لافروف يدعو إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وإعادة أصول كابول الوطنية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الجمعة/ إن واشنطن وحلفاءها يمنعان إعادة إعمار أفغانستان، داعيا إلى رفع العقوبات وإعادة أصول كابول الوطنية.
وأكد لافروف -خلال الاجتماع السادس لصيغة موسكو للمشاورات بشأن أفغانستان، أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إلى كثافة الاتصالات بين روسيا وأفغانستان، مشددا على موقف بلاده الساعي لحل مختلف المعضلات في كابول، عبر منصة موسكو وبمشاركة دول الجوار، منوها بأن هذه الآليات بالتناغم مع مختلف الآليات الأخرى تساهم في الوصول إلى النتائج المرجوة.
وأوضح أن السلطات الأفغانية تبذل جهودا كبيرة لمكافحة إنتاج المخدرات، وأحرزت تقدما في هذا المجال، حيث تقلصت حقول زراعة المخدرات بنسبة 95% مقارنة بالعام الماضية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى وجود أكثر من 23 مليون شخص في أفغانستان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، مؤكدا أن موسكو سوف تقدم المساعدات الغذائية لكابول، فضلا عن دعمها تطوير العلاقات التجارية والإنسانية، وكذلك دعم كابول في ملف مكافحة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كابول أفغانستان روسيا العقوبات
إقرأ أيضاً:
لافروف: ألمانيا ستلجأ إلى الديون لتنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن ألمانيا أعلنت عن توجهها نحو العسكرة وستلجأ إلى الاستدانة من أجل تنفيذ خطة لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي بقيمة 800 مليار يورو خلال 4 سنوات.
وقال في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال": "نرى اليوم كيف أن ألمانيا نفسها أعلنت بصراحة شعار إعادة التسلح، وغيرت دستورها من أجل ذلك، وستقترض أموالا لتنفيذ برنامج تسليحي بقيمة 800 مليار يورو خلال ثلاث إلى أربع سنوات، في وقت بدأت فيه أيديولوجيا النازية في ألمانيا تخرج بشكل متزايد إلى العلن، على الرغم من الحظر الدستوري، وعلى الرغم من أحكام محكمة نورمبرغ. وهذا أمر مقلق للغاية".
وبحسب قوله، فإن الأمر لا يقتصر على ألمانيا وحدها. وأضاف: "في نفس السياق تأتي دول البلطيق، التي تعيش ببساطة على العداء لروسيا. لا يمكنهم، في رأيي، أن يستيقظوا أو يخلدوا إلى النوم من دون هذه الكراهية. وهناك عدد من الدول الأخرى أيضا".
في 4 مارس الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها اقترحت خطة لإعادة التسلح بقيمة 800 مليار يورو، تتضمن إمكانية اقتراض دول الاتحاد الأوروبي لما يصل إلى 150 مليار يورو لأغراض دفاعية.
وترغب المفوضية الأوروبية في اقتراض هذه الأموال من أسواق رأس المال، ثم تقديمها للدول على شكل قروض، بشرط أن تقوم بشراء الأسلحة بشكل مشترك داخل أوروبا. ووفقًا لخطة بروكسل، يمكن تخصيص جزء من هذه الأموال لإنتاج أسلحة لصالح أوكرانيا.