بوابة الوفد:
2025-03-17@22:24:10 GMT

‎دكتوراه فى العبط!!

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

«لا تلاعب العبيط، ولا تخلى العبيط يلاعبك»، حقيقة لا جدال فيها، لأن فى لعبك مع العبيط فيه خسارة لك، حتى لو كنت دكتور، فأنت أيها الدكتور الحاصل على أعلى الدرجات العلمية من أرقى الجامعات، لست مُضطراً أن تُمثل هذا الدور، وتقول كلاماً ليس له سند علمى أو يتفق مع ما قد درست، لا لشئ إلا إرضاءً للعبيط الذى تلعب معه، لأننا نشعر وأنت تتكلم لإرضائه أنك تُقدم فاصل كوميدى ضاحك، ونشعر بأنك شخصية كرتونية تُحركها الألوان، ليموت ويحيا ويحيا ويموت، هذا لا يُصدقه إلا الأطفال قبل مرحلة الإدراك، فأنت يا رجل معك دكتوراه حقيقية ليست فخرية، فيجب عليك احترام علمك وضميرك العلمى الذى نشأت عليه، حتى لو كان كلامك على سبيل المجاملة، فكله محسوب عليك «التويتر» لا يرحم.

. كله موجود، الذى لك والذى عليك، والناس لا تحترمك من أجل ثيابك أو كرافتتك، إنما من أجل كلامك، كما قال فقهاء الدين: «تكلم حتى نعرفك»، وتذكر أن لسانك حُصانك إن صنته صانك، وحقيقى ما دفعنى إلى التطرق إلى هذا الموضوع.. ملاحظاتى ومُتابعاتى لهؤلاء الذين يحملون تلك الشهادات، ويظهرون أمامنا على الشاشات ولا يتحكمون فى ألسنتهم، لإرضاء غيرهم، حتى أصبح الواحد منهم «دكتور فى العبط».

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت

في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.

كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.

ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.

كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه  الذي يحارب به الأعداء،  إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.

لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.

إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • دعاء اليوم السابع عشر من رمضان.. ردده تتنزل عليك رحمات الله
  • إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • خلى بالك.. خطوات عليك اتباعها حال ملاحقتك على يد زوجك بإنذار طاعة
  • وداعا أستاذي وملاذي واخى وصديقي وتوأم روحي دكتور عبد الرحيم بلال
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • قائد منطقة الشجرة العسكرية لواء دكتور ركن نصر الدين عبد الفتاح من أمام مقر رئاسة سلاح المدرعات؟
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها
  • دعاء النصف من رمضان .. ردده بيقين يقضي جميع الحوائج ويصب عليك الخير صباً