محافظ الغربية يسلم 80 جهاز لـ20 فتاة من المقبلات على الزواج
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سلم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، 80 جهاز عرائس ل20 فتاه من المقبلات على الزواج من الفئات الأولى بالرعاية، وذلك ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي 226.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، وصباح العربي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العربي لتنمية المجتمع و النائب عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية بمجلس النواب واللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية، والمستشار العسكري، والدكتور إسماعيل داود المدير التنفيذى لمؤسسة العربي لتنمية المجتمع، الشيخ خالد خضر رئيس قطاع شئون الدينية بديوان عام وزارة الأوقاف، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية ، الشيخ إبراهيم عبد السلام دار الإفتاء بالغربية ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية.
وقدم محافظ الغربية، التهنئة للفتيات المقبلات على الزواج وأسرهن متمنيا لهن حياة زوجية سعيدة ومعربا عن سعادته البالغة بوجوده معهم، مؤكدا أن هذا الحدث يمثل جزءا مهما من احتفالات المحافظة بعيدها القومي كونه يدخل البهجة والسرور على الفتيات، كما يهدُف إلى المساهمة فى رفع العبء عن كاهل أبناء المحافظة، في إطار إهتمام الدولة برعاية غير القادرين، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع المدني ممثلاً في المؤسسات والجمعيات الأهلية للأجهزة التنفيذية للمحافظة، في إستكمال مخططاتها التنموية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم للأُسر المصرية.
وثمن المحافظ، الدور المجتمعي لمجموعة العربي ، والتي اعتادت ان تشارك اهل الغربية بعيدهم القومي، وتساند جهود الدولة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الرائدة ودعم البسطاء ومحدودي الدخل من الأسر الأكثر احتياجا؛ مما يساهم في تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم، آملاً في المزيد من التعاون المثمر لخدمة أبناء المحافظة وتقديم الدعم اللازم للمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبها أعربت الأستاذة صباح العربي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العربي لتنمية المجتمع عن سعادتها بالمساهمة في تجهيز الفتيات المقبلات على الزواج كما قدمت التهنئة إلى محافظ الغربية، وكافة القيادات التنفيذية، وشعب محافظة الغربية بمناسبة العيد القومي والذي يتزامن مع احتفالات الشعب المصري بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة التي أظهرت مدى ترابط شعبنا العظيم في أوقات المحن حتى تحقق النصر بفضل الله.
وأهدت درع مجموعة العربي تقديرا لدور وجهود السيد المحافظ مؤكدة أن ما تقدمه مؤسسة العربي لتنمية المجتمع تجاه محافظة الغربية في عيدها واجب وطني تجاه أبناء المحافظة فمصرنا الغالية تستحق بذل كل غالٍ ونفيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية العيد القومي للغربية احتفالا بالعيد القومي العربی لتنمیة المجتمع المقبلات على الزواج محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "تناقضات نظرية التجزؤ الهرمي في السياسة الإسرائيلية الإقليمية"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتسعى الدراسة إلى توضيح الاحتمالات المستقبلية لإعادة إحياء "إسرائيل" لمشاريعها القديمة في إثارة الانقسام والتفتيت الاجتماعي، وتعميق الهويات والولاءات الفرعية على حساب الانتماء الوطني والهويات العليا، كما تبحث في تداعيات ذلك كلّه على الحقوق الفلسطينية، وتعرض جملة آليات مقترحة للمواجهة.
وتقوم الفكرة المركزية لنظرية "التجزؤ الهرمي" على مسألة التنازع داخل المجتمع حول أولوية الولاء للأسرة أو العشيرة إلى القبيلة فالقومية فالدين…إلخ، ويشكّل ذلك التنازع مدخلاً للاستثمار السياسي من قبل الدول الأخرى.
وتبحث الدراسة في مستوى وأبعاد التجزؤ الهرمي بين الإقليم العربي، وبقية الأقاليم الجيوسياسية في العالم، وتعرض للسجل التاريخي للتغلغل الإسرائيلي في بنية الأقليات في الدول العربية وآليات التسلّل الإسرائيلي داخل الهويات الفرعية. كما تكشف السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الهويات الفرعية في الوطن العربي، وتوظيفها في علاقتها بالأقليات في الوطن العربي. ولاحظت الدراسة سعي "إسرائيل" الحثيث لتعميق الهوية الدينية اليهودية الجامعة للمجتمع الصهيوني، وحلّ أي تناقضات فرعية داخلية، في الوقت الذي تقوم بعكس هذا العمل تماماً في تعاملها مع البيئة الفلسطينية والعربية.
وخلصت الدراسة إلى أن أي إحياء لأيّ هوية فرعية في المجتمع الفلسطيني الحالي هو إسهام واضح في المشروع الإسرائيلي لتمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والذي يشكّل الأساس للمقاومة بكافة أشكالها. ورأى الباحث أن التجزؤ سواءً أكان على أساس مناطقي أم عرقي أم طائفي أم ديني أم قبلي أم عشائري يخدم استراتيجية "إسرائيل" السياسية بشكل كبير.
وأشارت الورقة إلى أن خصوصية الوضع الفلسطيني تقتضي إيلاء الاهتمام اللازم بأدبيات الهوية الوطنية في المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، ودعت الورقة الجامعات ومراكز الأبحاث والتنظيمات الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني إلى تكثيف الدراسات العلمية ومضامين الخطاب السياسي الفلسطيني باتجاه الولاء العام للهوية الفلسطينية. كما دعت التنظيمات الفلسطينية إلى التفكير في كيفية نقل الممارسات السياسية الإسرائيلية تجاه المجتمع الفلسطيني لممارستها تجاه الهويات الفرعية الإسرائيلية وتوظيفها في خلخلة البنية الاجتماعية الإسرائيلية.
وأوصى الدكتور وليد عبد الحي بالاهتمام بتعميق ومأسسة التواصل بين التنظيمات الفلسطينية وفلسطينيي الشتات، وتشجيع الفلسطينيين في المهجر على إنشاء هيئات مجتمع مدني مرتبطة في أهدافها بالحفاظ على الشخصية الفلسطينية، عبر أدوات التربية والتعليم والرموز الاجتماعية المختلفة.