تنفيذ مشروعات لـ«التعليم العالي» في سيناء ومدن القناة بـ23 مليار جنيه
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالجهود التي تبذلها الدولة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، بتنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء ومدن القناة في مُقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أنّ الدولة نفذت العديد من المشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية تبلغ 23 مليار جنيه، بالإضافة إلى أنه جاري إنشاء بعض الكليات وتجهيز المعامل وورش العمل.
وأوضح عاشور أن الدولة المصرية تضع التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره وسيلة للتقدم وتحقيق الرخاء والازدهار بجميع مناحي الحياة، مشيرًا إلى وجود تنوع في منظومة التعليم العالي والتي تتكون من جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية وقوانين خاصة بالإضافة إلى المعاهد، مؤكدًا أن هذا التنوع يساهم في تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
إنشاء جامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناةوصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة يهدف إلى تحسين الخدمات التعليمية المُقدمة للمواطنين، حيث تم إنشاء جامعة العريش، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، وجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء والذي سيكون جامعة جنوب سيناء لتصبح أول جامعة حكومية، يتم إنشاؤها في جنوب سيناء، موضحًا أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية بسيناء ومدن القناة على كافة المُستويات التعليمية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب.
مشروعات تعليميةوأشار الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إلى أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والتي بلغت تكلفتها نحو 1.5 مليار جنيه، مضيفًا أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، لافتًا إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، ما يؤكد زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة للطلاب، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تسعى إلى أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء.
وأشار الدكتور ناصر مندور القائم بأعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى أن إنشاء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، يعُد من أبرز المشروعات القومية الي تم تنفيذها بشرق القناة، وبلغت تكلفتها 3.384 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا، مشيرًا إلى أنّ الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة خلال العام الدراسي 2024/2025، يعُد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، أنه جارٍ إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء، ليصبح أول فرع لجامعة حكومية في جنوب سيناء، وذلك بتكلفة بلغت 1.9 مليار جنيه، ويُقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضُم 17 كلية ومجمعًا طبيًّا مُتكاملا، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، والتي تشمل كليات (العلوم – التجارة – الآداب – التربية)، وجار استكمال أعمال التشطيبات وتجهيز مباني الكليات وفقًا للجداول الزمنية المحددة مُسبقًا.
وأوضح الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، أن الجامعة لديها 3 أفرع بجنوب سيناء (رأس سدر، الطور، شرم الشيخ)، وبلغت تكلفتها الإجمالية 10 مليارات ونصف المليار جنيه، وهي تعُد أول جامعة ذكية في سيناء، وتسعى إلى تقديم برامج أكاديمية ومهنية مُتميزة، مؤكدًا أن الجامعة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية، بالإضافة إلى تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع كُبرى الجامعات المرموقة، مضيفًا أن الجامعة طرحت عددًا من البرامج المميزة خلال العام الجامعي الحالي 2024/2025 فى مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
ولفت الدكتور عاطف علم الدين القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تُقام على مساحة 44 فدانًا، بتكلفة بلغت في مرحلتها الأولى نحو 3.7 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الابداع والابتكار، موضحًا أن الجامعة تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية المطلوبة بما يتناسب مع التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال البناء أولياء الأمور الأمن والأمان الإسماعيلية الجديدة البحث العلمي البناء والتشييد آداب أبناء سيناء جامعة الإسماعیلیة الجدیدة الأهلیة سیناء ومدن القناة التعلیم العالی ا أن الجامعة رئیس جامعة ملیار جنیه مشیر ا إلى العدید من ا إلى أن إلى أنه
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
أعلن اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2024، إطلاق النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات.
شهد التصنيف هذا العام إدراج 180 جامعة عربية من 16 دولة، بزيادة 65 جامعة مقارنة بالعام الماضي، منها 48 جامعة مصرية.
وقد أحرزت جامعة قناة السويس تقدماً مميزاً مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت الترتيب الـ22 عربياً والـ8 مصرياً.
كما حققت المركز التاسع مصرياً في مؤشر البحث العلمي، والمركز العاشر مصرياً في مؤشر التعليم والتعلم.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتطوير الابتكار وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تسعى دائماً لتحقيق مخرجات تعليمية و بحثية متميزة تتماشى مع التوجهات الحديثة، لتعزيز مكانتها بين أفضل المؤسسات الأكاديمية على المستويين المحلي والعربي.
وبدوره، أشاد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي في تعزيز ترتيب الجامعة، موضحاً أن الجامعة تركز على دعم الأبحاث ذات الأثر المجتمعي وتطوير الإمكانات البحثية لهيئة التدريس والطلاب.
من جهته، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن الجامعة تعمل على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، مما يساهم في رفع مستوى أدائها وفقاً لمعايير التصنيفات العالمية. وأكد أن التعاون الدولي يمثل أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها التصنيف العربي الجديد.
وأشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن التصنيف العربي يعتمد على مؤشرات أداء شاملة، منها التعليم والتعلم (30%)، البحث العلمي (30%)، الإبداع والابتكار (20%)، وخدمة المجتمع (20%).
وأوضحت أن هذا النظام الجديد يسعى إلى توجيه الجامعات العربية نحو الجيلين الثالث والرابع من الجامعات العالمية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود جامعة قناة السويس الرامية إلى تحقيق الريادة في التعليم العالي والبحث العلمي، مع الحفاظ على دورها المحوري في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع العربي.