أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه قتل محمد رشيد سكافي قائد منظومة اتصالات حزب الله بتنفيذ “ضربة دقيقة تستند إلى معلومات مخابراتية” في بيروت أمس الخميس.

وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي، أن سكافي شغل منصب “قائد منظومة الاتصالات” منذ عام 2000، وكان مقربا من كبار قادة حزب الله، وامتلك خبرة وصلاحيات واسعة في التنظيم.

ونفذ الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في حوالي منتصف الليل (الخميس/الجمعة) استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

من جهة أخرى، نفى مصدر في «حزب الله» ما تم تداوله عن أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، دُفن «مؤقتاً كوديعة»؛ بسبب صعوبة تشييعه شعبياً؛ نتيجة «التهديدات الإسرائيلية». وأكد المصدر أنه لم يُتّخذ بعد أي قرار بخصوص موعد الدفن ومكانه.

وكانت نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مقرّب من «حزب الله» قوله، إن نصر الله الذي قُتل بغارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن «مؤقتاً كوديعة»؛ بسبب صعوبة تشييعه شعبياً؛ نتيجة «التهديدات الإسرائيلية».

وقال المصدر متحفظاً على كشف هويته: «دُفن نصر الله بشكل مؤقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري، وذلك خشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه».

وكان نصر الله قُتل في غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بأنها «منعطف تاريخي» لبلاده في الحرب ضد «أعدائها».

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الريدز نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين

شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، تخللتها مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.

 

وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وجنين ونابلس (شمال)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

في بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب المحافظة، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

أما في رام الله، اندلعت مواجهات في قرية "دير جرير" شرق المدينة، حيث أطلق الجيش قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون تسجيل إصابات.

 

كما اقتحم الجيش قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، دون أن تسجل مواجهات أو اعتقالات، حسب الوكالة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمال رام الله، إلى جانب إغلاق البوابة الحديدية عند مدخل قرية النبي صالح، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الطريق المؤدي إلى شمال الضفة.

 

في جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية فحمة جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، وأطلقت القوات قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابات بحالات اختناق، حسب "وفا".

 

وفي نابلس، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب المدينة، لكن لم ترد أنباء عن إصابات.

 

وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية بينما يواصل الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية في مخيم جنين أسفرت عن 10 قتلى و40 جريحا فلسطينيا ونزوح نحو ألفي عائلة.

 

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • تداول تصريح قائد الجيش الإسرائيلي بعد استقالته عن قتال إيران
  • هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته من منصبه
  • عاجل | سلسلة استقالات في قيادات الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته ويعترف بفشل الاحتلال
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب
  • عاجل | رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يعلن استقالته في 6 مارس