مدير مكتب الجزيرة بطهران: خطبة خامنئي أمام الجمهور رسالة تحد من إيران لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الخطبة التي ألقاها المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الجمعة باللغتين الفارسية والعربية هي أشبه بخارطة طريق للمرحلة المقبلة، وتأتي في وقت استثنائي وفي ظروف استثنائية.
واختار المرشد الإيراني أن يلقي خطبة ثانية باللغة العربية، موجهة إلى الشعوب العربية وتحديدا الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورجح فايز أن المرشد يقوم "برسم إستراتيجية للأيام القادمة، تحت سقفها نقاط مهمة، أبرزها أن جبهة المقاومة في المنطقة لن تتراجع في هذه المرحلة إلى الوراء ولن تقدم تنازلات".
وشدد على أهمية حديث المرشد وباللغة العربية على مسألة أن المقاومة لن تتراجع ولن تقدم تنازلات، بالإضافة إلى مباركته للضربة الصاروخية التي استهدفت بها إيران قبل أيام العمق الإسرائيلي، وقوله إنها مستعدة لتكرار مثل هذه الضربة.
كما قال إن الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل ضد قادة المقاومة مثل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية لا يعني تراجع مسيرة المقاومة.
وذكر مدير مكتب الجزيرة أن المرشد وجه في خطبته رسائل لإسرائيل وللولايات المتحدة، كان من أهمها "أن مستقبل الشرق الأوسط لا ترسمه لا إسرائيل ولا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو"، وأن تغيير الشرق الأوسط هو "وهم ولن يتحقق".
وبحسب فايز، فإن إيران تريد أن تبعث رسائل من خلال مخاطرتها بخروج المرشد الأعلى ليلقي خطبته في جو شعبي في طهران مكشوف أمنيا وعسكريا.
وتريد طهران أن تقول -كما أكد مسؤولون إيرانيون لمدير مكتب الجزيرة- إنها "في اللحظات الحاسمة في مستقبل المنطقة، فإن القائد الأعلى يخرج إلى العلن، ويكون حاضرا في الميدان".
وكان برفقة المرشد قيادات الصف الأول من الأمنيين والسياسيين، في ظل التهديد الإسرائيلي، وقال مدير مكتب الجزيرة إن إيران بذلك ترفع سقف التحدي.
ويقول فايز إن إيران باتت مقتنعة بالكامل بأن أمنها القومي هو على المحك، وكذلك نفوذها الإقليمي، وإنها باتت تنفذ عمليا على أرض الواقع مقولة "إذا أردت أن تمنع الحرب أحيانا يجب أن تذهب إليها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدیر مکتب الجزیرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مدير مكتب كتلة العمل الإسلامي النيابية خالد الجهني
#سواليف
أكد المحامي والناشط الحقوقي عبدالقادر الخطيب، أنّ قوة أمنية اقتحمت منتصف ليلة أمس #منزل مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية #خالد_الجهني، بعد كسر الباب وترويع عائلته وأبنائه ومصادرة الأجهزة الخلوية، واعتقلته وأبناءه، قبل أن تفرج عن أبنائه لاحقا.
واستهجن الخطيب #اعتقال الجهني بهذه الصورة المخالفة لكل القوانين والأعراف والتقاليد الأردنية، مؤكدًا أنّ استمرار الاعتقالات من شأنه تأزيم المشهد السياسي.
ودعا الحكومة للإفراج عن الجهني وباقي المعتقلين السياسيين، معبرًا عن أسفه الشديد من استمرار القبضة الأمنية في ظل ما تواجهه فلسطين والأمة العربية والإسلامية والأردن من استهداف صـ&ــ.ـيوني.
وقال الخطيب: إنّ الأردن اليوم يحتاج لتوحيد جبهته الداخلية لمواجهة المخططات الصهـيونية التي تستهدفنا بالتهجير والوطن البديل ويعلن ذلك قادة الكيان صراحة.