تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شديد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث على  الحدود اللبنانية الفلسطينية مجرد استطلاع بالنيران والفرق المختصة بحرب العصابات، موضحًا أن هناك حالة من محاولة استكشاف أوضاع القوات المدافعة لحزب الله اللبناني، فضلا عن أن الاجتياح الإسرائيلي لم يكن بمفهومه التقليدي.

وأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استطلاع المنطقة التي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الوحدة التابعة لعناصر حزب الله، إلى جانب محاولات اللواء الجولاني  للمشاركة في بعض محاولات الاختراق.

وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي وإن كان داعمًا للنزعة العدوانية التي يترأسها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن هناك بعض التظاهرات بدأت تخرج من أهالي القتلى والمصابين بإسرائيل تطالب نتنياهو بإعادة حساباته.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من خلال نفس المناطق التي حاول جيش الاحتلال الدخول منها في عام 2006، متابعًا أنه سبق لجيش الاحتلال أن تكبد خسائر فادحة في 2006 خلال حرب تموز، مما يشير إلى أن الاحتلال لا زال يرتكز على خطط عمليات مضى عليها أعوام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاجتياح الإسرائيلى لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: استهداف دبابات بحي التفاح يؤكد قدرة المقاومة على الفعل

لا يعني صمت المقاومة خلال الفترة الماضية غياب الفعل، لأنها تعتمد على عمل كمائن بالأسلحة المضادة للدروع والدبابات محلية الصنع التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.

ووفقا لما قاله الصمادي في مقابلة مع الجزيرة، فإن المقاومة تتجنب المواجهة المباشرة في ظروف تعبوية غير ملائمة لكنها تكمن لقوات الاحتلال في المناطق الحضرية والمدمرة بشكل كبير.

لذلك، فإن توغل قوات الاحتلال في هذه المناطق المذكورة سيجعلها عرضة لمزيد من الكمائن على غرار العمليات التي أعلنت المقاومة تنفيذها خلال الساعات الماضية.

تدمير 3 دبابات

فقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء عن استهداف 3 دبابات من طراز "ميركافا 4″ بقذائف "الياسين 105" خلال توغلها شرقي حي التفاح خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووقعت هذه العمليات في منطقة يقول الصمادي إنها شبه مدمرة تماما وتخضع للمراقبة على مدار الساعة، وهو ما يجعلها "معجزة" بالمقاييس العسكرية لأنها تأتي بعد 556 يوما من الحرب والحصار والسيطرة النارية والمراقبة المتواصلة بأحدث التكنولوجيات.

وتؤكد هذه العمليات -برأي الصمادي- أن المقاومة لا تزال فاعلة وقادرة على توجيه الضربات وتحريك مقاتليها إلى مناطق معينة، وأنها تقتنص الظروف المناسبة لإلحاق خسائر بقوات الاحتلال.

إعلان

وشهدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية تراجعا كبيرا منذ استئناف الحرب قبل شهر، إذ تعتمد إسرائيل على القصف الجوي وتطويق القطاع دون التوغل داخله.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • خبير عسكري: استهداف دبابات بحي التفاح يؤكد قدرة المقاومة على الفعل
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في خان يونس
  • رئيس مشروعات النواب يطالب بإعادة النظر في جمعيتي
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية