قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة، إن شراء أدوية زائدة عن الحاجة تضر الإنسان بشكل كبير وتدمر صحته، كون أنه مهما كانت عملية التخزين بالمنزل صحيحة لكنها لن تكون الأصح التي تضمن الحفاظ على الدواء.

وأضافت «عبد الوهاب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»، أن كسر أقراص البرشام يعد أمرًا خطيرًا، إذ غن فاعليتها تختلف وتصبح غير آمنة، إلا في حالة أن يكون البرشام يحتوي على خط لكسره بطريقة صحيحة، كون أن القرص يتكون من المادة الفعالة ومادة نشوية للاحتفاظ به.

الشركة المصنعة لها طريقتها الخاصة في حفظ الأدوية

ولفتت إلى أن الشركة المصنعة لها طريقتها الخاصة في حفظ الأدوية: «يمكن تعرض الدواء للتلف حتى لو لم يستعمل من طريقة حفظه الخاطئة، والتي تؤثر بالسلب على المادة الفعالة الخاصة بالدواء».

على الإنسان شراء الأدوية بقدر حاجته دون الإفراط

وأشارت إلى أن بعض المنظمات والأبحاث أشارت إلى أن بعض الأدوية المنتهية الصلاحية يمكن استخدامها طالما لا تزال تحافظ على شكلها، ولم تتعرض للتلف، فضلا عن أنها حُفظت بالطريقة الصحيحة المخصصة لها، ونوهت عن أنه على الإنسان شراء الأدوية بقدر حاجته دون الإفراط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفظ الأدوية الشركات المصنعة تخزين الأدوية

إقرأ أيضاً:

مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية

رام الله "العُمانية": أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 180 مريضًا بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية.

وتزامنًا مع اليوم العالمي للهيموفيليا، أوضح بيان عن الصحة الفلسطينية، أن نقص الأدوية لهؤلاء المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات، الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر في آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

ويعد مرض الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابًا نزفيًّا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص عبر العالم.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل هذا العام على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى الهيموفيليا.

مقالات مشابهة

  • مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية
  • الاكتئاب أبرزها.. استشاري نفسي يكشف أضرار السهر على الصحة النفسية |فيديو
  • استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
  • كيف تنتقل مشاعر الأم السلبية للجنين؟.. استشاري صحة نفسية يجيب
  • استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
  • تسليم عدد من الرافعات لمخزن أدوية مكتب الصحة بمحافظة صنعاء
  • «الصحة الفلسطينية»: مئات المرضى والجرحى من دون أدوية في غزة
  • صحة غزة: مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية
  • ضبط مخزن أدوية غير مرخص داخل مركز طبي جراحي في سوهاج
  • صحة غزة: أزمة نقص الأدوية تعوق عمل الطواقم الطبية