قتل 215 شخصا.. "هيلين" يصبح ثالث أعنف إعصار يضرب أميركا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تجاوز عدد قتلى إعصار هيلين 200 قتيل يوم الخميس بينما بحثت فرق الإنقاذ عن الناجين، بعد أسبوع واحد من وصول العاصفة الكبرى إلى اليابسة في فلوريدا وجلبها أمطارًا غزيرة عبر جنوب شرق الولايات المتحدة.
ووفقا للتقارير، فقد بلغ عدد الوفيات المؤكد حتى الآن 215 حالة وفاة، ما يجعل العاصفة ثالث أعنف عاصفة في القرن الحادي والعشرين، بعد إعصار كاترينا في عام 2005 (1392 حالة وفاة) وإعصار ماريا في عام 2017 (2975 حالة وفاة على الأقل).
وجلب "الإعصار هيلين" الموت والدمار إلى 6 ولايات في جنوب شرقي الولايات المتحدة، بعد أن وصل إلى اليابسة في وقت متأخر من يوم 26 سبتمبر كعاصفة من الفئة الرابعة بعد أن اشتدت بسرعة، مما أدى إلى فيضانات عاصفة غير مسبوقة في تامبا.
وسجلت ولاية كارولينا الشمالية أكبر عدد من الوفيات بواقع 106، تليها ولاية كارولينا الجنوبية بواقع 41، وجورجيا بواقع 33، وفلوريدا بواقع 20، وتينيسي بواقع 11، وفيرجينيا بواقع 2، وفقًا لإحصاء شبكة سي إن إن.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية فقد محا الإعصار هيلين عددا لا يحصى من المنازل ومقار الشركات والحياة، فيما تستمر عمليات البحث عن أحياء مفقودين كل يوم، حيث يقول المسؤولون إن مئات الأشخاص في عداد المفقودين وأن طواقم الإنقاذ تتعطل بسبب انقطاع خدمة الهاتف المحمول والطرق والجسور المدمرة.
تجري حاليًا جهود إغاثة ضخمة في جميع أنحاء المنطقة لاستعادة شبكات الكهرباء الممزقة وإعادة بناء البنية التحتية للمياه والخلوي التالفة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«مأساة قلبت الفرح حزناً ».. وفاة والدة عريس بالمنيا قبل ساعات من زفافه
خيمت حالة من الحزن على إحدى قرية بمحافظة المنيا، وتحول السرادق الذي جرى تجهيزه لحفل زفاف الشاب "سعيد" إلى مكان لتلقي عزاء والدته، التى توفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة، ليصبح اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد أيامه، يومًا مليئًا بالألم والأسى.
كان " سعيد سعد علي الجهيني " عريس المنيا، يستعد لزفافه، ذلك الشاب الذي اشترى بدلة الفرح واستعد لفرحته الكبرى بكل حماس، فنصب سرادق الفرح، ليتلقي خبر وفاة والدته بشكل مفاجئ قبل بدء مراسم الاحتفال، حيث أصيبت بأزمة قلبية حادة نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وكعادة أهل القرى يتم تشغيل الاحتفالات ثلاثة أيام متواصلة، ولكنهم فوجئوا صباح اليوم بوفاة والدة العريس بأزمة قلبية حادة، جعلت الجميع في حالة صدمة وحزن كبيرين.
وقال أحد أقارب العريس: أن الفقيدة كانت تحلم بهذا اليوم منذ زمن طويل، لم نكن نتوقع أن يحدث هذا الأمر المفجع"مشيراً أن: "سعيد كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، ولكن القدر خطف منه والدته في لحظة، تاركة وراءها حزنًا عميقًا وأسرة مفجوعة.
تحول سرادق الفرح الذي كان قد أُعد للاحتفال إلى مجلس عزاء، حيث ألغيت مراسم الزفاف وأقيم العزاء لاستقبال المعزين. وشهدت القرية حالة من الحزن الشديد، وتوافد الأهالي والجيران لتقديم العزاء لأسرة الفقيدة.