طبيب يكشف كيف يمكن التخلص من حرقة المعدة بسهولة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يشير البروفيسور فلاديمير بوبوف من قسم العلاج بجامعة التكنولوجيا الحيوية، إلى أنه يمكن التخلص من حرقة المعدة بتناول أطعمة معينة.
ووفقا له، يجب تناول جريش الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، البرغل، الأرز البني، وكذلك الجزر والبنجر والكوسا والهليون والبروكلي والفاصوليا الخضراء والفواكه غير الحمضية، لأن هذه المنتجات تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تشعر الشخص بالشبع لفترة طويلة وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام الذي يسبب حرقة المعدة.
ويشير البروفيسور، إلى أنه يمكن تحييد حموضة المعدة بتناول منتجات قاعدية- القرنبيط، البطيخ الصفر، الموز والمكسرات.
ووفقا له، يلعب النظام الغذائي دورا مهما في السيطرة على ظهور أعراض حرقة المعدة، لذلك يعتبر الخط الأول في الوقاية والعلاج.
وتنسب إلى الأطعمة "المحفزة" لحرقة المعدة، الأطعمة الدهنية والملح والتوابل: اللحوم الدهنية، الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس والبيتزا والنقانق المدخنة والبهارات الحارة والصلصات كما يمكن أن تسبب الحمضيات والخضروات والفواكه الحامضة والقهوة والمشروبات الغازية والثوم والبصل والفجل والشوكولاتة والحلويات والأطعمة المخللة، حرقة المعدة.
ويشير البروفيسور، إلى أن التدخين يحفز إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة، ما يزيد من حموضة عصير المعدة كما أن دخان التبغ يسبب تهيجا وحروقا دقيقة في الغشاء المخاطي للمريء، ويوصي بعدم شرب الماء أو الشاي والقهوة بعد تناول الطعام مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة التكنولوجيا الحيوية حرقة المعدة الألياف الغذائية الأطعمة الدهنية الحمضيات حمض الهيدروكلوريك المعدة حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
يعد الكركم من أكثر التوابل التى تمتلك فوائد خارقة للصحة وتساعد فى علاج عدد كبير من الأمراض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند ” نعرض لكم أهم فوائد الكركم الصحية .
يقلل الالتهاب
الكركم مفيدًا للأمراض المزمنة حيث يبدأ الالتهاب بالتأثير على أنسجة الجسم وفي دراسة أجريت عام 2016 ، كان الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي والذين تناولوا 2 جرام من الكركمين يوميًا مع الأدوية الموصوفة أكثر عرضة للبقاء في حالة أفضل من أولئك الذين تناولوا الدواء وحده.
لن يساعد ذلك بالضرورة أثناء نوبة نشطة من المرض، لكنه قد يساعد في إطالة فترة خمول الأعراض.
وأظهرت الدراسات أن الكركم قد يقلل التهاب المفاصل والألم المرتبط بهشاشة العظام.
قد تُعزز كمية معينة من الكركم صحة الدماغ وأظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٨ أن تناول ٩٠ مليجرامًا من الكركمين مرتين يوميًا لمدة ١٨ شهرًا يُحسّن أداء الذاكرة لدى البالغين غير المصابين بالخرف.
اعتقد الباحثون أن انخفاض التهاب الدماغ وخصائص الكركمين المضادة للأكسدة أدت إلى انخفاض التدهور في الإدراك العصبي، وهي القدرة على التفكير والاستدلال ويلعب الكركمين دورًا في منع تطور مرض الزهايمر .
يمكن أن تُسبب الجذور الحرة العديد من المشاكل، من تلف الجلد إلى السرطان و أفضل طريقة لمكافحتها هي مضادات الأكسدة ، وهي غنية بالكركم.
أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٠٧ أن الكركم قد يساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم وتحسين الصحة العامة ووجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن تأثيرات الكركم المضادة للأكسدة قد تحفز عمل مضادات الأكسدة الأخرى، وتساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم.
يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
بفضل قدرته على المساعدة في تقليل الالتهاب والأكسدة، قد يساعد الكركم على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
في دراسة أجريت عام ٢٠١٢، تابعت ١٢١ شخصًا خضعوا لجراحة مجازة الشريان التاجي وقبل الجراحة وبعدها ببضعة أيام، انخفضت احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في المستشفى لدى المجموعة التي تناولت ٤ غرامات من الكركمين يوميًا بنسبة ٦٥٪.
قد يكون الكركم مفيدًا عند استخدامه مع أدوية تنظيم مستويات الكوليسترول وأظهرت دراسة أجريت عام ٢٠١٧ أن الكركمين آمن، وقد يحمي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات معينة من الكوليسترول.
يزيد الكركمين أيضًا من مستويات السيروتونين والدوبامين ، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنظيم الحالة المزاجية ووظائف الجسم الأخرى.
وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن الكركمين قد يساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها كما تُظهر أدلة من دراسات مماثلة أن الكركمين قد يساعد في الوقاية من السرطان، وتحديدًا أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي.