«الرياضة والبيئة» تنفذان المبادرة القومية للتوعية البيئية بمراكز الشباب تحت شعار youth saving Earth
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نفذت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع وحدة الشباب بالإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بوزارة البيئة ندوة حول التوعية البيئية للشباب من داخل مركز سقارة بإدارة البدرشين بمحافظة الجيزة.
تأتي هذه الندوة ضمن المبادرات القومية للتوعية البيئية بمراكز الشباب تحت شعار youth saving Earth، وقد تناولت الندوة عدد من المفاهيم والظواهر البيئية ودور الشباب في الحفاظ على البيئة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي تدعيم الشباب وتنمية الوعي البيئي لديهم حتى يتسنى لكل منهم معرفة واجبه تجاه حفاظه علي البيئة، مشيراً إلى ضرورة تثقيف الشباب والعمل على الزيادة في الحصيلة المعلوماتية لديهم في كافة المجالات، وذلك لما له من عوائد إيجابية علي المجتمع ككل.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى ضرورة التوسع في إقامة مثل هذه الندوات لكافة المراحل العمرية وفي كافة المجالات وذلك لما له من مردود مجتمعي كبير، كما أشار إلى الاهتمام الواسع بأهمية مشاركة كافة أجهزة الدولة المعنية بالمساهمة في تكوين شخصية الشباب وتنمية الوعي الفكري والثقافي لديهم.
وقد بدأت فعاليات الندوة بالجلسة الإفتتاحية والتي تناولت مفهوم التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة علي البشر، وكذا تطرق الحديث لمفهوم تلوث الهواء والاحتباس الحراري، والحديث حول مفهوم المخلفات وكيفية إستغلالها وإعادة تدويرها، وكذلك تم تناول مفهوم التنوع البيولوجي بالشرح والإيضاح لكافة صوره وأبعاده المختلفة.
وإختتمت الندوة بالجلسة الختامية، والتي تناولت مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها المختلفة والدور الوظيفي والمجتمعي الذي يقع على عاتق الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة البيئة
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد.
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.