بلومبيرغ: البنتاغون سينفق 1.2 مليار دولار لتجديد مخزون الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، ستنفق "حوالي 1,2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة كجزء من عملياتها في البحر الأحمر، ولتجديد مخزونات الصواريخ التي تم إطلاقها لصد هجمات إيران وحلفائها".
وحسب الوكالة الأميركية، فإن الإنفاق الموضح في وثيقتين للميزانية تم تقديمهما إلى لجان الدفاع في الكونغرس، يساعد في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود معزز في المنطقة، بالإضافة إلى تكلفة إسقاط المسيرات والصواريخ التي تطلقها إيران أو حلفاؤها الحوثيون في اليمن.
وسيتم إنفاق حوالي 190 مليون دولار على تجديد مخزون صواريخ "ستاندرد-3 بلوك 1 بي" التي تطلق من البحر، من شركة "آر تي إكس"، كما تم تخصيص حوالي 8.5 مليون دولار لشراء المزيد من صواريخ "AIM-X Sidewinder" الحرارية جو-جو، وفقًا للوثائق.
والجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون على مدار عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط، هو 300 مليون دولار للصيانة غير المخطط لها في مستودعات السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان"، والسفن التابعة لمجموعة "يو إس إس آيزنهاور"، التي أجرت عمليات في البحر الأحمر، حسب ما ذكر البنتاغون في الوثائق.
ويشكل مبلغ 300 مليون دولار الجزء الأكبر من الإنفاق المتوقع للبنتاغون خلال عام كامل من العمليات في الشرق الأوسط. وسيخصص هذا المبلغ لصيانة السفينة الهجومية "يو إس إس باتان" والسفن التابعة لمجموعة "يو إس إس آيزنهاور"، التي نفذت عمليات في البحر الأحمر، وفقا لما ذكره البنتاغون في الوثائق.
أوستن: الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة الإسرائيلية ببيروت أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أن الولايات المتحدة "لم تكن متورطة في العملية الإسرائيلية" في لبنان، وأضاف أنه لم "يكن لدى واشنطن أي تحذير مسبق".وصدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بمساعدة من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، وابلا من حوالي 300 طائرة بدون طيار وصاروخ أطلقتها إيران في أبريل.
ويرتبط الإنفاق "بالتكاليف التي تكبدتها وزارة الدفاع داخل منطقة القيادة المركزية الأميركية، في الاستجابة للوضع في إسرائيل، أو للأعمال العدائية في المنطقة، كنتيجة مباشرة للوضع في إسرائيل"، كما تقول إحدى الوثائق.
ويكلف كل صاروخ "ستاندرد-3 بلوك. أي بي" المتطور بين 9 ملايين و10 ملايين دولار.
وأطلقت مدمرتان تابعتان للبحرية، هذا الأسبوع، حوالي 12 صاروخا من طراز ستاندرد دفاعا عن إسرائيل، بعد موجة أخرى من الهجمات الإيرانية، وفقا لمسؤول في البحرية رفض الكشف عن هويته.
وهذا يعني أن المساعدة الأميركية، هذا الأسبوع، كلفت على الأرجح حوالي 120 مليون دولار.
ماكنزي يتحدث لـ"الحرة" عن تداعيات الهجوم الإيراني على إسرائيل في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، ناقش الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، تفاصيل الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، والهجوم الإيراني، الذي أكد أنه ستكون له تداعيات.وتكشف الوثائق أيضا عن طلبات بقيمة 276 مليون دولار لشراء صواريخ ستاندرد إضافية من طراز "إس إم -6" بالإضافة إلى 57.3 مليون دولار لصواريخ توماهوك كروز.
وتم تخصيص 6.7 مليون دولار أخرى لصاروخ "Enhanced Sea Sparrow" للدفاع الذاتي. وجميع هذه الأسلحة من صنع شركة "آر تي إكس".
كما سينفق البنتاغون 25 مليون دولار على مجموعات توجيه "GPS-Jdam" من شركة بوينغ. و7.4 مليون دولار على قنابل أخرى صغيرة القطر.
وسيتم تخصيص 25 مليون دولار أخرى "لزيادة مصادر التصنيع" للصاروخ ستاندرد، لدعم استجابة البنتاغون لما يسميه "الوضع في إسرائيل".
ويتضمن الطلب مبلغ 26.4 مليون دولار لاستبدال معترضات الطائرات بدون طيار "كويوتي بلوك 2" من آر تي إكس، "التي تم استنفادها منذ أكتوبر 2023 لدعم استجابة وزارة الدفاع للوضع في إسرائيل"، كما ذكرت الوثيقة.
وسيتم إنفاق 20 مليون دولار أخرى على صواريخ "BAE Systems PLC" الموجهة بالليزر من نظام أسلحة القتل الدقيق المتقدم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون دولار فی إسرائیل فی البحر یو إس إس
إقرأ أيضاً:
ترحيل ثلاثة سجناء من معتقل غوانتانامو وأحدهم قضى 18 عاما دون محاكمة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إطلاق سراح رجل كيني مسجون في سجن غوانتانامو العسكري سيئ السمعة منذ 18 عاما دون تهمة أو محاكمة وإعادته إلى كينيا، وذلك إضافة إلى معتقلين ماليزيين، لينخفض بذلك عدد المحتجزين في هذا السجن الواقع داخل قاعدة أميركية في كوبا إلى 27 معتقلا.
ورحب مدافعون عن حقوق الإنسان بقيادة منظمة العفو الدولية بإعلان "البنتاغون"، مناشدين الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنقل سجناء آخرين في غوانتانامو لم توجه إليهم اتهامات قبل ترك منصبه الشهر المقبل.
وقالت الوزارة إن "عملية مجلس المراجعة الدورية قررت أن استمرار احتجاز محمد عبد المالك بجابو (ISN 10025) بموجب قانون الحرب لم يعد ضروريًا للحماية من التهديد المستمر الكبير للأمن القومي للولايات المتحدة، وأوصت لجنة المراجعة الدورية بنقل بجابو مع ضمانات أمنية مناسبة".
ويذكر أنه في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أخطر وزير الدفاع لويد أوستن الكونغرس بنيته إعادة بجابو إلى كينيا.
وأضافت "تقدر الولايات المتحدة الدعم للجهود الأمريكية الجارية نحو عملية متعمدة وشاملة تركز على تقليص عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج جوانتانامو في نهاية المطاف".
وتم إنشاء لجنة مراجعة المحتجزين بموجب الأمر التنفيذي رقم 13567 الصادر عن الرئيس الأملايكي في 7 آذار/ مارس 2011، وهو يتوافق مع المادة 1023 من قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2012 وتم تأكيده في الأمر التنفيذي رقم 13823 (30 كانون الثاني/ يناير 2018).
وتتألف لجنة مراجعة المحتجزين من مسؤول مهني كبير من كل من وزارات الدفاع والأمن الداخلي والعدل والخارجية، إلى جانب هيئة الأركان المشتركة ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية.
وأعادت الوزارة أيضا معتقلين ماليزيين كانا في سجن غوانتنامو إلى وطنهما، وقال البنتاغون إن محمد فريق بن أمين ومحمد نظير بن لاب أقرا بالذنب "في جرائم متعددة، بينها القتل في انتهاك لقانون الحرب والتسبب عمدا في إصابة جسدية خطيرة والتآمر وتدمير الممتلكات في انتهاك لقانون الحرب".
وأضافت أنهما "تعاونا وقدما شهادة ضد العقل المدبر المزعوم لهجمات عام 2002 على الملاهي الليلية في بالي وهجوم عام 2003 على فندق في جاكرتا".
وأشارت إلى أن "أحكاما بالسجن لمدة 5 سنوات صدرت بحق الرجلين، وأنه تم التوصية بإعادة الرجلين إلى وطنهما أو نقلهما إلى دولة ثالثة ذات سيادة لقضاء بقية العقوبة".
وبإطلاق سراح الماليزيين، ينخفض إلى 27 عدد الذين ما يزالون خلف القضبان في غوانتنامو، وأبرزهم خالد شيخ محمد المتهم بكونه "العقل المدبّر" لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر2001.
ومن بين هؤلاء 15 معتقلا مؤهّلون لنقلهم إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، و3 معتقلين مؤهّلون لمراجعة ملفاتهم للنظر بإمكان الإفراج عنهم، و7 معتقلين ملاحقون بتهم قضائية، واثنان مدانان يقضيان عقوبات صدرت بحقّهما، وفقا لبيان البنتاغون.
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتنامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال "الحرب على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأمريكي.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى.
وعلى غرار الرئيس الأسبق باراك أوباما، تعهّد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بالسعي لإغلاق غوانتنامو، لكن ولاية الرئيس الديمقراطي شارفت على الانتهاء والمعتقل لا يزال مفتوحا.