مكاسب كبيرة للنفط وسط احتمال اتساع الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
واصلت أسعار النفط الارتفاع اليوم الجمعة وتمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية وسط تقييم المستثمرين احتمالات حدوث تعطل للإمدادات في حالة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط برغم وفرة الإمدادات في السوق العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.7% إلى 78.17 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7% أيضا، إلى 74.21 دولارا للبرميل. ويتجه الخامان لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 7%.
وقال المحلل آشلي كيلتي من شركة "بانمور غوردون" إن "المخاوف تتزايد من احتمال أن تستهدف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية في إطار ردها، مما قد يؤدي إلى ردود مقابلة وجر الدول المجاورة إلى الصراع".
وقال الرئيس جو بايدن أمس الخميس إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستؤيد ضربات إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي قصف بيروت استمرارا لصراعه مع حزب الله اللبناني.
وساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بـ5%، في وقت تدرس فيه إسرائيل خياراتها في الرد بعد أن شنت إيران أكبر هجماتها على إسرائيل يوم الثلاثاء.
إلا أن المخاوف بشأن الإمدادات ظلت محدودة بالنظر لتوفر قدرة إنتاجية فائضة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحقيقة أن إمدادات النفط الخام العالمية لم تتأثر حتى الآن بالاضطرابات في الشرق الأوسط.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس أمس الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، مما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.
ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفط
إقرأ أيضاً:
خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط، إذ إن تفكير كلا من إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هو المهيمن على عقلية دولة الاحتلال الآن.
الشعب الفلسطيني سيكون له الهيمنة على دولتهوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن أمريكا عندما دخلت في حرب مع فيتنام زاد عدد السكان في فيتنام، وكذلك الأمر حدث بالنسبة للفلسطينيين، إذ إن الشعب الفلسطيني سيكون له الهيمنة على دولته بالسُكان خلال السنوات المقبلة لا محالة، وبالتالي كل تفكير متطرف يدور حول قتل الأبرياء يقابله زيادة في عدد المواليد بمعدل يزيد آلاف المرات عن الطبيعي.
صعوبة الانتصار على شعب متمسك بأرضهوتابع، أنه لا يمكن لدولة الاحتلال الإسرائيلي الانتصار على شعب متمسك بأرضه، مشيرا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل مع الفلسطينيين بخوف شديد عليهم، وهذا خوف إنساني ممتد منذ عام 48 وما قبلها، لذا تمدهم بكل ما يحتاجونه، وهذه سياسية مصرية أصلية متبعة مع كل الوطن العربي.