«أريج» تخوض تحدي «المهرات العربية» في فرنسا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
تتجه أنظار عشاق سباقات الخيول العربية الأصيلة، إلى مضمار لونجشامب الفرنسي، السبت، لمتابعة سباق جائزة قطر الدولية للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر، والمخصصة للمهرات في سن الأربع سنوات، بالتزامن مع مهرجان قوس النصر الفرنسي «الآرك» العريق.
ويجتمع للسباق البالغ إجمالي جوائزه المالية 150 ألف يورو، 12 مهرة، تسعى لحجز أماكن لها في السباقات الكبرى، أبرزها المهرة «أريج» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتدخل المهرة «أريج» المنحدرة من نسل «داريا» والفرس «نوف» إلى السباق، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة أليكس بوشين، بعد أن حققت فوزين، من إجمالي 5 مشاركات، الأول في 11 مايو الماضي، بسباق الوثبة بري ماندرين للفئة الثالثة لمسافة 2100 متر بمضمار تاربس، والثاني بسباق الشيخ عبد العزيز النجيفي بري نيفادور لمسافة 1900 متر بمضمار لاتست.
ويمثل الإمارات في السباق المهرة «إنفي» التي أنتجها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وتنحدر من نسل «بيج أيزي»، والفرس «مس فانتازيا»، وسبق لها الفوز مرة في مضمار تاربس، كما حلت ثانية وثالثة، وتحمل ألوان قميص جاي نيفنس، بإشراف دي موريسون، وقيادة أورتيز مندزابل.
والممثلة الثالثة لخيول الإمارات، هي المهرة «أفريكا دو مونلو» لهلال العلوي، بإشراف أليزابيث بيرنارد، وقيادة الفارس الإيطالي الشهير كريستيان ديمورو، وكانت ابنة «أف البراق»، والفرس «أمينا دو مونلو»، قد حققت فوزين متضمن سباق الفئة الثانية على لقب البريدرز الفرنسي للخيول العربية الأصيلة.
ومن أقوى المتنافسات خيول الشقب، ممثلة في «نورما الموري» الفائزة بسباق الفئة الأولى، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جيم كرولي، و«مروة» الفائزة ثلاث مرات متضمنة سباقين للفئة الثانية والثالثة، وهي بإشراف فرانسوا روهات وقيادة كريستوف سوميلون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قطر فرنسا الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان يعلن مشاركة رئيس المجلس السيادي في القمة العربية الإسلامية
أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف أن الخرطوم لديه رؤية متكاملة لإدارة وزارة الخارجية تشمل مرحلة الحرب وما بعدها ، ورؤية وزارة الخارجية تشمل الإسناد الدبلوماسي للجيش وفق رؤية الدولة.
وقال وزير الخارجية السوداني لـ"الشرق": رئيس المجلس السيادي سيشارك في القمة العربية الإسلامية بالرياض ونؤكد على موقف الدولة الداعي لتنفيذ اتفاق جدة في إطار جهودنا لتحقيق السلام.
وكان بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، استقبل الدكتور علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى أول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية.
ويأتى اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الخارجية ، فقد قدم الوزير عبد العاطى التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى.
كما أكد عبد العاطي علي موقف مصر الراسخ من دعم السودان فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به.
كما لفت الوزير عبد العاطى الي حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو ٢٠٢٤ فى اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار رئاسة مصر للمجلس. اما بالنسبة للشق الانسانى.
وبيًن كذلك ، عبد العاطى حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وعكس اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى تطابقا كاملا فى المواقف بشان قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على ان تحقيق الامن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.