«لا تلاعب العبيط، ولا تخلى العبيط يلاعبك»، حقيقة لا جدال فيها، لأن فى لعبك مع العبيط فيه خسارة لك، حتى لو كنت دكتور، فأنت أيها الدكتور الحاصل على أعلى الدرجات العلمية من أرقى الجامعات، لست مُضطراً أن تُمثل هذا الدور، وتقول كلاماً ليس له سند علمى أو يتفق مع ما قد درست، لا لشئ إلا إرضاءً للعبيط الذى تلعب معه، لأننا نشعر وأنت تتكلم لإرضائه أنك تُقدم فاصل كوميدى ضاحك، ونشعر بأنك شخصية كرتونية تُحركها الألوان، ليموت ويحيا ويحيا ويموت، هذا لا يُصدقه إلا الأطفال قبل مرحلة الإدراك، فأنت يا رجل معك دكتوراه حقيقية ليست فخرية، فيجب عليك احترام علمك وضميرك العلمى الذى نشأت عليه، حتى لو كان كلامك على سبيل المجاملة، فكله محسوب عليك «التويتر» لا يرحم.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة الضبعة بمطروح، بعدما أقدم عامل على قتل شخص مستخدما رقبة زجاجة وأصابه فى منطقة الرقبة بجرح قطعى، واتصل بشقيقه بعد ارتكاب الجريمة لمساعدته على الهروب، إلا أن المجنى عليه قبل وفاته بثوان ردد اسم المتهم كاملا، الأمر الذى سهل عملية القبض عليه وشقيقه.
تعود أحداث القضية رقم 138 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة الضبعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أمن مطروح، إخطارا يفيد بلاغ بوفاة المجنى عليه، عقب نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد التعدى عليه بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الضبعة، أنه على إثر مشادة كلامية بين المتهم "ه.ع.ف " عامل وبين المجنى عليه "ع.ع.ش"، قام المتهم بالتعدى على المجنى عليه باستخدام آلة حادة رقبة زجاجة مكسورة، وطعنه عدة طعنات فى الصدر والكتف والظهر، ثم قام بالاتصال بشقيقه المتهم الثانى "ا.ع.ف" عامل الذى حضر واصطحبه وأعانه على الفرار، وعقب نقل المجنى عليه إلى المستشفى ردد اسم المتهم الأول ثم توفى، وتحرر محضر بالواقعة وبعرض المتهمين على النيابة، قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات مطروح.
مشاركة