استشاري مناعة: شراء وتخزين أدوية زائدة عن الحاجة بالمنزل يدمر الصحة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة، إن شراء أدوية زائدة عن الحاجة تضر الإنسان بشكل كبير وتدمر صحته، كون أنه مهما كانت عملية التخزين بالمنزل صحيحة لكنها لن تكون الأصح التي تضمن الحفاظ على الدواء.
وأضافت «عبد الوهاب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»، أن كسر أقراص البرشام يعد أمرًا خطيرًا، إذ غن فاعليتها تختلف وتصبح غير آمنة، إلا في حالة أن يكون البرشام يحتوي على خط لكسره بطريقة صحيحة، كون أن القرص يتكون من المادة الفعالة ومادة نشوية للاحتفاظ به.
ولفتت إلى أن الشركة المصنعة لها طريقتها الخاصة في حفظ الأدوية: «يمكن تعرض الدواء للتلف حتى لو لم يستعمل من طريقة حفظه الخاطئة، والتي تؤثر بالسلب على المادة الفعالة الخاصة بالدواء».
على الإنسان شراء الأدوية بقدر حاجته دون الإفراطوأشارت إلى أن بعض المنظمات والأبحاث أشارت إلى أن بعض الأدوية المنتهية الصلاحية يمكن استخدامها طالما لا تزال تحافظ على شكلها، ولم تتعرض للتلف، فضلا عن أنها حُفظت بالطريقة الصحيحة المخصصة لها، ونوهت عن أنه على الإنسان شراء الأدوية بقدر حاجته دون الإفراط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ الأدوية الشركات المصنعة تخزين الأدوية
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.
"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.
اكتشاف المضادات الحيوية
اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها.