اليوم متمم لعام كامل على حرب الابادة الجماعية التى يمارسها الكيان الغاصب ضد أهلنا فى غزة. حرب يشاهدها ٨ مليارات شخص سكان الكرة الأرضية و٤ مليارات مسلم ومسيحى ولم تحرك تلك المشاهد التى تمثل أكبر جريمة للابادة الجماعية والتطهير العرقى فى تاريخ البشرية ساكنا لـ٤٦٠ مليون عربى فى صمت غريب ومريب وجامعة عربية مترهلة فقدت وجودها وحضورها الدولى، وهى ترى نزيف الدم العربى لا ينتهى بآلة حرب لا هوادة فيها بأحدث أنواع الاسلحة الفتاكة والمدمرة وباستخدام الاسلحة الممنوعة دولياً وبدعم امريكى شامل سياسيا وعسكريا وماديا واصبحت امريكا طرفا أصيلا فى هذا الصراع الذى يخالف كل مبادئ الانسانية ودمرت البنية التحتية فى غزة بالكامل، كما دمرت ٧٠%من مبانى غزة ودمرت المدارس والمستشفيات والشهداء من الاطفال والنساء وتسرب اليأس والقنوط إلى نفوس الناس من مرور عام على تلك الحرب المسعورة دونما موقف دولى قوى يدعو لوقف تلك المجازر التى يأبى الضمير الانسانى ان يقف متفرجا على القتل اللحظى والدمار الكلى وعجز الامم المتحدة ومجلس الامن عن اتخاذ موقف يدين ويمنع هذا العدوان السافر وفى ظل هذه المآسى يبقى صمود المقاومة وقتلها وإصابتها لعشرات الآلاف من جنود الكيان الغاصب وأسرها لأكثر من ٢٥٠ وبقاء ١٠٠ أسير فى حوزتها بالرغم من كل تلك الاسلحة الحديثة وبمساعدة أمريكا ظلت المقاومة صامدة وتتحدى صلف وغرور الكيان الغاصب وبمساعدة المجتمع الدولى المتخاذل الذى اكتفى ببعض بيانات التنديد والشجب والحديث عن بطولات رجال المقاومة لا ينتهى، فهم شعب الله الجبارون وصمودهم دليل عزة وفخر لأحرار العالم ضد هذا التيار الجارف للطغيان والظلم، وهم بارقة الأمل فى انتهاء هذا الاحتلال البغيض واستعادة الارض والكرامة واليوم ذكرى عزيزة لم ولن تنسى فى وجدان المصريين والعرب قاطبة وهو يوم النصر المبين فى السادس من أكتوبر ٧٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاتم رسلان غزة
إقرأ أيضاً:
تمرد في مخيمات تندوف ينذر بتفكك الكيان الإنفصالي
زنقة20| متابعة
تشهد مخيمات تندوف بالتراب الجزائري حالة من الغليان غير المسبوق، بعد انضمام عناصر ما يسمى بـ”شرطة” جبهة البوليساريو إلى موجة الاحتجاجات المتزايدة، على خلفية عدم صرف رواتبهم منذ ستة أشهر.
ويواصل العشرات من شرطة البوليساريو الإحتجاج داخل مقرات أجهزتهم الأمنية، وصولا إلى ما يعرف بـ”الوزارة الأولى” في مخيم بوجدور، مطالبين بمستحقاتهم المالية.
ويرتقب ان يلتحق اهالي واسر المحتجين بهم، حيث اعلنهم رفضهم للظلم والإستغلال، مؤكدين أن أبناءهم ليسوا “عبيداً في سوق النخاسة” ليتم استخدامهم في قمع السكان ثم تركهم في مواجهة الفقر والتهميش.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها جبهة البوليساريو الإنفصالية انعكست على جميع أجهزتها، بما في ذلك ميليشياتها المسلحة، حيث يواجه عناصرها ظروفاً معيشية صعبة، تزامناً مع ارتفاع معدلات الجريمة والانفلات الأمني داخل المخيمات.
ويحذر متابعون من أن استمرار التوتر وحرمان الأجهزة الأمنية من رواتبها قد يؤدي إلى تصدع داخلي، خاصة مع امتلاك العديد من العناصر أسلحة يمكن أن تُستخدم في التمرد أو السيطرة على مؤسسات الجبهة.
ورغم الأزمة والبؤس والفقر والتشرد فإن قيادة البوليساريو لازالت تنفق أموالاً طائلة على الولائم والاحتفالات، مما يزيد من حالة الاحتقان ويفتح الباب أمام تصعيد غير مسبوق قد يعجل بانهيار هذا التنظيم من الداخل.