المطران عطاالله حنا: ما يعيشه الفلسطينيون اليوم نكبة جديدة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الجمعة، إن العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان وبعض الدول المجاورة مستمر ومتواصل وقادة الاحتلال يتبجحون ويتفاخرون بأنهم قادرون على ان يصلوا الى اي مكان، وهنا نتسائل مع المتسائلين من الذي سيلجم اسرائيل امام هذه الغطرسة المدعومة امريكيا ولماذا يجولون ويصولون في منطقتنا ويدمرون ويخربون دون اية مساءلة او محاسبة؛ فقد دمرت غزة عن بكرة ابيها ناهيك عن الدمار الذي يستهدف المخيمات والبلدات في الضفة الغربية ، أما في لبنان فترتكب جريمة كبرى بحق هذا البلد الجميل والصغير بمساحته ولكنه كبير بالرسالة التي يحملها .
وأضاف، إن الاحتلال يستهدف كل ما هو جميل وكل ما هو حضاري في منطقتنا وفي مشرقنا، ويريدون اعادتنا الى الوراء مئات السنين ويظنون ان امنهم واستقرارهم لا يمكن ان يكون الا من خلال تصفية القضية الفلسطينية وانهاء اية امكانية لحل عادل لهذه القضية كما واستهداف الدول الشقيقة المؤازرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
وتابع المطران عطا الله، اسرائيل لوحدها ليست قادرة على ان تفتح هذا الكم الهائل من الجبهات والجبهة الاساسية المفتوحة هي في غزة وفي لبنان وكذلك في سوريا واليمن ولربما في اماكن اخرى لا نعرفها اسرائيل لوحدها ليست قادرة على ان تدمر وتخرب وتمعن في عدوانيتها في غزة وفي لبنان وفي غيرها من الاماكن .
وأكمل، انها امريكا التي تكذب على العرب ولكنها هي التي تدعم اسرائيل لا بل هي التي توجهها وكل ما تقوم به اسرائيل يأتي بتوجيه امريكي ولا تصدقوا التصريحات السياسية التي تخرج عن بعض السياسيين الامريكيين والتي تأتي ذرا للرماد في العيون، ان هذه العنجهية والغطرسة لا بد ان تكون لها نهاية ومن يقرأ التاريخ يعرف جيدا ان كل استعمار في هذا العالم كانت له بداية وكانت له نهاية .
وتابع، يؤلمنا ويحزننا هذا الكم الهائل من الدمار والدماء والالام والاحزان ونحن لسنا امام مشهد فيلم دراماتيكي ولسنا امام مشاهد اعتيادية يجب ان يمر امامها الانسان مر الكرام، فنحن امام تراجيديا وكارثة ومأساة انسانية بكل ما تحمله الكلمة من معاني غزة المنكوبة والمكلومة يستحق ابناءها ان يعيشوا حياة افضل ولذلك نحن نقف الى جانب اي جهد يبذل من اجل وقف الحرب وفي كل حرب هنالك مدنيون يدفعون الثمن.
وأختتم حنا قائلاً: وفي المقابل هنالك قوى استعمارية لا يهمها الدمار والخراب والدماء بل ما يهمهم انما تمرير مصالحهم واجنداتهم الاستعمارية، اعان الله شعبنا الفلسطيني واهلنا في لبنان على هذه النكبة الجديدة والمتجددة فمن قال ان عام 48 كان عام النكبة يجب ان يعرف بأن ما نعيشه اليوم انما هي نكبة جديدة ومتجددة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس العدوان الإسرائيل الفلسطينيون الفلسطينية القضية الفلسطينية المطران عطاالله حنا المطران فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
أسفرت أحداث الساحل السوري الأخيرة عن موجة نزوح إلى شمال لبنان خلال الأيام الماضية، وذلك بعد المواجهات الأمنية بين القوات الحكومية السورية وما يعرفون بـ"فلول النظام السوري السابق"، وسط تحذيرات من تزايد أعداد النازحين في لبنان.
ولجأ الفارون إلى منازل أقارب لهم في القرى اللبنانية الشمالية، لاسيما في عكار، عبر معابر غير شرعية، في حين لا تزال الحدود تشهد حركة نزوح وسط غياب للإجراءات الأمنية المواكبة من قبل الأجهزة الرسمية.
كارثة جديدةوقال أستاذ الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري إن مسألة النزوح لأعداد إضافية من السوريين عامل خطير للغاية وتمثل كارثة لأن لبنان يحاول تأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد انتهاء فترة الحرب التي كانت قائمة خاصة أن المجموعة التي تسعى للنزوح ووصلت إلى لبنان في الأيام الأخيرة غالبيتها على صلة بنظام بشار الأسد وهذا يشكل خطراً وعامل استفزاز في الداخل اللبناني لأن ممارسات نظام الأسد الإجرامية في لبنان خلقت نقمة كبيرة لدى مكون الشعب اللبناني.
وأوضح العاقوري لـ24 أن هناك تنسيق بين القيادة اللبنانية مع الفريق الحاكم في سوريا لمناقشة ملفات النزوح السوري وضبط الحدود وكافة النازحين لم يدخلوا عبر المعابر الشرعية.
كما توقع العاقوري ازدياد موجات النزوح في الأيام المقبلة، وأبدى تخوّفه من امتداد شرارة المواجهات في الساحل السوري إلى مناطق لبنانية، لاسيما أن ما حصل مؤخراً بين المنطقتين المجاورتين في مدينة طرابلس اللبنانية، يعبث بالقلق".
ودخل هؤلاء النازحون إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بعدما أخرجت الغارات الإسرائيلية المعابر الشرعية شمال لبنان وعددها ثلاثة عن الخدمة، فيما بقي فقط معبر المصنع الحدودي في البقاع شرق البلاد يعمل بشكل رسمي.
الدفاع السورية: التصدي لهجوم شنته "قسد" في حلب - موقع 24نقلت وكالة الأنباء السورية، فجر الإثنين، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني القول إنه جرى التصدي لهجومٍ شنّته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب، وأضاف المتحدث أن قوات الأمن أوقعت خسائر في المجموعات المهاجِمة. بلد عبور وليس لجوءوتابع العاقوري أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور وعقب تدفق نازحين عراقيين تم توقيع اتفاق بين لبنان والجهات الدولية المعنية تم الاتفاق على أن يكون لبنان بلد عبور وهناك خطاب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في لبنان يؤكد على ضرورة عودة السوريين إلى بلادهم.
وأوضح المحلل السياسي جورج العاقوري أن لبنان هو البلد الأول من حيث حجم أعداد النازحين مقارنة بأعداد المواطنين، حيث تكبد لبنان الكثير منذ عملية النزوح السوري قبل 10 سنوات وتأثر لبنان على صعيد البنية التحتية ولم يعد يحتمل الآن أي نزوح في ظل الظروف الاقتصادية الصعب التي يتعرض لها لبنان حالياً.
ووفق المعلومات، لا تقوم مفوضية اللاجئين بأي دور في مجال إحصاء الداخلين حديثا من المعابر الشمالية أو تقديم المساعدات لهم.
#عاجل| #سوريا: جهاز الأمن العام يعتقل عدداً من الأشخاص المتورطين في ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين خلال العملية العسكرية في الساحل السوري pic.twitter.com/hBP9lSTqIf
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) March 10, 2025ووفق البيانات الرسمية اللبنانية، يتجاوز عدد النازحين السوريين المليونين، علماً بأنه تم تسجيل عودة نحو 300 ألف منهم بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. إلا أن الآلاف عادوا مجدداً إلى لبنان نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.