وزير الخارجية العماني: استعادة السلام تكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مسقط-سانا
أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين يمكّن المنطقة والعالم من استعادة السلام.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن البوسعيدي قوله في تصريح اليوم: إن “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين يمكّن المنطقة والعالم من استعادة السلام”، مندداً بسياسة الدول الغربية المتمثلة في الدفاع عن “إسرائيل”.
وأضاف الوزير العماني: إن “أي شخص يعتقد أنه يستطيع تحقيق السلام بوسائل أخرى أو من خلال الدعم السياسي والعسكري والمالي الثابت لـ “إسرائيل”، إما أنه مخدوع أو ساذج أو يحاول عمداً تجنب الحقيقة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.