نائب: احداث الضاحية دفعت الى تأجيل ملف انهاء عقدة رئاسة مجلس النواب - عاجل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، بان أحداث الضاحية الجنوبية في لبنان دفعت الى تأجيل انهاء ملف عقدة رئاسة مجلس النواب.
وقال الموسوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" كل القراءات كانت تذهب الى تحقيق تقدم ملموس في ملف انهاء عقدة رئاسة مجلس النواب منتصف الأسبوع الماضي في ظل وجود توافقات مبدئية بين بعض القوى السنية للمضي في خيارات محددة وطرحها على باقي القوى ومنها الاطار لكن احداث الضاحية الجنوبية في لبنان في إشارة الى اغتيال امين عام حزب الله وتطوراته المتلاحقة على المشهد العراقي والمنطقة بشكل عام دفعت الى تأجيل مؤقت".
وأضاف أن "اتفاق بعض القوى السنية على شخصية محددة لا تعني انها ستمضي وربما تحصل مفاجئات خلال جلسة التصويت اذا ما اتفق على تحديد موعدها لاحقا لان هناك اكثر من مرشح" مؤكدا بأن "بوصلة اختيار رئيس مجلس النواب لاتزال غير واضحة لان التوافق السني – السني الكامل لم يحصل حتى الان".
وأقر بانه "من الأهمية حسم عقدة رئاسة مجلس النواب لكن الامر مرهون بتوافقات القوى السنية ونامل ان يحصل قريبا مؤكدا بان تطورات المنطقة وأحداثها المتسارعة بالغة التعقيد وهي مثار قلق للجميع لأننا امام ملامح حرب شاملة في منطقة هي بالأساس تعاني من تحديات وتوترات متراكمة لعقود".
ولا يزال منصب رئيس مجلس النواب شاغرا منذ تشرين الثاني العام الماضي، بعد إقالة رئيسه السابق محمد الحلبوسي، بقرار من قبل المحكمة الاتحادية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب إغلاق حكومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الثلاثاء، مشروع قانون بأغلبية 217 صوتا مقابل 213 لتجنب إغلاق حكومي مطلع الأسبوع المقبل.
وينص مشروع القانون على تمديد التمويل الحكومي إلى حد كبير عند مستوياته الحالية حتى 30 سبتمبر.
ويتعين أن يُقر مجلس الشيوخ مشروع القانون لضمان استمرار عمل الوكالات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، وهو الموعد المُقرر لانتهاء التمويل.
وكان الجمهوريون بحاجة إلى دعم كاسح من أعضائهم لتمرير مشروع قانون التمويل، وقد حصلوا عليه بتصويت 217 مقابل 213 في مجلس النواب.
مرة أخرى، تواجه الحكومة الأمريكية احتمالات الإغلاق، وهو ما يعني عدم دفع أجور الموظفين الفيدراليين وما يتتبعه ذلك من تأثير على الاقتصاد والخدمات العامة المقدمة.
صوت جمهوري واحد فقط، النائب توماس ماسي من كنتاكي، ضد المشروع، بينما صوت ديمقراطي واحد فقط، النائب جاريد غولدن من مين، لصالحه.
ويعتبر هذا انتصارا كبيرا لرئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي نجح إلى حد كبير في الحفاظ على تماسك مؤتمره.
وكتب جونسون في منشور على منصة "إكس" ما مفاده: "يُظهر الجمهوريون في مجلس النواب التزامهم تجاه الشعب الأمريكي من خلال التصويت لصالح تمويل رواتب قواتنا، ووكلاء الأمن الذين يحمون حدودنا، وعمال إدارة أمن النقل المسؤولين عن سلامة السفر الجوي، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والمزايا للمحاربين القدامى، والخدمات والبرامج الأساسية التي تضمن استمرار عمل الحكومة".
ثم استدرك منتقدا: "لكن الديمقراطيين في مجلس النواب اختاروا مضاعفة رهانهم على السياسات الحزبية".