انعقدت قمة اتحاد شركات الإيداع  المركزي اليورو آسيوي (AECSD) ومنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA) ، في إسطنبول، تحت عنوان "بناء مستقبل أسواق رأس المال اليورو آسيوية والإفريقية والشرق أوسطية ودور عمليات الإيداع المركزي للأوراق المالية".

وشهدت الفعاليات حضور أكثر من 40 مؤسسة إيداع أوراق مالية من مختلف أنحاء أوراسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأكثر من 32 متحدثًا يمثلون 15 دولة، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من قبل هيئات التنمية المستدامة اليورو آسيوية  والإفريقية والشرق أوسطية، ونخبة من القيادات والشخصيات البارزة بمجال الإيداع المركزي.

وناقشت الفعاليات سبل تعزيز التعاون والابتكار بين اللاعبين الرئيسيين في أسواق رأس المال، ومشاركة أفضل الممارسات، واستكشاف المشهد المتطور لمؤسسات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs) في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز ودعم أوجه التعاون بين اتحاد (AECSD)  ومنظمة (AMEDA) نحو الإرتقاء بمستقبل أسواق رأس المال في أوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا عبر مضاعفة دور شركات الأوراق المالية المركزية، ورفع مستوى الشراكات وأوجه التعاون بين مراكز الإيداع بمختلف الأسواق المالية وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.

في البداية قال الدكتور أكرم أريكان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمؤسسة التسجيل المركزية التركية (MKK) ورئيس AECSD وعضو مجلس إدارة WFC، أن الانتقال من السجلات التقليدية إلى الأنظمة الرقمية يعد من أبرز الابتكارات التحولية في القطاع المالية.

واستعرض أثناء كلمته تاريخ MKK وتعاونها مع الدول الأخرى منذ تأسيسها في عام 2001، كما أعرب عن تفاؤله بشأن تأثير القمة على النمو الاقتصادي الإقليمي، معلنًا أن إسطنبول ستستضيف الاجتماع السنوي لمجموعة MKK لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2026. وأكد على أهمية إنشاء علاقات أقوى بين المنطقتين من خلال اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي.

وأعرب عن تفاؤله بشأن تأثير القمة على النمو الاقتصادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن إسطنبول ستستضيف الاجتماع السنوي لمجموعة MKK لآسيا والمحيط الهادئ في عام 2026.

كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات بين المنطقتين من خلال اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي.

وأوضح الدكتور أريكان أن شركة MKK أصبحت الجهة الرسمية للإيداع التجاري في تركيا منذ عام 2015، وقد زادت من نطاق مسؤولياتها في عام 2021 لتشمل الشركات غير المدرجة.

ومن جانبه، أكد عبدالله جعفر عابدين، رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA) ونائب رئيس مجلس إدارة المنتدى العالمي لإيداع الأوراق المالية المركزية (WFC)، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة البحرين للمقاصة، على أهمية القمة في توحيد الجهود بين أصحاب المصلحة الرئيسيين بهدف تشكيل مستقبل أسواق رأس المال، مع التركيز على دور شركات الإيداع المركزي للأوراق المالية (CSDs).

كما أشار إلى أهمية هذه الشراكات في تعزيز كفاءة السوق وضمان أمانه وشفافيته، وذكر أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تعزيز الابتكار من خلال توفير منصة لتبادل الأفكار.

 

وخلال كلمتها الختامية، أعربت ريهام خضر، الأمين العام لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزي لدول أفريقيا والشرق الأوسط – أميدا (AMEDA)، عن تقديرها لتنظيم القمة ومشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية من مناطق اليورو آسيوية وأفريقيا والشرق الأوسط، كما أكدت على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون واستكشاف فرص تطوير القطاع.

هذا وشملت القمة نقاشات حول مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بمستقبل أسواق رأس المال، مثل أهمية شركات الإيداع والقيد المركزي في العصر الرقمي، وضرورة تكامل السوق، وتبني أفضل الممارسات العالمية.

وأكدت خضر على أهمية هذه الجلسات النقاشية في توفير خريطة طريق لصناع السياسات لتحقيق هذه الأهداف.

كما عبّرت عن امتنناها لمنحها فرصة التواصل مع زملائها ومشاركة الخبرات مع المهنيين الشباب المشاركين في القمة. واختتمت حديثها بتمنياتها باستمرار هذه الفعاليات مستقبلاً لتعزيز التعاون والابتكار في أسواق رأس المال.

و من جانبه، أعرب أرمان ميلكوميان، الأمين العام لاتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD)، عن شكره لـ Merkezi Kayit Kurulusu A.S. (MKK) لاستضافتها الحدث، كما شكر الرعاة والحضور على دعمهم.

وأوضح أن القمة مثلت فرصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع إيداع الأوراق المالية في المنطقة اليورو آسيوية.

وفي كلمته الختامية، قال إن اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD)، الذي تأسس عام 2001، يجمع الآن 16 جهة إيداع مركزية من 15 دولة.

وشدد ميلكوميان على التزام الاتحاد بتعزيز التعاون بين أعضائه وتعزيز تبني المعايير الدولية، كما سلط الضوء على أهمية الاستثمار في التقنيات الجديدة، مثل DLT و blockchain، لتلبية الاحتياجات المتطورة لهذا القطاع.

 

 

وبالنظر الى المستقبل، صرح ميلكوميان أن اتحاد شركات الإيداع المركزي اليورو آسيوي (AECSD) سيواصل تعزيز كفاءته وتحقيق نتائج ملموسة لأعضائه. يشمل ذلك الإصلاحات المستمرة لقرارات الاتحاد والجهود المبذولة لتأسيس شراكات وتعاونات جديدة.

يشار إلى أن منظمة أميدا – التي تم تأسيسها في 27 أبريل 2005 أثناء انعقاد المؤتمر الدولي CSD8 – منظمة غير ربحية تتكون من مجموعة من شركات الإيداع والقيد المركزي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، تم تأسيسها كمنشأة مهنية دولية وإقليمية لتعزيز روح التعاون والانسجام بين أعضائها ولتحقيق الأهداف التي تحددها من وقت لآخر، ويبلغ عدد الأعضاء الآن 40 عضوًا من أكثر من 30 دولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أميدا الإيداع المركزي اليورو آسيوي أفریقیا والشرق الأوسط أسواق رأس المال تعزیز التعاون على أهمیة فی عام

إقرأ أيضاً:

صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال

حلب-سانا

بحثت مديرية صحة حلب خلال اجتماع تنسيقي مع منظمة اليونيسيف سُبل تعزيز برامج التغذية للأطفال في محافظتي حلب وإدلب، ودور المنظمات الإنسانية في دعم الخطط المحلية.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في فندق شهباء حلب سبل مواجهة تحديات سوء التغذية بين الرضع والأطفال، وتوحيد الجهود لضمان تغطية شاملة حتى في المناطق صعبة الوصول، وأهمية برامج التوعية المجتمعية حول الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية، إضافة إلى سبل تعزيز الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية، وتوسيع نطاق التغطية في المناطق النائية.

وأكد مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون في تصريح لمراسلة سانا أهمية التعاون مع اليونيسيف كشريك أساسي في تنفيذ برامج التغذية عبر الفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.

وأوضح رحمون أن الأولوية الحالية تتمثل في توحيد خريطة الخدمات الصحية المتعلقة بالتغذية، وتذليل العقبات، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية لضمان استدامة هذه البرامج، وشدد على ضرورة تجنب التقلبات في نسب سوء التغذية، وتحسين خدمات رعاية الأمهات والرضع.

بدورها قدمت نور وتي بركات منسقة قطاع التغذية في اليونيسيف عرضاً مفصلاً عن الوضع التغذوي في سوريا مقارنةً بالسنوات الماضية مع تسليط الضوء على الإنجازات المحققة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، ومناطق القوة والضعف في الخدمات المقدمة.

وأشارت بركات إلى أن النقاش خلال الاجتماع، تركز على آليات سد الفجوات عبر التنسيق الأمثل بين الشركاء، وتجنب هدر الموارد عبر توزيع الجهود بشكل إستراتيجي.

شارك في الاجتماع ممثلو المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية الفاعلة في قطاع الصحة ولا سيما مجال التغذية، إضافة إلى كوادر طبية وإدارية من محافظتي حلب وإدلب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سجل كام في المركزي؟.. سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا
  • صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال
  • الإمارات تستضيف قمة مكافحة الجرائم المالية
  • الدولار يخرج من مرحلة التعثر ويصعد أمام اليورو والين
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع وزيرة التنمية والأسرة القطرية تعزيز التعاون لدعم الشعب السوري
  • سعر اليورو في البنوك اليوم الإثنين 14 أبريل 2025.. كم يسجل في البنك المركزي؟
  • عاجل| الرئيس السيسي يؤكد أهمية تعزيز أواصر التعاون بين مصر وقطر بمختلف المجالات
  • اتحاد شركات التأمين المصرية يستعرض هندسة الخطر داخل السوق المحلي
  • الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع وكالة الأونروا ‏