تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعث المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الإحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وجاء في البرقية: "يسعدني أن أبعث لكم أسمى آيات التهاني القلبية بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة والتي تأتي ذكراها العظيمة تخليداً لإنتصارات الإرادة المصرية وتمسكها بتحرير كل شبر من أرضها العزيزة ".

وأضاف: "بهذه المناسبة المجيدة والذكري الخالدة والتي ستظل مبعث فخر واعتزاز للشعب المصري بقواته المسلحة الباسلة والذي قدم رجالها أرواحهم ودمائهم من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن يسعدني أن أتقدم لكم بصادق شكري وتقديري للجهود التي تقوم بها القوات المسلحة الباسلة بتقديم كل غالٍ ونفيس فداء للوطن من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، سائلين المولي عز وجل أن يعيد هذه الذكرى الخالدة عليكم بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى مصرنا الغالية بالخير والأمن والسلام".

كما أرسل محافظ الشرقية برقيات تهنئة مماثلة للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ، وقيادات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكتوبر المجيدة أكتوبر المجيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية

إقرأ أيضاً:

الشهداء الرياضيون.. البطولة الخالدة

 

 

منتهى تطلعات الشباب والرياضيين في الميدان الرياضي، أن يكونوا نجوما؛ من خلال تحقيق البطولات في المسابقات المختلفة، وهو منظور قاصر عن معنى النجومية الخالدة والبطولة الأبدية، فأي بطولة تتحقق في هذه الرياضة أو تلك، يأتي وقت ويخفت بريقها، بل وينسى الناس اسم هذا البطل أو ذاك.
بالمقابل هناك بطولة خالدة ونجومية لا تنتهي، ولا يخلد أصحابها في صفحات الإعلام الرياضي أو القنوات الفضائية أو كتب التاريخ فقط، بل في صفحات من نور، فقد سطر الله عز وجل لهم في كتابه الحكيم أكبر وسام يهدى حيث يقول عز من قائل : ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ)، إضافة للمغفرة والرحمة التي ينالونها والتي أخبر الله عنها أنها خير مما يجمعون، فهي أعلى قدر بلا ريب من كل ميداليات وأوسمة وكؤوس المسابقات الرياضية الدنيوية، فيقول تعالى : (وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحْشَرُونَ ).
ونحن نحيي ذكرى اسبوع الشهيد، الذي فقدنا فيه الكثير من الشباب والرياضيين رحمة الله عليهم، نشاهد على مرأى ومسمع من العالم المنافق، ما يحدث لإخواننا الاشقاء في فلسطين ولبنان ، من إبادة جماعية وتدمير الحجر والشجر، دون أن يحرك العالم ساكنا!.
وفق تقديرات اللجنة الأولمبية الفلسطينية، فإن 400 رياضي فلسطيني استشهدوا في العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ السابع من أكتوبر 2023م، فضلا عن تدمير المنشآت وتوقف النشاط الرياضي، وهو ما صرح به رئيس اللجنة جبريل الرجوب خلال لقائه توماس باخ- رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش دورة الألعاب الأولمبية.
على مدى 400 يوم من العدوان الصهيوني، استشهد 400 رياضي فلسطيني، ليكونوا أبطالا في الدنيا والآخرة، فقد نالوا أرفع وساهم يحلم به أي مسلم، نالوا إحدى الحسنيين (النصر والشهادة) وخلدوا أسماءهم في قوائم النجوم الخالدين ذكرا في الدنيا وحياة عند ربهم، فيا لها من بطولة، ويا لها من منزلة رفيعة توجوا بها.
يقول رئيس قسم الرياضة بصحيفة القدس اليومية فايز نصار، إن «الشهيد إسماعيل هنية هو أحد شهداء الحركة الرياضية وكان لاعبا معروفا ولعب سابقا في أكثر من ناد»، وأشار إلى أن «الحركة الرياضية فقدت مئات الشهداء والحكام والإداريين والمدربين ولاعبي أكاديميات كرة قدم من الأطفال».
لم تسلم الرياضة اللبنانية بكل أنواعها من الغارات الإسرائيلية التي تتواصل على مختلف المناطق اللبنانية، فقد استشهد اللاعبان في «فريق شباب بعلبك» مصطفى غريب، ومالك رضوان الموسوي، ومصوّر النادي أحمد علي العموري، وهو لاعب متزوّج منذ أربعة أشهر فقط، وكان قد لعب مباراة واحدة في صفوف أندية الدرجة الأولى، التي صعد إلى مصافها الفريق حديثًا، وحارس مرمى «الصفاء» عن الفئات العمرية علي فرحات، والذي كان الحارس الأساسي لفريق الشباب في موسم 2022-2023م، جرّاء غارة جوية إسرائيلية في البقاع، ومدرّب الفئات العمرية في نادي طيردبا علي عيد، ولاعب نادي الرياضي العباسية علي رضا.
قيام وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور محمد المولد للمسابقات الرياضية بتنظيم وإقامة حفل تكريمي للشهداء، هو أقل القليل بحقهم، وما يكون ذلك أمام تكريم الله لهم، ولكنه من باب الوفاء لهم، ولكي يعلم الشباب والرياضيون من هم هؤلاء الأبطال، ولهذا فإن مشاركة الأندية الرياضية في هذه المسابقات التي تحمل أسماء الشهداء، جزء من التكريم الدنيوي، أما ما ينتظر الشهيد فلا يعلمه إلا الله عز وجل .
نسأل الله تعالى الرحمة والرضوان والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى والمصابين، والنصر على أعداء الدين والبشرية، فأمريكا وإسرائيل وبريطانيا والغرب، هم أعداء الإنسانية، فنسأل الله أن ينصر المجاهدين في اليمن ولبنان وفلسطين بما نصر به المرسلين، وأن يحفظهم بما حفظ به الذكر المبين، وأن يهزم عدوهم ومن تحالف معه عليهم من أهل الشر في الأرض أجمعين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تزور جمعية المحاربين القدامي بمناسبة اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء
  • رئيس الجمهورية يوقّع على قانون المالية لسنة 2025
  • رئيس الوزراء بالإنابة يستقبل وزير الخارجية المصري بمناسبة زيارته للبلاد
  • الاحتفال بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر من رمضان
  • ولاة جنوب الباطنة يستقبلون المهنئين بـ"العيد الوطني المجيد"
  • الشهداء الرياضيون.. البطولة الخالدة
  • المطران شيحان يترأس قداس الاحتفال بذكرى استقلال لبنان
  • مسابقة بحثية بمناسبة عيد مطروح القومي
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية .. عاجل