ما سبب الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة؟.. نصائح لقضاء أوقات سعيدة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للابتسامة كل عام في أول جمعة من شهر أكتوبر، إذ يهدف إلى نشر السعادة، والتعريف بأهمية الابتسامة في الحياة، اتخذ أيقونة «الوجه المبتسم» التعبيرية، كشعارا للاحتفال، منذ عام 1963 عندما ابتكر هارفي بول، مصمم الجرافيك ورجل الإعلانات، في مدينة ووستر بولاية ماساتشوستس الأمريكية، رمز الوجه المبتسم، الذي اكتسب شهرة كبيرة في العالم.
في عام 1999 أصبح يوم الابتسامة العالمي عطلة رسمية، بهدف القيام بأعمال كثيرة من اللطف في كثير من البلدان حول العالم، إذ يهدف إلى الحفاظ على ارتباط الابتسامة بالإنسان، من أجل أداء بعض الأعمال التي تضفي البهجة على اليوم، بحسب موقع «National day».
نستعرض نصائح للاحتفال باليوم العالمي بالسعادة، كالتالي:
- اعلم أن السعادة والابتسامة مهمة أكثر من أي وقت مضى، وذكر نفسك دائما بذلك.
- امنح السعادة للمقربين منك وحاول نشرها على الجميع.
- شارك الأشياء التي تجعلك سعيدا مع من حولك، لترسم الابتسامة على وجوههم.
- اكتب بعض العبارات التحفيزية، على وسائل التواصل الاجتماعي.
- امنح لمن يهمك أمرك من أفراد أسرتك بعض الوقت، لرسم الابتسامة على وجهه.
- اكتب عن نفسك وما الذي يجعلك سعيدا، لتفكر في كل ما يرسم الابتسامة على وجهك.
- فكر فيما تحتاجه لسعادتك.
- رتب لقاء مع كل من يجعلك سعيدا ومع من تحبه.
- احتفل باليوم العالمي للابتسامة بمشاركة أطفالك اللعب والمرح، والتحدث معهم.
- الانخراط في أنشطة واعية تجعلك وأسرتك سعداء.
- افعل كل ما يجعل أفراد أسرتكك سعداء، مثل الجلوس معًا أو مشاهدة الأفلام.
- يمكن لعائلتك الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة بالمشاركة في أعمال الخير، لنشر السعادة للآخرين.
- علم أطفالك أن السعادة تأتي بالتأمل والحب، وتأتي من حب الآخرين.
وقدمت الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية، روشتة نفسية، للاحتفال باليوم العالمي للابتسامة وبدء كل يوم بسعادة، كالتالي:
- الحصول على قسط كاف من النوم، ثم بدء يومك بالتمرين.
- البقاء في محيط بيئي مع أشخاص يحبونك.
- حافظ على العلاقات الجيدة التي تتكون من الأسرة والوسط المحيط في عملك، ووجود أصدقاء يجعلك تعيشين أسعد لفترة أطول.
- أداء التمارين الرياضية في الهواء الطلق، إذ تساعد على تخفيف الشعور بالقلق والتوتر.
- فعل أشياء جديدة مستحبة إلى القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للابتسامة الابتسامة اليوم العالمي ابتسم
إقرأ أيضاً:
"العمل" تؤكد قيمة الإبداع والابتكار في الاحتفال بـ"اليوم العالمي"
مسقط- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان دول العالم أمس الاحتفال بـ"يوم الإبداع والابتكار العالمي"، الذي يُوافق الحادي والعشرين من أبريل من كل عام، تأكيدًا على التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتحفيز ممارساته في مختلف مؤسسات الدولة، وانسجامًا مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
ونظمت وزارة العمل بمقرها في محافظة مسقط احتفالًا بهذه المناسبة، تحت رعاية سعادة السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية. وأكّد محمد بن مبارك الكلباني مدير عام التطوير والضمان بوزارة العمل، في كلمته خلال الاحتفال أنّ الاحتفاء بهذا اليوم العالمي يمثل تأكيدًا على أهمية الابتكار باعتباره قيمة وطنية ومحركًا للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنّ الابتكار لم يعد مسؤولية فرق معينة، بل هو ثقافة شاملة يجب أن تتجذر في مختلف مستويات العمل المؤسسي، بوصفه أداة تمكين واستمرارية في مواجهة التحدّيات.
وقال الكلباني إنّ وزارة العمل أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة بيئة داعمة للإبداع من خلال دعم المبادرات، وتحفيز الكفاءات، والاستثمار في المهارات، وتوفير منصات لعرض الأفكار، مؤكّدًا أنّ كل فكرة مهما بدأت بسيطة قد تُحدث فارقًا فعليًّا في تحسين الأداء وتطوير بيئات العمل.
وفي إطار دعم الكفاءات الوطنية، أعلنت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" عن إطلاق مبادرتين وطنيتين، هما: "حصر الكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار المؤسسي"، و"محترف الابتكار المعتمد"، وتهدفان إلى تأهيل الكفاءات العُمانية في مجالات الابتكار وتطوير القدرات المؤسسية بما يواكب المتغيّرات المستقبلية ويُعزز التنافسية الحكومية.
وشَهِد الحفل عرضًا مرئيًّا بعنوان "منظومة الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير"، استعرض أبرز التوجهات والممارسات المعتمدة لدعم الابتكار في بيئات العمل الحكومية.
وتضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان "الابتكار المؤسسي: الطريق نحو التميز الحكومي المستدام"، ناقشت سُبل تعزيز الابتكار في العمل المؤسسي وآفاق تطوير الأداء الحكومي، شارك فيها عدد من المعنيين والمختصّين.
ويُعد يوم الإبداع والابتكار العالمي مناسبة للتركيز على أهمية الاستثمار في العقول، وبناء منظومة وطنية متكاملة تُسهم في تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة تخدم أهداف الدولة التنموية.
حضر الاحتفال عدد من المسؤولين والمختصّين والمهتمين بمجالات الابتكار والتطوير المؤسسي.
يُشار إلى أن احتفاء سلطنة عُمان بهذا اليوم يأتي في وقت تشهدُ فيه توسعًا في تبنّي ممارسات الابتكار المؤسسي؛ إذ تعمل الجهات الحكومية على تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تُسهم في تحسين بيئة العمل، وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتجديد والإبداع.