«إيه بي سي نيوز»: أصوات العرب والمسلمين مؤثرة في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يتساءل البعض عن الوجود العربي والإسلامي في الولايات المتحدة الامريكية وإمكانية تأثيرها على الانتخابات الرئاسية التي ستٌجرى في شهر نوفمبر المقبل.
ولاية ميشيجان المتأرجحة تضم أعلى نسبة من العرب والمسلمينوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن وجود المسلمين والعرب بالولايات المتحدة الأمريكية يتركز في ولاية ميشيجان المتأرجحة التي تضم أعلى نسبة من الأمريكيين العرب وواحدة من أعلى نسب المسلمين في البلاد.
وحذر تقرير للموقع من المبالغة في تقدير تأثير العرب الأمريكيين والمسلمين على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، مؤكدًا أنهم لا يشكلون سوى جزء صغير من السكان، وقد يفوز أي مرشح في الانتخابات الأمريكية بدون دعم العرب والمسلمين بشكل كامل.
الناخبون الأمريكان العرب والمسلمين ليسوا كتلة واحدةوذكر التقرير أن الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين، ليسوا كتلة واحدة، فوفقاً للمعهد العربي الأمريكي، فإن ربع الأمريكيين العرب فقط يمارسون شعائر الإسلام والأغلبية العظمى منهم مسيحيون في واقع الأمر، وعلى نحو مماثل، ينتمي العديد من الأمريكيين المسلمين إلى دول جنوب آسيا، أو عرقيات السود، أو أي عرقية غير عربية أخرى مثل الإيرانيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات أمريكا انتخابات الرئاسة العرب والمسلمین
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: نواجه كيانا تقوده كتلة متطرفة هدفها إنهاء ملامح الدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأوضاع في غزة والضفة الغربية أصبحت مأساوية للغاية.
وأضاف غباشي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن تجدد إطلاق النار في شهر رمضان بشكل مفاجئ أدى إلى سقوط حوالي 420 شهيدًا في أول ليلة من التصعيد، بالإضافة إلى العديد من الجرحى.
وأشار إلى استهداف العديد من كوادر المقاومة الفلسطينية بعد ذلك، ولفت إلى تصريحات من الداخل الإسرائيلي تفيد بأن الهدنة الأولية كانت تهدف إلى مراقبة قادة المقاومة وحركة حماس في غزة، حيث تم استهداف العديد منهم بمجرد تفجير الوضع.
وأوضح غباشي أن هناك نقطة أخرى لافتة للنظر، وهي أن الأحداث الأخيرة قد أسهمت في إعادة هيكلة العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما يبرز أن الوضع يتجه نحو محاولة القضاء على ملامح الدولة الفلسطينية.
وذكر، أن هذا يعكس واقعًا مؤلمًا يقوده كيان متطرف يستغل الدعم الأمريكي لتحقيق أهدافه في القضاء على أي أمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة.