“دون تردد”.. زعيم كوريا الشمالية يهدد باستخدام السلاح النووي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن قواته سوف تستخدم الأسلحة النووية “دون تردد” إذا تعرضت بلاده لهجوم من كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم تحذيره من أنّه “إذا حاول العدو (..) استخدام قوات مسلحة للتعدّي على سيادة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (…) فإن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية ستستخدم دون تردّد كلّ قوة هجومية تمتلكها، بما في ذلك الأسلحة النووية”، مستخدما الاسم الرسمي لبلاده.
وأشارت الوكالة إلى أن تصريح كيم، جاء الأربعاء خلال تفقّده قاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة غرب بيونغ يانغ.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، هدد خلال عرض عسكري لبلاده في وقت سابق من هذا الأسبوع “بإنهاء النظام الكوري الشمالي” إذا استخدمت بيونغ يانغ الأسلحة النووية.
وقال يون “إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام أسلحة نووية فهي ستواجه ردا حاسما وساحقا من جيشنا ومن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا”.
ويتمركز عشرات آلاف من العسكريين الأميركيين في كوريا الجنوبية. ولا تمتلك سول أسلحة نووية خاصة بها، لكنها تتمتع بحماية المظلة النووية الأميركية.
ووصلت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وأعلنت بيونغ يانغ مؤخرا نشر 250 قاذفة صواريخ بالستية على حدودها الجنوبية.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تهديد روسي باستخدام صاروخ «أوريشنيك».. هل اقتربت الحرب النووية على أوروبا؟
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن استخدام روسيا لصاروخ «أوريشنيك»، القادر على حمل رؤوس نووية، يمثل رسالة واضحة لإضعاف حلف الناتو وفرض سيطرتها على هيكل الأمن الأوروبي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا شنت هجوما باستخدام الصاروخ الأسبوع الماضي، ورافقته برسوم بيانية تُظهر أوقات وصوله إلى العواصم الأوروبية: 20 دقيقة إلى لندن وباريس، 15 دقيقة إلى برلين، و12 دقيقة إلى وارسو.
رسائل وتحذيرات بوتينأشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالصاروخ أوريشنيك، مؤكداً أنه «لا يمكن اعتراضه» وأنه قد يُستخدم ضد مراكز القرار في كييف.
وبينما يستطيع صاروخ أوريشنيك حمل رؤوس نووية، أكد بوتين أن النسخ الحالية تحمل رؤوسًا حربية تقليدية، كما أوضح بوتين في خطاب بتاريخ 21 نوفمبر، أن روسيا تحتفظ بحق استهداف المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد روسيا، مشيرًا إلى هجوم استهدف مصنعًا للطيران في مدينة دنيبرو الأوكرانية باستخدام الصاروخ أوريشنيك.
أثر استخدام الصاروخ على الأمن الأوروبييعتبر هذا الصاروخ تهديدًا مباشرًا لأوروبا، حتى مع تحميله رؤوسًا تقليدية ووفقًا للخبراء، فإن استخدام أوريشنيك يُنذر ببداية سباق تسلح جديد في أوروبا قد يستمر لعقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا خفضت العتبة النووية لاستخدام الأسلحة، مما يزيد من الغموض حول متى قد تُلجأ موسكو للأسلحة النووية.
تطورات عسكرية ودبلوماسيةجاء توقيت استخدام الصاروخ مع تصاعد الضغوط على أوروبا بسبب الحرب الأوكرانية، ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وسط تساؤلات حول التزام واشنطن المستقبلي تجاه الناتو.
وعلى الجانب الآخر، تعزز روسيا إنفاقها العسكري، حيث يخصص بوتين 40% من ميزانية البلاد للقوات المسلحة وإنتاج الأسلحة.
بينما تنبهت أوروبا لضرورة تعزيز دفاعاتها، تبقى غير قادرة على مجاراة روسيا التي وجهت اقتصادها نحو الحرب.
ويرى محللون أن هذه التطورات تعمق المخاوف الأوروبية وتزيد من الانقسامات داخل الناتو، في ظل محاولات موسكو كسب حلفاء مثل رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان.
تشير الصحيفة إلى أن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987، التي كانت تحظر مثل هذه الصواريخ، أصبحت بلا تأثير بعد انسحاب الولايات المتحدة منها في 2019 بسبب اتهامات بانتهاكات روسية.
ومع سباق التسلح الحالي، تبدو أوروبا أمام تحديات أمنية واقتصادية متزايدة في مواجهة طموحات موسكو العسكرية.