بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، بان أحداث الضاحية الجنوبية في لبنان دفعت الى تأجيل انهاء ملف عقدة رئاسة مجلس النواب.

وقال الموسوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" كل القراءات كانت تذهب الى تحقيق تقدم ملموس في ملف انهاء عقدة رئاسة مجلس النواب منتصف الأسبوع الماضي في ظل وجود توافقات مبدئية بين بعض القوى السنية للمضي في خيارات محددة وطرحها على باقي القوى ومنها الاطار لكن احداث الضاحية الجنوبية في لبنان في إشارة الى اغتيال امين عام حزب الله وتطوراته المتلاحقة على المشهد العراقي والمنطقة بشكل عام دفعت الى تأجيل مؤقت".

وأضاف أن "اتفاق بعض القوى السنية على شخصية محددة لا تعني انها ستمضي وربما تحصل مفاجئات خلال جلسة التصويت اذا ما اتفق على تحديد موعدها لاحقا لان هناك اكثر من مرشح" مؤكدا بأن "بوصلة اختيار رئيس مجلس النواب لاتزال غير واضحة لان التوافق السني – السني الكامل لم يحصل حتى الان".

وأقر بانه "من الأهمية حسم عقدة رئاسة مجلس النواب لكن الامر مرهون بتوافقات القوى السنية ونامل ان يحصل قريبا مؤكدا بان تطورات المنطقة وأحداثها المتسارعة بالغة التعقيد وهي مثار قلق للجميع لأننا امام ملامح حرب شاملة في منطقة هي بالأساس تعاني من تحديات وتوترات متراكمة لعقود".

ولا يزال منصب رئيس مجلس النواب شاغرا منذ تشرين الثاني العام الماضي، بعد إقالة رئيسه السابق محمد الحلبوسي، بقرار من قبل المحكمة الاتحادية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البرلمان.. مسار سياسي جديد تحت قيادة الرئيس محمود المشهداني - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني سيعمل على تقوية العمل بين السلطات.

وقال الحكيم لـ "بغداد اليوم" إن "رئيس مجلس النواب محمود المشهداني يمتلك علاقات طيبة مع السلطات العراقية والقوى السياسية في البلاد وهذا ما سيعمل على تقوية وتعزيز العمل بين تلك السلطات، لاسيما وأن هناك فتورا بهذه العلاقة طيلة الفترة الماضية بسبب خلو منصب رئيس البرلمان".

وأضاف، أنه "من المتوقع أن فترة المشهداني ستشهد تشريع الكثير من القوانين خاصة الخلافية منها، لاسيما وأن رئيس البرلمان الجديد له خبرة في مجال ادارة المجلس وهذا سوف يساعده في نجاح عمله خلال الفترة المقبلة".

وصوت مجلس النواب، الخميس الفائت، على انتخاب محمود المشهداني من كتلة "الصدارة" رئيسا للبرلمان.

ومنصب رئيس مجلس النواب من حصة المكون السني وفق التوافقات التي تشكلت على أساسها الحكومة العراقية بين المكونات الأساسية الثلاثة الشيعي والسني والكردي.

محمود داود موسى المشهداني هو سياسي سني، من مواليد 1948 في بغداد، حاصل على شهادة كلية الطب من جامعة بغداد عام 1972 وينحدر من قبيلة المشاهدة السنية المعروفة بالعراق.

وينتظر البرلمان مرحلة تشريعية مهمة من شأنها أن تؤسس لمسار سياسي جديد في العراق تحت قيادة رئيس مجلس النواب المخضرم محمود المشهداني، كما يرتقب تشريع قوانين ما زالت عالقة داخل أروقة البرلمان تحتاج إلى حلحلتها، وهذا في ضوء ما تعهدت به رئاستا الجمهورية والوزراء بإنجاح خطوات التعاون مع الرئاسة الجديدة للبرلمان.

ومن المزمع أن تُجرى انتخابات مجلس النواب القادمة في تشرين الأول 2025 لانتخاب أعضائه البالغ عددهم 329 عضوا.

مقالات مشابهة

  • نائب يكشف سبب زيارات المشهداني لقادة الكتل والأحزاب السياسية
  • نائب يكشف سبب زيارات المشهداني لقادة الكتل والأحزاب السياسية- عاجل
  • البرلمان.. مسار سياسي جديد تحت قيادة الرئيس محمود المشهداني - عاجل
  • نائب يتوقع نشاطاً تشريعياً وحسم للقوانين الخلافية برئاسة المشهداني - عاجل
  • المشهداني والمالكي يؤكدان أهمية التنسيق والتعاون بين القوى السياسية ورئاسة مجلس النواب
  • حزب طالباني:سرعة تشكيل حكومة الإقليم تتوقف على منحنا إحدى الرئاستين
  • السفير الإيراني” يبارك” للمشهداني بحصوله على رئاسة البرلمان!
  • رشيد والمشهداني يبحثان “التعاون” بين رئاستي الجمهورية والبرلمان
  • رشيد يؤكد للمشهداني ضرورة تعزيز آليات التواصل والتنسيق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب
  • عقدة رئاسة البرلمان ومصير حكومة بغداد!