الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دمرت الحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع، مما "يزيد من خطر تعرض السكان للمجاعة"، وفقاً لتقييم نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الخميس.
حتى الأول من سبتمبر، لحق الضرر بـ67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار) وفقاً لهذا التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات).
وكانت النسبة 57.3% في مايو، و42.6% في فبراير.
وبالتفاصيل، تضررت 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية (لا سيما في منطقة خان يونس)، و58.5% من محاصيل البساتين، حسبما ذكر التقرير الذي يستند إلى صور الأقمار الصناعية.
إلى ذلك، تعرّض أكثر من نصف آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي (1188) و577 هكتاراً من البيوت البلاستيكية الزراعية لأضرار "جسيمة"، وأظهرت الصور آثار مركبات ثقيلة أو عمليات قصف أو مواقع سويت بالأرض.
وسجّل التقرير نفوق نحو 95% من المواشي. ونجا 43% من الأغنام (أقل من 25 ألف رأس) و37% من الماعز (ثلاثة آلاف رأس). ودمّرت معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة.
وحذرت نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في بيان من أن "حجم الأضرار وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وهذا يثير تساؤلات جدية حول القدرات الإنتاجية الحالية والمستقبلية، حيث إن المساعدات الغذائية وحدها لا يمكنها تلبية الحاجات اليومية لسكان غزة".
وأضافت "هذا الضرر الذي لحق بالأراضي الزراعية يؤدي إلى تفاقم خطر المجاعة الوشيك في جميع أنحاء قطاع غزة".
وتؤكد المنظمة أن سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة في حاجة ماسة إلى الغذاء، في حين لا تزال القيود الصارمة مفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يؤكد نهج الإمارات في تعزيز التعاون لمجتمعات أكثر أمناً
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، المشاركين في ورشة "عمل أداء شرطة الأمم المتحدة" الثالثة التي تستضيفها وزارة الداخلية في أبوظبي لمدة 4 أيام، يرافقهم الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، بضيوف الدولة، متمنياً لهم التوفيق في أعمالهم للخروج بتوصيات تسهم في الارتقاء بالعمل الشرطي وفق أفضل الممارسات للتغلب على مختلف التحديات، مؤكداً أهمية الحوار وتبادل الخبرات والتجارب بين الأجهزة الأمنية في العالم بما يعزز قدرتها على حفظ الأمن والسلام.
كما أكد رئيس الدولة نهج الإمارات الراسخ في تعزيز التعاون والتنسيق الدوليين في سبيل مجتمعات أكثر أمناً، مشيداً بالدور الحيوي الذي تؤديه الشرطة الدولية في حفظ الأمن والسلم خاصة في مناطق الحروب والنزاعات.
وتبحث الورشة التي تعقد للمرة الثالثة خارج مقر منظمة الأمم المتحدة، إدارة أداء قادة شرطة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام وقت الحروب والأزمات إلى جانب الأطر المستقبلية لعمل الشرطة الدولية وآفاق التطوير والتحديات المتوقعة إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الصلة.