خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث على الحدود اللبنانية الفلسطينية مجرد استطلاع بالنيران والفرق المختصة بحرب العصابات، موضحًا أن هناك حالة من محاولة استكشاف أوضاع القوات المدافعة لحزب الله اللبناني، فضلا عن أن الاجتياح الإسرائيلي لم يكن بمفهومه التقليدي.
وأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استطلاع المنطقة التي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الوحدة التابعة لعناصر حزب الله، إلى جانب محاولات اللواء الجولاني للمشاركة في بعض محاولات الاختراق.
وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي وإن كان داعمًا للنزعة العدوانية التي يترأسها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن هناك بعض التظاهرات بدأت تخرج من أهالي القتلى والمصابين بإسرائيل تطالب نتنياهو بإعادة حساباته.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من خلال نفس المناطق التي حاول جيش الاحتلال الدخول منها في عام 2006، متابعًا أنه سبق لجيش الاحتلال أن تكبد خسائر فادحة في 2006 خلال حرب تموز، مما يشير إلى أن الاحتلال لا زال يرتكز على خطط عمليات مضى عليها أعوام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاجتياح الإسرائيلى لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: سياسة نتنياهو في التصعيد بالمنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار«المتحدة»، إنّ تصرفات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة تؤكد عدم الرشد وفقدان الاتزان واستغلاله لكل الظروف الدولية كالانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ نتنياهو يحاول الحفاظ على الائتلاف الحكومي وحماية نفسه من المحاسبة، بالتالي يفعل تصرفات طائشة قد تكون ضده في المستقبل.
مواصلة القصف والتدمير في المنطقةوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ اتساع الغزو الإسرائيلي في المنطقة وخاصة لبنان ومواصلة التدمير والقصف وقتل الأبرياء بدم بارد تعد عملية تواجه صعوبة لوجستية وأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو يريد التصعيدوأشار إلى، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تنظر إلى الشرق الأوسط على أنّها منطقة ستفرض سيطرتها عليها كما فعلت في «الربيع العربي»، ولكن أفكار الحروب والتصعيد نابعة من بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أنّ أمريكا تدافع عن دولة الاحتلال وتحميها من الاعتداءات، ولكن من الصعب أن تفكر بطريقة الربيع العربي، كونه مات إكلينكيا ولن يعاد مرة أخرى، إذ إنّ الدول بدأت تستعيد قوتها ومركزيتها كمصر.