بوابة الوفد:
2025-04-30@02:19:39 GMT

انتحار القيم

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أستطيع الآن أن أبصم بأصابعى كلها أن بعض التطبيقات على الشبكة العنكبوتية الإنترنت وخاصة تطبيق «التيك توك» تم استخدامه خطأ بطريقة تسيء للمجتمع المصرى صاحب القيم والمبادئ والتى توارثناها أبا عن جد، فالسواد الأعظم من رواده وخاصة نساء كثيرات استغلوه واستخدموه بشكل أفسد المجتمع مما أظهر فساد البعض حتى بدأوا يتساقطون فى قبضة الأمن، ووصل العدد لكم كبير من المقبوض عليهم، فالناظر لهذا التطبيق يشعر أنه أصبح مرقص ولا أبالغ حتى إنك تجد مسنات يتسولون من خلاله وتتساقط عليهن هدايا على حد معرفتى، ونساء يعرضن أنفسهن عليه وكأنهن فى سوق النخاسة والعياذ بالله، فقد أصبح المشهد مسىء بكل ألوان الإساءة وأشكالها للمرأة المصرية الأصيلة الشقيانة المحافظة على بدنها و أسرتها وبيتها وتكافح من أجلهم و أجل الوطن الحبيب، وقد دخل على الخط سيدات تطلق على أنفسهن الروتين اليومى، وما أدراك ما يفعله النساء أثناء هذا الروتين وغيره فحدث ولا حرج، كما ظهر فساد فى بعض الأسر على ذلك التطبيق كان على رأسهم قضية «أم هبه وزيادة» والتى تحاكم الآن، وكذلك قضية الأم وابنتيها والمعروفة بـ«وحش الكون»، والتى تم حبسها وإيداع ابنتيها القصر بدار رعاية بعد أن استغلت ابنتيها ووجهت النيابة للمتهمة تهمة نشر فيديوهات مخلة والاعتداء على قيم المجتمع من خلال استغلال بناتها القصر، ف«التيك توك» هو أحد المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأصبح أقرب لملهى ليلى للعريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن، ورفع الحياء عن مجتمع كان يصنف نسائه فى خانة المحرمات، فـ«التيك توك» هو أحد المواقع التى استطاعت تحقيق انتشار كبير، وأصبح شبيه «بنايت كلوب» على الهواء، بما يسمونه لايفات العريّ والإيحاءات غير اللائقة والرقص الماجن والتسول بكافة أشكاله، حيث رفع الحياء عن مجتمعات محافظة، وقد ساهم فى ذلك العبث والانفلات السلوكى لكثير من رواده، لأنه عبارة عن منصة اجتماعية للمقاطع الموسيقية، تم إطلاقها فى 2016 بواسطة مؤسسها تشانج يى مينج، وتعتبر شبكة تيك توك منصة رائجة فى مقاطع الفيديوهات القصيرة، عبر الهواتف المحمولة والتى كانت أسرع انتشارا فى العالم، حيث يعتمد التطبيق على تصوير مقاطع فيديو لا تتعدى دقائق، ليقوم الأشخاص بتصوير مقاطع موسيقية مُرفقة بفيديو للمستخدم متفاعلا مع المقطع، بما يطلقون عليه برقص الليبسنج، ولسهولته حقق انتشار كبير فى الدول العربية و مصر، وانتشرت مقاطعه المصوّرة لشباب وشابات يرقصون على أغانى مختلفة، بحركات ساخرة ولا أخلاقية وايضا بملابس مثيرة، فى الوقت الذى انتشرت فيه مقاطع صادمة لبعض الفتيات يرقصن ويتمايلن حتى فى الشوارع، وزوجات رفقة شريك حياتهنّ داخل غرف النوم، وهو ما لم تتعوّد عليه مجتمعاتنا، وكان المجتمع ينظر إلى الرقص والعرى الفاضح بأنه خروج عن القيم الأسرية، حيث كان هذا النوع من الرقص والتعرى لا يتم إلا في بيوت الدعارة والملاهى الليلية، فقد امتلأ هذا التطبيق بالمراهقات، محجبات ،ومتبرجات، كلهن يتفنّن فى إظهار الرقص الشعبى والغربى وخوض تحديات مختلفة وجولات كما يسمونها داخل غرفهن أو فى الشوارع والطرقات، فقد أساء كثيرون وكثيرات استخدام وسائل التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا بشكل عام، فبدل من أن نسخرها كما يفعل الغرب لخدمتنا بشكل إيجابى ويعود علينا بالنفع، لا أن يحولها البعض إلى ملهى ليلى وأقبح من ذلك، مما يشعرك بانهيار القيم والأخلاق، واختراق حرمة المنازل بشكل لم نألفه من قبل، لدرجة أن الفتيات ينشرن رقصهن وميوعتهن داخل بيوتهن بملابس غير محتشمة و بغناء أغلبه من أغانى الملاهى الليلية، اللهم احفظنا واحفظ مجتمعاتنا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور التيك توك

إقرأ أيضاً:

«سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية

الشارقة: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز القيم المجتمعية والأسرية، أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، المحور الثاني «سفراء بر الوالدين»، لبرنامج «سفراء التوعية»، والذي أطلقته الدائرة منذ سنة، وذلك ضمن فعاليات الرحلة المعرفية الأولى بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، في مجمع القرآن الكريم.
وقدّم البرنامج قسم الوعظ والإرشاد، في دائرة الشؤون الإسلامية، واستهدف 71 مشاركاً من الأطفال من 6-17 سنة، ممن سبق لهم المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، وغيرهم من المشاركين الجدد الذين تمّ تلقي طلبات تسجيلهم من خلال موقع موقع سفراء التوعية الإلكتروني التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز وترسيخ قيمة بر الوالدين في نفوس المشاركين، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتقدير للوالدين كقيمة أصيلة في الثقافة الإسلامية والمجتمع الإماراتي. حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية تناولت الجوانب الدينية والاجتماعية لبر الوالدين، مع التركيز على التطبيقات العملية لهذه القيمة في الحياة اليومية.
وبحسب مريم الشامسي، المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، فهذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الدائرة الرامية إلى بناء جيل واعٍ بمسؤولياته الاجتماعية والأخلاقية، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة من خلال برامج توعوية نوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية.
وأضافت مريم الشامسي، أن «سفراء بر الوالدين» يستهدف 800 طفل ممن تتراوح أعمارهم بين سن 6-17 سنة، من المتحدثين باللغة العربية والإنجليزية ومن ذوي الإعاقة. وجاء البرنامج لتوعية الأطفال بأهمية بر الوالدين وتوقير الكبير؛ حيث يركز على تمكين الأطفال من تقديم أنشطة وبرامج موجهة للآباء والأمهات، بهدف تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ القيم الاجتماعية، وتقوية العلاقات بين الأجيال.
أما الجانب الاجتماعي، فهو مؤثر جداً في صقل هذه التجربة لسفراء بر الوالدين، ويتم من خلال زيارة دار رعاية المسنين وزيارة الأهل والأقارب (الجد، الجدة، الخال، الخالة، العم والعمة)، كما المشاركة في الأعمال التطوعية: توزيع ماء، توفير وتوزيع وجبات وغيرها من الأعمال التطوعية الأخرى، مثل المشاركة في الأعمال المنزلية (التسوق، الاهتمام بحديقة المنزل).

مقالات مشابهة

  • بغداد.. انتحار امرأة والشرطة تتحفظ على زوجها لشكوك جنائية
  • قانون المحاماة.. بين آمال الإصلاح وتحديات التطبيق
  • «سفراء بر الوالدين» يعزز القيم الأسرية
  • عايره بعدم الإنجاب.. تأييد حكم الإعدام شنقاً على ميكانيكي متهم بقتل جاره بالشرقية
  • “عبدالغفار” يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية للتأمين الصحي لمناقشة خطة التطبيق التدريجي للمنظومة
  • بغداد.. تسجيل 64 حالة انتحار خلال الربع الأول من 2025
  • غزة: مقاطع التقطتها كاميرا جندي صهيوني تكشف جزءًا من جرائم العدو
  • انتحار فتاة وشاب شنقاً لأسباب مجهولة في بغداد
  • ننشر الصور الأولى لحادث كوبرى أكتوبر
  • فيديو سلاح غريب يحمله حرس جنازة البابا فرنسيس يشعل تكهنات