بوابة الوفد:
2025-02-01@21:54:27 GMT

انتحار القيم

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أستطيع الآن أن أبصم بأصابعى كلها أن بعض التطبيقات على الشبكة العنكبوتية الإنترنت وخاصة تطبيق «التيك توك» تم استخدامه خطأ بطريقة تسيء للمجتمع المصرى صاحب القيم والمبادئ والتى توارثناها أبا عن جد، فالسواد الأعظم من رواده وخاصة نساء كثيرات استغلوه واستخدموه بشكل أفسد المجتمع مما أظهر فساد البعض حتى بدأوا يتساقطون فى قبضة الأمن، ووصل العدد لكم كبير من المقبوض عليهم، فالناظر لهذا التطبيق يشعر أنه أصبح مرقص ولا أبالغ حتى إنك تجد مسنات يتسولون من خلاله وتتساقط عليهن هدايا على حد معرفتى، ونساء يعرضن أنفسهن عليه وكأنهن فى سوق النخاسة والعياذ بالله، فقد أصبح المشهد مسىء بكل ألوان الإساءة وأشكالها للمرأة المصرية الأصيلة الشقيانة المحافظة على بدنها و أسرتها وبيتها وتكافح من أجلهم و أجل الوطن الحبيب، وقد دخل على الخط سيدات تطلق على أنفسهن الروتين اليومى، وما أدراك ما يفعله النساء أثناء هذا الروتين وغيره فحدث ولا حرج، كما ظهر فساد فى بعض الأسر على ذلك التطبيق كان على رأسهم قضية «أم هبه وزيادة» والتى تحاكم الآن، وكذلك قضية الأم وابنتيها والمعروفة بـ«وحش الكون»، والتى تم حبسها وإيداع ابنتيها القصر بدار رعاية بعد أن استغلت ابنتيها ووجهت النيابة للمتهمة تهمة نشر فيديوهات مخلة والاعتداء على قيم المجتمع من خلال استغلال بناتها القصر، ف«التيك توك» هو أحد المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأصبح أقرب لملهى ليلى للعريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن، ورفع الحياء عن مجتمع كان يصنف نسائه فى خانة المحرمات، فـ«التيك توك» هو أحد المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأصبح شبيه «بنايت كلوب» على الهواء، بما يسمونه لايفات العريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن والتسول بكافة أشكاله، حيث رفع الحياء عن مجتمعات محافظة، وقد ساهم فى ذلك العبث والانفلات السلوكى لكثير من رواده، لأنه عبارة عن منصة اجتماعية للمقاطع الموسيقية، تم إطلاقها فى 2016 بواسطة مؤسسها تشانج يى مينج، وتعتبر شبكة تيك توك منصة رائجة فى مقاطع الفيديوهات القصيرة، عبر الهواتف المحمولة والتى كانت أسرع انتشارا فى العالم، حيث يعتمد التطبيق على تصوير مقاطع فيديو لا تتعدى دقائق، ليقوم الأشخاص بتصوير مقاطع موسيقية مُرفقة بفيديو للمستخدم متفاعلا مع المقطع، بما يطلقون عليه برقص الليبسنج، ولسهولته حقق انتشار كبير فى الدول العربية و مصر، وانتشرت مقاطعه المصوّرة لشباب وشابات يرقصون على أغانى مختلفة، بحركات ساخرة ولا أخلاقية وايضا بملابس مثيرة، فى الوقت الذى انتشرت فيه مقاطع صادمة لبعض الفتيات يرقصن ويتمايلن حتى فى الشوارع، وزوجات رفقة شريك حياتهنّ داخل غرف النوم، وهو ما لم تتعوّد عليه مجتمعاتنا، وكان المجتمع ينظر إلى الرقص والعرى الفاضح بأنه خروج عن القيم الأسرية، حيث كان هذا النوع من الرقص والتعرى لا يتم إلا في بيوت الدعارة والملاهى الليلية، فقد امتلأ هذا التطبيق بالمراهقات، محجبات ،ومتبرجات، كلهن يتفنّن فى إظهار الرقص الشعبى والغربى وخوض تحديات مختلفة وجولات كما يسمونها داخل غرفهن أو فى الشوارع والطرقات، فقد أساء كثيرون وكثيرات استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا بشكل عام، فبدل من أن نسخرها كما يفعل الغرب لخدمتنا بشكل إيجابى ويعود علينا بالنفع، لا أن يحولها البعض إلى ملهى ليلى وأقبح من ذلك، مما يشعرك بانهيار القيم والأخلاق، واختراق حرمة المنازل بشكل لم نألفه من قبل، لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميوعتهن داخل بيوتهن بملابس غير محتشمة و بغناء أغلبه من أغانى الملاهى الليلية، اللهم احفظنا واحفظ مجتمعاتنا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور التيك توك

إقرأ أيضاً:

اوربا تبدأ الحرب على ديب سيك.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أخرى

فبراير 1, 2025آخر تحديث: فبراير 1, 2025

المستقلة/- في خطوة تصعيدية، أوقفت هيئة حماية البيانات الإيطالية “غارانتي” معالجة بيانات المواطنين الإيطاليين من قِبل شركة ديب سيك الصينية، مشيرةً إلى أن النموذج الذكي التابع للشركة لا يمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الهيئة أن ادعاءات الشركة بعدم خضوعها للقوانين الأوروبية غير مقنعة.

ووفقًا لبيان صادر عن غارانتي، أكدت الشركات المالكة لديب سيك أنها لا تعمل في إيطاليا، وبالتالي لا تخضع للوائح الاتحاد الأوروبي. إلا أن الهيئة خلصت إلى استنتاج مختلف، ما دفعها إلى فتح تحقيق رسمي مع شركتي هانغتشو ديب سيك آرتيفيشال إنتليجنس وبكين ديب سيك آرتيفيشال إنتليجنس.

وقد أُمهلت الشركتان 20 يومًا لتقديم تفاصيل حول كيفية امتثال روبوت الدردشة الخاص بهما للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، والتي تشمل تحديد طبيعة البيانات التي يتم جمعها، وأغراض استخدامها، ومكان تخزينها، وما إذا كانت تُستخدم في تدريب النموذج الذكي.

حظر تطبيق ديب سيك في إيطاليا

ويترتب على هذا القرار أن يصبح ديب سيك غير متاح في متاجر التطبيقات داخل إيطاليا، ما يقيد وصول المستخدمين إليه رسميًا. ومع ذلك، فلا يزال من الممكن تجاوز الحظر عبر الإنترنت باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN).

ويعيد هذا الموقف إلى الأذهان قرار غارانتي في نيسان/أبريل 2023، حين قامت بحظر روبوت الدردشة الأمريكي تشات جي بي تي التابع لشركة أوبن إيه آي لمدة شهر بسبب انتهاكات خصوصية مماثلة، مما أسفر عن فرض غرامة مالية بقيمة 15 مليون يورو.

ونظرًا لأن الشركات الأم لديب سيك ليست مسجلة قانونيًا في أي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فإن القرار الإيطالي قد يكون سابقة تدفع دولًا أخرى إلى اتخاذ إجراءات مماثلة.

وحتى الآن، لم تبادر سوى سلطات حماية البيانات البلجيكية والأيرلندية إلى فتح تحقيقات تطالب ديب سيك بتوضيح سياساتها بشأن جمع بيانات مواطنيها وتخزينها، لكن من المتوقع أن تحذو المزيد من الدول الأوروبية حذو إيطاليا، ما قد يشكل ضغوطًا إضافية على الشركة الصينية في الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • اوربا تبدأ الحرب على ديب سيك.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أخرى
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • ديب سيك في دائرة الاستهداف.. إيطاليا تحظر التطبيق وتحقيقات في دول أوروبية أخرى
  • مليارات خدها وخلع..مستريح سيارات صيني مطلوب من 80 ضحية
  • أستاذ تمويل: العلاقات المصرية العراقية تتطور بشكل كبير ولافت للنظر
  • نائب: تعديل الموازنة أدى الى انقسام نيابي كبير ولا اتفاق عليه
  • نائب: تعديل الموازنة أدى الى انقسام نيابي كبير ولا اتفاق عليه - عاجل
  • وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • بطلة المياة بعد التتويج : المملكة تستثمر بشكل كبير في قدرات الشباب