قالت الدكتورة تمارا برو، أستاذة القانون الدولي، إن القانون الدولي الإنساني يلزم أطراف النزاع بالتقيد بالمبادئ والقواعد التي يضعها لا سيما احترام التمييز بين المدنيين والعسكرين أو المقاتلين والأماكن المدنية والأهداف العسكرية وغيرها من القواعد التي حددتها اتفاقيات جنيف الأربعة عام 1949 ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث ولا يحترم كل هذه الاتفاقيات.

إسرائيل ضربت بالمواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط

وأضافت «برو»، خلال مداخلة مع الإعلامي احمد عيد عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ضربت بالمواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط ولم تميز بين هدف عسكري ومدني وجرى استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات في قطاع غزة وتم تدمير البنية التحتية بالكامل لقطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل تحاول تكرار ما حدث من دمار وقتل في قطاع غزة في لبنان مرة أخرى.

وتابعت أستاذة القانون الدولي بأن إسرائيل تحاول التوغل برًا إلى لبنان والدخول إلى الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن إسرائيل استخدمت سلاح فوسفور الأبيض على منطقة الباشورة بلبنان وهو سلاح محرم طبقًا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية عام 1993.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في الضاحية

في أعقاب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ليل الأربعاء، والتي شملت مناطق حارة حريك، برج البراجنة، والحدث، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته يوم الخميس، مستهدفاً مناطق متفرقة منها.

شملت الغارات منطقة الجناح المتاخمة لمطار بيروت، بالإضافة إلى شارع معوض حيث تم استهداف المبنى الذي يضم مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أن طائراته الحربية، قصفت استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مواقع تابعة لركن الاستخبارات في حزب الله داخل بيروت. وأكد البيان أن الغارات أصابت وحدات وأجهزة جمع المعلومات، ومقرات القيادة، وبنى تحتية أخرى.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "ركن الاستخبارات" في حزب الله يعتبر المؤسسة المركزية المسؤولة عن بناء الصورة الاستخباراتية لحزب الله بشأن إسرائيل وجيشها، وهو يقود الجهود الاستخباراتية في مواجهة إسرائيل ويمتلك قدرات استراتيجية لجمع المعلومات.

كما استهدفت الغارات يوم الخميس شقة في منطقة الشياح، عند أطراف شارع أسعد الأسعد - حي المصبغة، فيما طالت غارات أخرى منطقتي حارة حريك والغبيري.

ويسمع دوي أصوات الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في أرجاء العاصمة اللبنانية، وتظهر مقاطع الفيديو الملتقطة من المناطق المستهدفة مدى الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية والأحياء المستهدفة.

وعادةً ما يقوم الجيش الإسرائيلي بإبلاغ سكان المباني التي ينوي استهدافها قبل فترة قصيرة من تنفيذ الغارات، إلا في الحالات التي يستهدف فيها قيادات بارزة في حزب الله، حيث يتم حينها استهداف الشقق بدقة عالية من دون انذار.

ويشهد لبنان تصعيداً عسكريا، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مناطق واسعة في الجنوب والبقاع، وصولا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن هذه الضربات تستهدف مقار ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله.

وتتزايد المخاوف من أن التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل قد يكون مجرد بداية لـ"حلبات" صراع أشد عنفاً، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية بفصل جبهة لبنان عن غزة، وإبعاد حزب الله عن الحدود الجنوبية إلى ما وراء نهر الليطاني، وذلك لضمان عودة سكان المناطق الشمالية الإسرائيلية بأمان، وفي المقابل، يتمسك حزب الله بقراره عدم فصل جبهة جنوب لبنان عن غزة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: العدوان على لبنان وحشي وغير مسبوق
  • دفنت القانون الدولي.. بوريل: إسرائيل تتجاوز الحدود في غزة ولبنان
  • إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في الضاحية
  • لبنان: إسرائيل تقصف بيروت بقنابل فسفورية محرمة دولياً
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
  • لبنان.. جيش الاحتلال يقصف "الباشورة" بالفوسفور الأبيض المُحرَّم دوليا
  • بو حبيب: إسرائيل تنتهك القانون الدولي أيًا كان مدى محدودية توغلها
  • أستاذ دراسات سياسية: إسرائيل تحاول توسيع رقعة الصراع وتعيش دور الضحية
  • أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل