المصري للتأمين يكشف عن آليات تأمين تعويضات الجوائز المقدمة من الشركات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ناقشت نشرة الاتحاد المصري للتأمين هذا الأسبوع تأمين تعويضات الجوائز، باعتباره منتج تأميني غير شائع يغطي الأحداث الترويجية التي تمنح فيها الشـركات جوائز باهظة الثمن للفائزين بهدف جذب عملاء جدد وزيادة ولاء العملاء الحاليين، بما يساهم في تحمل التكاليف الكبيرة (الإحتمالية) التي ينطوي عليها الاضطرار إلى دفع المكافأة للشخص الفائز.
وقالت نشرة الاتحاد، يعتبر هذا التأمين من قبل شركات التأمين بمثابة أحد الفروع ذات الطبيعة الخاصة.
وتابعت النشرة، يعتمد تحديد قسط وثيقة تأمين تعويض الجوائز على بعض العوامل الأساسية والتي تتمثل فيما يلي:
- قيمة الجائزة.
- الاحتمالات الإحصائية لفوز شخص بالجائزة.
- المهارة المطلوبة للفوز.
- مبلغ التغطية.
تأمين مسابقات الجولفوتولت النشرة شرح تأمين مسابقات الجولف ذات الضربة الواحدة وكذلك شروطها، كما أشارت إلى استثناءات وثيقة تأمين الجوائز، معددا منها التالي:
· إلغاء المسابقة التي كان من المفترض تقديم الجائزة خلالها.
· الاحتيال وخيانة الأمانة ومخالفة القواعد المنظمة للمسابقة.
· أي إصابة جسدية أو أضرار مادية تلحق بأي شخص أو ممتلكات أثناء المسابقة.
· أي أعمال شغب قد تحدث أثناء المسابقة.
واستعرضت النشرة أمثلة على تأمين تعويض الجوائز والعروض الترويجية والألعاب المؤمن عليها كاليانصيب، و أخدش واربح، والعاب الاحتمالات، و العروض الترويجية الخاصة بالمسابقات الرياضية.
دور تأمين تعويض الجوائز في تقليل تقلبات ميزانية المؤمن لهوتقدم شركات التأمين أحياناً خدمة استشارية كاملة لمساعدة المؤمن له في تحديد الأثر المالي للجوائز على وضعه المالي في حالة عدم وجود تغطيات تأمينية، وتقييم احتمالات حدوث الحدث موضوع الجائزة و هوامش الانحراف والأمان لتلك الاحتمالات.
دور الاتحاد المصري للتأمينوبحسب البيان، يسعى الاتحاد المصري للتأمين دائماً إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بالمنتجات التأمينية، الحديثة غير المألوفة في جميع أنحاء العالم والتي من الممكن أن يتم تطبيق بعضها في السوق المصري مما يمثل عامل جذب مهم لبعض انواع العملاء وانطلاقا من إيمان بعض شركات التأمين بأنه يجب الاستجابة لطلبات العميل وموافاته بالتغطية التي تلائم احتياجاته. هذا بالإضافة الي الدور الذي يقوم به الاتحاد المصري للتأمين في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي في عملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصا للعملاء، ولكن بما يتناسب مع احتياجات عملاء السوق المصري.
وأكمل الاتحاد، أن ابتكار منتجات تأمينية جديدة وغير مألوفة أصبح من الضروريات الحتمية، حيث أن طرح منتجات تأمينية جديدة سيسهم في جذب شرائح جديدة من العملاء وزيادة محفظة أقساط قطاع التأمين.
الجدير بالذكر أن الاتحاد المصري للتأمين قام بإلقاء الضوء عن بعض الأنواع غير المألوفة من التأمين في العدد رقم 82 من نشرته الأسبوعية.
اقرأ أيضاً«المصري للتأمين» يكشف الآثار التأمينية لحرائق سفن الدحرجة
10 آلاف جنيه قيمة التأمين.. تفاصيل مزاد جمارك مطار القاهرة للسيارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين التأمين
إقرأ أيضاً:
عجائب قيام الليل ودعائه في الشتاء.. فرصة لا تتركها
مع انخفاض درجات الحرارة تبرز روعة قيام الليل وصلاة الفجر في هذا البرد الشديد كعبادة عظيمة وفضل لا يُدركه إلا العابدون، نستعرض في التالي ما ورد عن فضل هذه الأوقات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ينادي عباده ويستجيب لدعائهم حتى يؤذن للفجر، فتُرفع أعمال المصلين إليه.
قيام الليل في ليالي الشتاء الباردةوصف النبي ﷺ الشتاء بأنه "ربيع المؤمن". فقد ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: "الشتاء ربيع المؤمن" (رواه البيهقي). وفي حديث آخر عن الترمذي، قال النبي ﷺ: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".
أما عن فضل قيام الليل في هذا البرد القارس، فقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة. فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك. فيقول: فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف".
فضائل قيام الليل في الشتاءقيام الليل عبادة عظيمة حثّ عليها الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا). وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
ويقول الحافظ ابن رجب: "الليل الطويل في الشتاء يمنح الإنسان وقتًا كافيًا للنوم والقيام معًا. فيمكن للمصلي أن يقرأ ورده من القرآن كاملًا بعدما أخذ حظه من الراحة."
أقوال السلف عن الشتاء وقيام الليلقال ابن مسعود رضي الله عنه: "مرحبًا بالشتاء؛ تنزل فيه البركة، يطول ليله للقيام، ويقصر نهاره للصيام."وقال الحسن البصري: "نِعَم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه."وكان عبيد بن عمير يقول عند دخول الشتاء: "يا أهل القرآن، طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا."رأي العلماء في فضل الصلاة في البرد الشديدأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاستمرار على صلاة الفجر وقيام الليل في البرد القارس يمثل ثباتًا على الطاعة وشعورًا بلذة العبادة. وأضاف خلال حديثه في برنامج لعلهم يفقهون أن الطاعة في جميع فصول السنة هي تعبير عن الالتزام، حيث يقول الله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ).
وأكد أن العبادة تُثبت المؤمن وتمنحه السعادة، بغض النظر عن الأحوال الجوية. فكما نصوم شهر رمضان في جميع فصول السنة، كذلك نقوم الليل في كل الظروف، في إشارة إلى استمرارية الإخلاص والطاعة لله دون الالتفات للعوامل الخارجية.
استثمر ليالي الشتاء الطويلة، واجعل قيام الليل وصلاة الفجر زادًا لك في الدنيا والآخرة، فهذه هي الغنيمة الباردة التي ينالها المؤمن بقليل من الجهد، لكنها تعود عليه بفضل عظيم وأجر كبير.