العباني: إنشاء المحكمة الدستورية العليا كان ضروريا وهي إضافة نوعية للسلطة القضائية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب محمد عامر العباني، أن إنشاء المحكمة الدستورية العليا كان ضروريا وهي إضافة نوعية للسلطة القضائية.
وقال العباني، في منشور على فيسبوك، إن “الشعب مصدر السلطة، وأنه هو من إهتدى إلى توزيعها حتى لا تتركّز في يد واحدة، وأنتج مبدأ الفصل بين السلطات، وأسس على ذلك الفكر الديمقراطي، ونظرية تفويض السلطة لتنظيم ممارسة سلطته بهيئات متعددة، تحت مراقبته حتى يضمن ممارسة السلطة كما يرتضيه وكما يشاء”.
وتابع؛ “وحتى لا تنحرف السلطة عن إرادته ومقاصده، من أجل ذلك فقد فوّض الشعب سلطة التشريع (إصدار القوانين، ومراقبة التنفيذ) للسلطة التشريعية بغض النظر عن مسمياتها أكانت مجلس أمة أو برلمان أو نواب”.
وأردف أن “مبدأ الفصل بين السلطات وهو الركيزة الأساسية للنظرية الديمقراطية السائدة، وإن كان قد وزع السلطات بحيث تمارس من قبل ثلاثة هيئات مختلقة، فإن التعاون بين الهيئات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية لا يمكن الإستغناء عنه لتوحيد مسار سلطة الدولة في إتجاه تحقيق أهدافها، وبكيفية تضمن إستقلالية أداء كل هيئة من هيئات الدولة الثلاثة”.
وأشار العباني، إلى أنه “لما كانت السلطة التشريعية هي سلطة إصدار التشريعات (بما في ذلك الدستورية في بعض الدول) ومراقبة الآداء، فإن هذه السلطة تُعدّ أسمى من السلطات الأخرى، وما تصدره واجب النفاذ بقوة القانون”.
ولفت إلى أنه “لما كانت الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا دخيلةً على المحكمة العليا غريبة عنها معطلة معظم الوقت تحت دعوى الخوف من إقحام القضاء في الصراعات والخلافات السياسية، فلم يكن هناك بداً أمام السلطة التشريعية من إنشاء المحكمة الدستورية العليا، والذي كان ضرورة من الضرورات في غياب القضاء الدستوري المستقل الفاعل، والذي يخلُص المحكمة العليا من ثقل متمثل في دائرة شبه متعطلة”.
وختم موضحًا أن “إنشاء المحكمة الدستورية إضافة نوعية للسلطة القضائية تعزز إستقلالية القضاء وتخليصه من أدرانه، ويضع حداً لما يسمى بالمجلس الرئاسي الخارج عن مفهوم السلطات بإنقضاء ولايته غير الدستورية”.
الوسومالعبانيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العباني إنشاء المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
سرايا - وبخت المحكمة العليا في (إسرائيل) جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد كشف النقاب عن حادثة خالف فيها الجيش قوانين الحرب، مستخدما المدنيين دروعا بشرية. فقد نقلت وسائل إعلام عبرية مداولات المحكمة العليا في الكيان بشأن مقتل منير الفقعاوي 41 عاما ونجله ياسين، في المعتقلات الإسرائيلية بعد اعتقالهما على قيد الحياة.
والمعتقلان من حي الأمل في خان يونس، واعتقلا خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحم الجنود منزلهما، وحققوا معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة "لا معنى للسؤال عن مصيرهما".
ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما. وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة لسلطات الاحتلال، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.
وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في (إسرائيل)، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".
ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.
وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل (إسرائيل)، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش يؤكد أنهما قتلا.
وقد وبخت المحكمة العليا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقت الملف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #تركيا#تونس#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 2126
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 01:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...