إقبال كبيرة على مدينتي الطور ورأس سدر بجنوب سيناء.. «مصيف على قد الإيد»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يبحث الآلاف من المواطنين خلال هذه الفترة عن أرخص مصيف بمحافظة جنوب سيناء والتي تعد من أشهر المدن السياحية المعروفة بمصايفها السياحية الفاخرة والفنادق الخمس نجوم إذ تشمل أرخص المقاصد السياحة منخفضة التكلفة، ويمكنهم قضاء بضعة أيام في الصيف بأسعار مخفضة وعلى رأسها مدينتي الطور ورأس سدر.
أرخص مصيف بمدينة رأس سدر لا يتعدى 300 جنيهتشتهر مدينة رأس سدر بأنها من أجمل الشواطئ الساحلية المميزة حيث يمكنك الاستمتاع بقضاء إجازة المصيف وسط الطبيعة الساحرة الخلابة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار تأجير الشاليهات والشقق المفروشة التي تناسب الجميع، وتكلفة الشاليهات المطلة على البحر 55 جنيهًا، في اليوم الواحد، وتبلغ تكلفة القرى السياحية والفنادق في المدينة 200-300 جنيه، لكن جميع الشواطئ مجانية ومفتوحة.
وقال علي حمادة، رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، في تصريح خاص لـ «الوطن»، إن هناك طلبًا قويًا على إيجارات الشاليهات الشاطئية المطورة حديثًا في رأس سدر ويتم تأجير الشاليهات من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً مقابل 55 جنيهًاً وهي مكونة من غرف، وتحتوي دورات مياه و سرير أريكة وطاولة.
مدينة الطور مصيف السحر والجمالوأضاف، مبروك الغمريني، رئيس الوحدة المحلية لمدينة طور بمحافظة جنوب سيناء، أن هناك إقبالا كبيرا هذا العام على أرخص مصايف الطور حيث يتم تأجير الشاليهات المطلة على الشواطئ والتي جرى تطويرها مؤخرًا، لخدمة اليوم الواحد، إذ يتم تأجير الشاليه من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساء بمبلغ 55 جنيهًا ويتكون الشاليه من غرفة وحمام يضم كنبة سرير وتربيزة وعدد 2 كرسي ومروحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرخص مصيف ارخص اسعار المصايف رأس سدر
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لتعزيز منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بجنوب الباطنة
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّمت وزارة العمل ممثلة بفريق إدارة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، لقاءً توعوياً بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الباطنة، برعاية سعادة الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة وعضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق وأعضاء المجلس البلدي ومديري الدوائر الحكومية بالمحافظة، وعدد من الموظفين من مختلف الجهات الحكومية.
افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، حيث أكدت على أهمية هذه المنظومة في بناء جيلٍ قادرٍ على الإبداع والابتكار، مشيرةً إلى ارتباطها بمؤشرات رؤية عُمان 2040 وأهدافها الطموحة في تمكين الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها للمنافسة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت أن المنظومة تسعى إلى توحيد الجهود الوطنية في اكتشاف المواهب ورعايتها، وتعزيز بيئة داعمة للإبداع والابتكار بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة والكفاءات الوطنية.
وقدّم الأستاذ أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف والتعرف على المواهب والقدرات الاستثنائية، ورقة عمل تناول فيها أهمية اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد الموهبة في بناء المجتمعات الحديثة، مشيراً إلى أن رعاية الموهوبين والاستثمار في قدراتهم يمثل أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق اقتصاد مستدام ومتطور.
وأكد أن الدول المتقدمة تعتمد على رأس المال البشري الموهوب كعامل أساسي في دفع عجلة الابتكار، مما يستدعي ضرورة تكاتف مختلف القطاعات لدعم أصحاب المهارات الاستثنائية وتهيئة البيئة المناسبة لهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في التنمية الوطنية.
كما قدّم الدكتور محمد العجمي عضو فريق بناء المقياس، عرضاً تناول فيه أهمية المقياس الوطني للكشف عن الموهوبين وآلية التعرف عليهم، موضحاً أن هذا المقياس يُعد أداة علمية دقيقة تساعد في رصد المهارات الفريدة لدى الأفراد وتوجيههم نحو المجالات التي يمكن أن يحققوا فيها أعلى مستويات التميز والإبداع.
وأضاف أن إيجاد منظومة متكاملة لدعم المواهب يساهم بشكل مباشر في تعزيز اقتصاد المعرفة إذ يسهم الموهوبون في تطوير الابتكارات والحلول الإبداعية التي تعزز من تنافسية السلطنة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور حيث تم تبادل الآراء وطرح العديد من الرؤى والأفكار حول سبل تطوير المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وآليات تعزيز دور الجهات الحكومية والخاصة في رعاية الموهوبين.