تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم - عاجل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
علق الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب الكردية على خلفية تصاعد خطابات الدعاية الانتخابية في إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المواجهة اللفظية بين الأحزاب في انتخابات كردستان مؤشر على انعدام التنافس، وهذه المنافسة تجاوزت الحدود القانونية وحدود اللياقة".
وأضاف، أن "الصراع المسلح بين الأحزاب مستبعد في ظل وجود عدة أطراف ترفض تطور الصراع، وعلى رأسها الولايات المتحدة متمثلة بقواتها الموجودة في العراق، فضلا عن إيران، والحكومة العراقية".
وأشار عبد الكريم إلى، أن "كل تحرك مسلح سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة، وعلى الفور ستتحرك القوات الأمريكية لإيقاف هذا النزاع".
وبدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول المقبل، في مشهد مشحون بخطاب تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.
ويصنف مراقبون هذا التصعيد ضمن حملة دعائية غير مباشرة تسير على اتجاهين، اتجاه تتبادل فيه القوى المتحكمة بدفة القرار الضرب على وتر إرث الأخطاء والإخفاقات من خلال الخطاب الشعبوي، وآخر تبدو فيه متجانسة حكومياً في توظيف أدوات السلطة لاستمالة الناخب عبر إطلاق المشاريع الخدمية وتوزيع آلاف من الأراضي السكنية وفتح الباب لتوفير آلاف الوظائف في القطاع العام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین الأحزاب
إقرأ أيضاً:
مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع بين اللجنة التفاوضية للحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزبين انهيا اجتماعا عقد في مدينة السليمانية بمنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني، بين اللجنة التفاوضية في الحزبين، لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم".
وأضاف، أن "الاجتماع السادس الذي عقد بين الحزبين ركز على مسودة الحكم، وشكل إدارة الإقليم في المرحلة المقبلة، ولا يوجد أي تقدم في عملية تسمية المناصب، وخاصة الرئيسية، رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تعثرت مفاوضات تشكيل الحكومة بين الحزبين الرئيسيين. وتعود جذور الخلافات إلى تباين الرؤى حول تقاسم السلطة، وصلاحيات المناصب الرئيسية مثل رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان.
برغم عقد عدة اجتماعات بين اللجان التفاوضية للحزبين، إلا أن التقدم لا يزال محدودا، مما يزيد من حالة الجمود السياسي في الإقليم، وسط ترقب داخلي وضغوط خارجية لحلحلة الأزمة.