قمة اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي ومنظمة أميدا تبحث تعزيز أوجه التعاون ورفع مستوى الشراكات بين الأسواق
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
انعقدت قمة اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD) ومنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA) ، في إسطنبول، تحت عنوان "بناء مستقبل أسواق رأس المال اليورو آسيوية والإفريقية والشرق أوسطية ودور عمليات الإيداع المركزي للأوراق المالية".
وشهدت الفعاليات حضور أكثر من 40 مؤسسة إيداع أوراق مالية من مختلف أنحاء أوراسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأكثر من 32 متحدثًا يمثلون 15 دولة، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من قبل هيئات التنمية المستدامة اليورو آسيوية والإفريقية والشرق أوسطية، ونخبة من القيادات والشخصيات البارزة بمجال الإيداع المركزي.
وناقشت الفعاليات سبل تعزيز التعاون والابتكار بين اللاعبين الرئيسيين في أسواق رأس المال، ومشاركة أفضل الممارسات، واستكشاف المشهد المتطور لمؤسسات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs) في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز ودعم أوجه التعاون بين اتحاد (AECSD) ومنظمة (AMEDA) نحو الإرتقاء بمستقبل أسواق رأس المال في أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا عبر مضاعفة دور شركات الأوراق المالية المركزية، ورفع مستوى الشراكات وأوجه التعاون بين مراكز الإيداع بمختلف الأسواق المالية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
في البداية قال الدكتور أكرم أريكان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمؤسسة التسجيل المركزية التركية (MKK) ورئيس AECSD وعضو مجلس إدارة WFC، أن الانتقال من السجلات التقليدية إلى الأنظمة الرقمية يعد من أبرز الابتكارات التحولية في القطاع المالية.
واستعرض أثناء كلمته تاريخ MKK وتعاونها مع الدول الأخرى منذ تأسيسها في عام 2001، كما أعرب عن تفاؤله بشأن تأثير القمة على النمو الاقتصادي الإقليمي، معلنًا أن إسطنبول ستستضيف الاجتماع السنوي لمجموعة MKK لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2026. وأكد على أهمية إنشاء علاقات أقوى بين المنطقتين من خلال اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي.
وأعرب عن تفاؤله بشأن تأثير القمة على النمو الاقتصادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن إسطنبول ستستضيف الاجتماع السنوي لمجموعة MKK لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2026.
كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات بين المنطقتين من خلال اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي.
وأوضح الدكتور أريكان أن شركة MKK أصبحت الجهة الرسمية للإيداع التجاري في تركيا منذ عام 2015، وقد زادت من نطاق مسؤولياتها في عام 2021 لتشمل الشركات غير المدرجة.
ومن جانبه، أكد عبدالله جعفر عابدين، رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA) ونائب رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمي لإيداع الأوراق المالية المركزية (WFC)، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة البحرين للمقاصة، على أهمية القمة في توحيد الجهود بين أصحاب المصلحة الرئيسيين بهدف تشكيل مستقبل أسواق رأس المال، مع التركيز على دور شركات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs).
كما أشار إلى أهمية هذه الشراكات في تعزيز كفاءة السوق وضمان أمانه وشفافيته، وذكر أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الابتكار من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار.
وخلال كلمتها الختامية، أعربت ريهام خضر، الأمين العام لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA)، عن تقديرها لتنظيم القمة ومشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية من مناطق اليورو آسيوية وأفريقيا والشرق الأوسط، كما أكدت على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون واستكشاف فرص تطوير القطاع.
هذا وشملت القمة نقاشات حول مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بمستقبل أسواق رأس المال، مثل أهمية شركات الإيداع والقيد المركزي في العصر الرقمي، وضرورة تكامل السوق، وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وأكدت خضر على أهمية هذه الجلسات النقاشية في توفير خريطة طريق لصناع السياسات لتحقيق هذه الأهداف.
كما عبّرت عن امتنناها لمنحها فرصة التواصل مع زملائها ومشاركة الخبرات مع المهنيين الشباب المشاركين في القمة. واختتمت حديثها بتمنياتها باستمرار هذه الفعاليات مستقبلاً لتعزيز التعاون والابتكار في أسواق رأس المال.
و من جانبه، أعرب أرمان ميلكوميان، الأمين العام لاتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD)، عن شكره لـ Merkezi Kayit Kurulusu A.S. (MKK) لاستضافتها الحدث، كما شكر الرعاة والحضور على دعمهم.
وأوضح أن القمة مثلت فرصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع إيداع الأوراق المالية في المنطقة اليورو آسيوية.
وفي كلمته الختامية، قال إن اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD)، الذي تأسس عام 2001، يجمع الآن 16 جهة إيداع مركزية من 15 دولة.
وشدد ميلكوميان على التزام الاتحاد بتعزيز التعاون بين أعضائه وتعزيز تبني المعايير الدولية، كما سلط الضوء على أهمية الاستثمار في التقنيات الجديدة، مثل DLT و blockchain، لتلبية الاحتياجات المتطورة لهذا القطاع.
وبالنظر الى المستقبل، صرح ميلكوميان أن اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD) سيواصل تعزيز كفاءته وتحقيق نتائج ملموسة لأعضائه. يشمل ذلك الإصلاحات المستمرة لقرارات الاتحاد والجهود المبذولة لتأسيس شراكات وتعاونات جديدة.
يشار إلى أن منظمة أميدا – التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 – منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن 40 عضوًا من أكثر من 30 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميدا الإيداع المركزي اليورو آسيوي أفریقیا والشرق الأوسط أسواق رأس المال تعزیز التعاون على أهمیة فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يبحث أوجه التعاون مع سكرتير المجلس الدولي للمطارات في إفريقيا
استقبل الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، علي التونسي سكرتير عام المجلس الدولى للمطارات لإقليم أفريقيا (ACI)، وذلك بحضور المهندس أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والسيد ناجي أبو زيد، رئيس لجنة الاقتصاد بالمجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
يأتي ذلك في إطار دعم علاقات التعاون بين قطاع الطيران المدني المصري والمجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا لنقل أفضل الخبرات بين مصر وجميع الدول الإفريقية في مجال الطيران المدني .
هذا وقد تناول اللقاء، استعراض محاور التطوير التي تنتهجها وزارة الطيران المدني في مجال تطوير البنية التحتية وتعزيز قطاع المطارات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة وبما يدعم تحسين مستوى الخدمات المقدمة.
برنامج جودة خدمة المطاراتكما تم إلقاء الضوء على أهمية مشاركة قطاع المطارات المصرية في برنامج جودة خدمة المطارات (ASQ) المعني برضاء المسافرين نحو الخدمات المقدمة كونه أداة عالمية تعتمد بشكل رئيسي على تحسين تجربة الراكب وتعزز من كفاءة أداء المطارات المصرية.
وفى بداية اللقاء رحب الدكتور سامح الحفني بـ علي التونسي، مشيدًا بالدور الحيوي والفعال الذي يلعبه المجلس الدولي للمطارات نحو الاهتمام بدعم وتطوير مطارات الدول الإفريقية؛ مشيرا إلى العلاقات المتميزة والتعاون المستمر بين الشركة القابضة للمطارات والملاحه الجوية و المجلس الدولى للمطارات.
كما أشار وزير الطيران المدني إلى الثقة التامة التي يوليها المجلس الدولى للمطارات وجميع الدول الأعضاء بالمجلس بمكانة قطاع الطيران المدني المصري ودوره في تعميق أطر التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والموضوعات المشتركة بأنشطة تطوير المطارات بما يخدم مصالح جميع دول القارة السمراء في مجال الطيران المدني،، مؤكدًا على أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها خدمه أشقائها الأفارقة وتقديم كافة أوجه الدعم من خلال التدريب وتبادل الخبرات في مختلف الأنشطة، فضلًا عن تعزيز علاقات الشراكة الفعالة بين جميع البلدان الإفريقية.
مصر تمتلك رؤية تنموية ظهرت خطواتها الملموسةومن جانبه، أشاد علي التونسي بجهود وزارة الطيران المدني لتطوير القطاع، مؤكدًا على أن مصر تمتلك رؤية تنموية ظهرت خطواتها الملموسة على أرض الواقع في شتى المجالات، لاسيما مشروعات التطوير للبنية التحتية ورفع مستوى جودة الخدمات في مختلف أنشطة الطيران، مؤكدًا على جهود الدولة المصرية في دعم التنسيق مع جميع الدول الإفريقية بما يساهم في تعزيز كفاءة قطاع المطارات وبما يحقق النمو الاقتصادي المستدام من خلال دعم الخبرات والاعتماد على التقنيات المتطورة في مجال الطيران المدني.