عاجل.. وزارة البترول تطلق برنامجًا تدريبيًا متطورًا لبناء القدرات البشرية في مجال كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بتنمية قدرات العنصر البشري وتدريبه علي التطبيق الفعال لبرامج تحسين كفاءة الطاقة بمنشآت قطاع البترول، أطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية برنامجًا تدريبيًا متطورًا في مجال كفاءة الطاقة بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يستمر لمدة عشرة اشهر يتم من خلاله إثراء معرفة ومهارات المتدربين البالغ عددهم 180 متدربًا من قطاع البترول بتجربة تدريبية متطورة في الجوانب اللازمة لتطبيق نظم ومشروعات كفاءة الطاقة.
وتم عقد اجتماع اطلاق المشروع برئاسه الدكتور علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على كفاءة الطاقة والمناخ عبر الفيديو كونفرانس بحضور ممثلي البنك واستشاري المشروع وأعضاء اداره كفاءة الطاقة والمناخ بالوزارة.
ويشمل البرنامج ثلاث مكونات رئيسية، المكون الأول برامج فنية تدريبية عن كفاءة الطاقة يتم تنفيذها بثلاث من شركات القطاع (خالدة -بتروبل -العامرية لتكرير البترول) ويشارك في البرنامج 90 متدربًا من ٤٠ شركة كثيفة الاستهلاك للطاقة بالقطاع، وتضم تدريبًا نظريا، تدريب عمليًا ومراجعات فنية لكفاءة الطاقة بالشركات المستضيفه للتدريب وكذلك برامج بناء المهارات الشخصية. كما سيوفر استشاري المشروع الدعم الفني للمشاركين لإعداد دراسات فنية لمقترح مشروعات لتحسين كفاءه استهلاك للطاقة بشركاتهم.
و يتمثل المكون الثاني في تأهيل ثلاثة من الشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة للحصول على شهادة إدارة نظم الطاقة ISO 50001 وتدريب نحو 15 متدرب من كل شركة بينما يضم المكون الثالث برنامجًا تدريبيًا عن آليات تمويل مشروعات كفاءة الطاقة ويستهدف 45 مشاركا من قطاع البترول.
و اكد الدكتور علاء البطل خلال الاجتماع أن البرنامج يتبع الممارسات العالمية في التدريب حيث يركز علي التدريب العملي والتطوير اللازم للمهارات في هذا المجال، ويأتي استثمارًا للتعاون بين الوزارة والمؤسسات الدولية لتوفير أفضل فرص بناء القدرات البشرية، للمساهمة في تحقيق الرؤى الاستراتيجية لوزارة البترول.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة يومي 18 و 19 مارس الجاري، والذي يهدف إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بمشهد الطاقة المتغير والتحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ويركز في دورته الحالية على تعبئة وحشد الاستثمارات من أجل التحول في مجال الطاقة والنمو الأخضر في البلدان الناشئة والنامية.
ومن جانبه، استعرض المهندس كريم بدوي استراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة، مؤكدا على أهمية تنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة والاستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي. كما أكد على أهمية الغاز الطبيعي كونه الوقود الانتقالي الأنسب والأقل من حيث الانبعاثات.
وعلى صعيد جهود التوسع في الطاقة المتجددة، أشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مستغلة مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة. لافتاً إلى الانتهاء بنجاح من إعداد استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040 والتي تهدف لزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42٪ بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ عدد من المشروعات مثل مشروعات الطاقة الشمسية، ومحطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
كما ذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل على المستوى الوطني بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر لتطوير استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة، وإطلاق برنامج قومي يضم مختلف أنشطة كفاءة الطاقة.
وأشار إلى أن مصر تهدف لأن تصبح مركزاً إقليمياً في تجارة وتداول الهيدروجين، في ضوء صياغة استراتيجية وطنية طموحة لجذب الاستثمارات وتطوير المشروعات الرائدة في مجال توليد وإنتاج الهيدروجين. والذي تبعه إقرار قانون جديد يقدم حوافز ضريبية وحوافز تصدير لجذب المستثمرين في هذا القطاع. وأكد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والدولي للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، وبناء شراكات مستدامة لتحقيق مستقبل طاقة اكثر ازدهارا.
جدير بالذكر أن حوار برلين قد تم إطلاقه لأول مرة في عام 2015، ويعد أقدم مؤتمر لتحول الطاقة تحت رعاية الحكومة الألمانية وبتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية بالاشتراك مع الاتحاد الألماني للطاقة المتجددة، والجمعية الألمانية للطاقة الشمسية، ووكالة الطاقة الألمانية، ويشارك فيه العديد من ممثلي الحكومة رفيعي المستوى وقادة الأعمال العالميين والعلماء وقادة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.