تألق مالكوم مع الهلال يُندِّم برشلونة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ماجد محمد
نجح النجم البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا في تقديم مستوى رائع مع فريقه الهلال هذا الموسم وترك بصماته الهجومية المميزة في الانتصارات المتتالية للفريق.
تألق مالكوم مع الهلال فتح أبواب الجدل حول رحيل اللاعب البرازيلي عن برشلونة بعد تجربة قصيرة، وهو ما يدفع البارسا للندم على ترك هذه الموهبة المميزة،
و لعب مالكوم مع برشلونة لمدة موسم واحد بعد انضمامه قادمًا من بوردو الفرنسي في صيف 2018 في صفقة وصلت قيمتها إلى 41 مليون يورو.
ورحل مالكوم عن برشلونة بعد موسم واحد بالرحيل نهائياً إلى زينيت سان بطرسبورغ الروسي بعدما دفع نفس قيمة صفقة انتقال اللاعب للبارسا.
وسجل مالكوم 4 أهداف خلال 24 مباراة مع برشلونة، كما صنع هدفين في تجربة لم تدم طويلاً رغم التوقعات الكبيرة التي طالت هذه الصفقة.
ورفض برشلونة الصبر على مالكوم في مركز الجناح الهجومي، بينما اختار الصبر على عناصر أخرى في نفس المركز مثل البرازيلي فيليب كوتينيو الذي كلف النادي مبلغاً طائلاً، بجانب: منير الحدادي، وأليكس كولادو، وكارلوس بيريز، وعثمان ديمبيلي.
ونجح مالكوم في تطوير أدائه بشكل لافت ، ولعب دورًا كبيرًا في انتصارات فريقه، وتحقيق لقب الدوري وثنائية السوبر المحلي بجانب بطولة كأس الملك، والوصول لنهائي دوري أبطال آسيا.
ولعب مالكوم مع الهلال 55 مباراة ، وسجل 25 هدفًا، وقدم 17 تمريرة حاسمة، وهو معدل رائع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال برشلونة مالكوم مالکوم مع
إقرأ أيضاً:
حزب الله بين الصبر الاستراتيجي والإصلاح الداخلي
في ظلّ التطورات المتسارعة على الحدود الجنوبية، يجد حزب الله نفسه أمام اختبار مصيري يتعلق بملف الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة التعاطي مع المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما قررت إسرائيل الانسحاب من القرى المحتلة، مع الإبقاء على سيطرتها على عدد من التلال الاستراتيجية التي تمنحها هيمنة عسكرية وأمنية. هذا السيناريو يطرح تساؤلات حول تحولات الدور السياسي للحزب، وانعكاساتها على المشهد الداخلي.
تشير مصادر دبلوماسية غربية إلى أن إسرائيل قد تلتزم بالانسحاب من القرى الجنوبية، تماشياً مع الضغوط الدولية الكبير ومن بينه الضغط الاميركي، لكنها ستتمسك بنقاط استراتيجية، هنا، يبدو أن "حزب الله" سيتجنب خوض مواجهة عسكرية مباشرة، وسيعول على "دور الدولة" في تفعيل الآليات الدبلوماسية والقانونية لاستكمال التحرير.
في السنوات الماضية وفي ظل تراجع الزخم الشعبي لخطاب "المقاومة المسلّحة"، بعد سنوات من الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي ضربت لبنان يبدو أن حزب الله يسعى لتعزيز حضوره السياسي الداخلي والقيام بأدوار إصلاحية.
تكشف مصادر مطلعة عن وجود نيّة للتوجه نحو "مكافحة الفساد" و"دعم الإصلاحات المالية"، في خطوة تهدف لاستعادة الثقة الشعبية، خاصة بعد انتقادات وجهت له بسبب تورطه في أزمات إقليمية أثرت على الوضع اللبناني.
منذ حرب تموز ٢٠٠٦، يروج حزب الله لخطاب العسكري القوي كضامن لردع إسرائيل، لكنّ التحديات الاقتصادية، واخيرا العسكرية، كشفت "ثغرات" في هذه الاستراتيجية. اليوم، يعمل الحزب على تعويض خسائره عبر تكثيف المساهمة الشعبية من قبل جمهوره بالعمل السياسي والحضور الدائم لاستعادة جزء من التوازن..
لا يستبعد "حزب الله" خيار المواجهة مع إسرائيل في المدى البعيد، لكن مرحلياً، يبدو أنه يفضّل تحويل الصراع إلى الساحة السياسية لتخفيف العبء العسكري عنه، لذلك يعمل على اعادة ترتيب أولوياته الداخلية.
المصدر: خاص لبنان24