وكالة الطاقة تحذر من تعقيد إمدادات الغاز عالميا مع اقتراب الشتاء
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن ارتفاع استهلاك الغاز العالمي والتوترات الجيوسياسية قد يعقدان من الإمدادات مع اقتراب الدول من فصل الشتاء.
وذكر أحدث تقرير صادر عن الوكالة أن الطلب الصناعي، وتحديدا من آسيا، يقود إلى زيادة كبيرة في استهلاك الغاز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط يواصل صعوده بعد تأييد بايدن ردا إسرائيليا على إيرانlist 2 of 2ماذا لو استهدفت إسرائيل منشآت إيران النفطية؟end of listوتوقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز بأكثر من 2.
يعدّ نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا أحد المخاطر الرئيسة مع اقتراب حلول فصل الشتاء في أوروبا، بحسب ما ذكرته الوكالة.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنتهي آجال العقود الحالية بنهاية عام 2024، وذلك قد يؤدي إلى توقف جميع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا المسار.
وأضافت الوكالة أن أوروبا ستحتاج إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال في العام المقبل، وسيترتب على ذلك ضغط إضافي على الإمدادات العالمية، إذ إن الغاز الطبيعي المسال ضروري للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من أن الاختناقات في قناة بنما والبحر الأحمر تؤثر على الشحن، فإن ذلك لم يؤدّ حتى الآن إلى انخفاض في إمدادات الغاز الطبيعي المسال.
ومع ذلك، فإن هذه القضايا تكشف عن نقاط الضعف في تجارة الغاز الطبيعي المسال داخل سوق الغاز العالمية المترابطة.
وأوصت الوكالة بزيادة المرونة في سلاسل الأنشطة المضيفة للقيمة للغاز والغاز الطبيعي المسال، وأكدت أهمية دمج نظام تخزين الغاز في أوكرانيا في السوق العالمية.
وقال مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة كيسوكي ساداموري إن النمو في الطلب العالمي على الغاز هذا العام والعام المقبل يشير إلى انتعاش تدريجي من أزمة الطاقة التي أثرت كثيرا على الأسواق.
لكنه حذر من أن التوازن بين العرض والطلب لا يزال هشا وعرضة للتقلبات، داعيا إلى ضرورة التعاون الوثيق بين المنتجين والمستهلكين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.