وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وصل وفد حركة "طالبان" إلى العاصمة الروسية، برئاسة القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، للمشاركة في مشاورات "صيغة موسكو" حول القضايا الأفغانية.
ويشار إلى أنه تم تشكيل هذه الصيغة في أبريل 2017، وهي توحد في صفوفها 10 دول مهتمة بالتسوية الأفغانية، وهي روسيا والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
وسيناقش المشاركون في المشاورات، وهي السادسة على التوالي، قضايا تعزيز عملية المصالحة الوطنية الأفغانية وتوسيع التفاعل بين دول المنطقة وكابل في المجالات السياسية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفوتتولى حركة طالبان السلطة في أفغانستان منذ نهاية صيف 2021، ولم تعترف روسيا رسميا بالحكومة التي تشكلت في كابل، ولكن رغم ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن طالبان، تمثل السلطة الفعلية في أفغانستان، البلد الذي "لا يمكن لروسيا تجاهله". ونوه بأن روسيا تنوي اتخاذ القرار بشطب حركة طالبان من قائمة الحركات الإرهابية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في معرض حديثه عن وضع الحركة، إن هذا الأمر قيد المناقشة باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة طالبان موسكو وزير الخارجية الأفغاني أفغانستان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟".
أوضح التقرير أنه يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء القرار الأمريكي الذي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب أهداف في العمق الروسي، بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
أشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة "سكب الزيت على النار"، الذي يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.