صحيفة صدى:
2025-01-31@10:32:45 GMT

أسباب ارتفاع نسبة زواج السعوديين من الخارج

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أسباب ارتفاع نسبة زواج السعوديين من الخارج

خاص

كشف المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية عن دراسة حديثة تناولت اتجاهات أفراد المجتمع السعودي نحو زواج السعوديين من غير سعوديات حيث أن النسبة المئوية الموزونة لاتجاه السعوديين بالزواج من الخارج بلغت نحو 64.80٪.

‎وبينت الدراسة التي أعدها الدكتور محمد التوم في جامعة الإمام محمد بن سعود أن السبب الذي دفع هذه النسبة في تقرير مصير حياتهم الزوجية باختيار الشريك والطرف الآخر في العلاقة من خارج بلادهم إلى عوامل مختلفة على غرار صلة توافر صلة قرابة بين الزوجين، فضلاً عن تقدم العمر وازدياد الحاجة للرعاية في بعض الحالات، فيما يظهر سبب آخر يتمثل في ارتفاع تكاليف الزواج، فضلاً عن وجود علاقة عاطفية تجمع الطرفين، وأخيراً فشل الزواج السابق بين سعوديي الجنسية.

‎وأوضحت الدراسة أن زيادة عدد حالات الزواج من غير سعوديين في السنوات الأخيرة ربما يتسبب في مسألة تغير النسيج الاجتماعي والثقافي لدى الأسرة السعودية، بجانب دخول جملة من العادات والتقاليد التي من شأنها عدم تعزيز الهوية الثقافية الأصيلة للمجتمع، غير أنها في المقابل ربما تمنح في الوقت ذاته جملة من الممارسات الثقافية التي تمنح المزيد من الاتصال الاجتماعي والانفتاح الثقافي، وذلك حسب الدراسة التي نشرها مركز المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية.

‎وأشار تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في عام 2020 إلى أن عدد عقود الزواج التي كان أحد طرفيها غير سعودي بلغت 4.502 عقداً، وذلك وفقاً للعقود المسجلة لدى وزارة العدل السعودية فقط.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%

أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.

واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.

وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.

وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.

وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.

وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.

توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا

توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.

وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.

وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.

وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.

وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.

مقالات مشابهة

  • «الطفولة والأمومة» يحبط زواج طفلة عمرها 15 عامًا بسوهاج
  • "الطفولة والأمومة" يحبط زواج قاصر بسوهاج قبل فوات الأوان
  • إحباط زواج طفلة تبلغ من العمر 15 عاما في سوهاج
  • تاريخ جديد في رواتب القطاع الخاص: السعودية ترفع الحد الأدنى لأجور السعوديين والسعوديات
  • تصل لـ200 ألف جنيه.. شركات السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار عمرة رمضان 2025
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • مجلس المنافسة يحقق في اختلالات سوق الدجاج للوقوف على أسباب ارتفاع الأسعار
  • بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة