الصحة العالمية توافق على الاستخدام الطارئ لأول اختبار تشخيصي لجدري القردة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
جنيف – وافقت منظمة الصحة العالمية على الاستخدام الطارئ لأول اختبار تشخيصي لمرض “جدري القردة”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان أن “ترخيص الاستخدام الطارئ للاختبار الذي تنتجه شركة Abbott Molecular Inc. سيكون حاسما لتوسيع القدرة التشخيصية في البلدان التي زادت فيها الحاجة إلى اختبارات سريعة ودقيقة بشكل كبير بسبب تفشي المرض”.
وأكدت أن التشخيص المبكر لمرض الجدري يسمح بالعلاج والرعاية في الوقت المناسب، فضلا عن السيطرة على الفيروس.
وأضاف البيان أن إفريقيا ما زالت تتمتع بقدرة محدودة على إجراء اختبارات لحالات الاشتباه بـ”جدري القردة”.
وأفاد مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض أمس الخميس بأن المنطقة سجلت 866 حالة وفاة منذ بداية العام بسبب المرض الذي أصاب 16 دولة إفريقية.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 14 أغسطس الماضي عن تفشي مرض “جدري القردة” في إفريقيا، واعتبرته حالة طوارئ صحية عالمية.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: خطر وباء عالمي جديد قد يكون غير قابل للعلاج
شمسان بوست / متابعات:
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن العالم مهدد بوباء فيروس “ماربورغ”، وهو فيروس غير قابل للشفاء وغير معروف لدى العلماء.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن هناك خطر انتشار المرض إلى البلدان المجاورة، حيث تم الإبلاغ عن حالات في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.
وأضافت أن خطر الانتشار الدولي مرتفع، حيث تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة في عاصمة البلاد، التي لديها مطار دولي وشبكة طرق مع عدة مدن في شرق أفريقيا.
وذكرت وسائل إعلام غربية، بأن وزارة الصحة الرواندية أكدت ظهور أول تفشٍ للفيروس في البلاد بعد اكتشاف حالات في 7 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة.
وأوضحت تلك الوسائل أنه من بين الحالات المؤكدة، هناك أكثر من 70 % من العاملين في مجال الرعاية الصحية في العاصمة كيغالي.
وبحسب تلك الوسائل، يشعر العلماء بالقلق إزاء حقيقة أن شخصًا واحدًا يشتبه في إصابته بالعدوى قد غادر رواندا.
وأضافت أن أصل الفيروس وكيفية انتشاره غير معروفين.
وينتقل فيروس “ماربورغ” إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين، وكذلك على الأسطح والمواد.
وتشمل أعراض الفيروس الصداع الشديد وآلام في البطن والنزيف من الأنف والفم، ولتحسين معدلات بقاء المريض على قيد الحياة، يتم استخدام العلاج الداعم (الإماهة الفموية أو الوريدية) وعلاج الأعراض.