قبل عارفة عبد الرسول.. فنانون اعترفوا بالخوف من الموت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أحدثت الفنانة عارفة عبد الرسول حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها أنها تخشى الموت قبل تحقيق أحلامها، عبر منشور شاركته مع جمهورها عبر صفحتها الخاصة على «فيسبوك».
وقالت عارفة عبد الرسول: «عندي سبعين سنة، وناقص على تحقيق أحلامي سنتين وخايفة أموت قبل ما حققه».
فنانون اعترفوا بالخوف من الموتلكن لم تكن المرة الأولى التي يكشف فيها أحد الفنانين عن خوفه من الموت مع اختلاف الأسباب، لكن كان قد سبقها الفنان محيي إسماعيل بإعلانه في تصريحات صحفية أنه أكثر شخص في العالم يخاف الموت، وأنه لم يحضر جنازة في حياته سوى مرة واحدة وهو صغير في السن، وعندما نزل فيها القبر فقد الوعي، ومنذ ذلك الوقت وهو يخشى الموت.
وكان الفنان سمير غانم أعلن قبل وفاته في أحد اللقاءات التليفزيونية، أنّ أكثر شيء يخاف منه في الحياة هو الموت، وخصوصًا مع كبر السن، فكلما فكر في الأمر يبكي لأنه لا يحبه.
راغب علامة يعاني من فوبيا الموتكما كشف الفنان راغب علامة، في أحد لقاءاته التليفزيونية، أنّه يعاني من فوبيا الموت منذ صغره، بسبب خوفه من خسارة الأشخاص الذين يحبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عارفة عبد الرسول سمير غانم
إقرأ أيضاً:
متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟
حذر علماء الأعصاب من أن الشعور المتزايد بالنعاس خلال النهار قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر، وفقًا لدراسة حديثة، فإن النساء في هذه الفئة العمرية اللاتي يعانين من نعاس مفرط أثناء النهار على مدى خمس سنوات قد يتضاعف لديهن خطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور يوي لينج، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن النوم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة الإدراكية، حيث يساعد الدماغ على الراحة والتجدد، مما يعزز القدرة على التفكير بوضوح وتذكر المعلومات. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات في فهم كيفية ارتباط تغيرات النوم والإدراك بمرور الوقت، وكيف يمكن أن تكون هذه التغيرات مؤشرًا على خطر الإصابة بالخرف في المراحل المتأخرة من الحياة، وفقا لصحيفة نيوزويك.
وأضاف لينج: “تشير نتائج دراستنا إلى أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بالتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة، وقد تعتبر علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر”.
تفاصيل الدراسة
تابع الباحثون 733 امرأة بمتوسط عمر 83 عامًا، ولم يكن لديهن أي علامات على ضعف إدراكي أو خرف في بداية الدراسة، على مدى خمس سنوات، أصيب 164 مشاركة (22%) بضعف إدراكي خفيف، بينما تم تشخيص 93 مشاركة (13%) بالخرف.
لقياس أنماط النوم، ارتدت المشاركات أجهزة تتبع معصمية لمدة ثلاثة أيام في بداية ونهاية الدراسة، لتسجيل مدة النوم وجودته وأنماط الإيقاع اليومي. وتم تقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات بناءً على أنماط نومهن:
مجموعة النوم المستقر أو المتحسن (44%): تميزت بنوم ليلي ثابت أو متحسن.
مجموعة انخفاض النوم الليلي (35%): شهدت انخفاضًا في مدة وجودة النوم الليلي، مع زيادة معتدلة في القيلولة وتدهور في الإيقاعات اليومية.
مجموعة النعاس المتزايد (21%): تميزت بزيادة في مدة وجودة النوم ليلاً ونهارًا، مع تدهور في الإيقاعات اليومية.
النتائج
عند تحليل العلاقة بين أنماط النوم وخطر الإصابة بالخرف، وجد الباحثون أن:
في مجموعة النوم المستقر، أصيب 8% (25 مشاركة) بالخرف.
في مجموعة انخفاض النوم الليلي، أصيب 15% (39 مشاركة) بالخرف.
في مجموعة النعاس المتزايد، أصيب 19% (29 مشاركة) بالخرف.
وبعد ضبط عوامل مثل العمر والتعليم والعرق والحالات الصحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تبين أن النساء في مجموعة النعاس المتزايد كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل الضعف مقارنة بمجموعة النوم المستقر. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباط كبير بين مجموعة انخفاض النوم الليلي وخطر الإصابة بالخرف.
توصيات الباحثين
أشار لينج إلى أن التغيرات في النوم والقيلولة والإيقاعات اليومية يمكن أن تكون كبيرة خلال خمس سنوات فقط لدى النساء في الثمانينات من العمر، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية ارتباط هذه التغيرات بخطر الإصابة بالخرف.
ومن قيود الدراسة أن المشاركات كنّ في الغالب من العرق الأبيض، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على مجموعات سكانية أكثر تنوعًا.
نصائح للحد من خطر الإصابة بالخرف
بينما قد تشير أنماط النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر. وفقًا لجمعية الزهايمر، تشمل الاستراتيجيات الفعّالة:
الحفاظ على النشاط البدني: التمارين المنتظمة تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن الوظيفة الإدراكية.
المشاركة العقلية والاجتماعية: الأنشطة مثل القراءة وحل الألغاز والتواصل الاجتماعي تحفز الدماغ.
إدارة الحالات الصحية: التحكم في ضغط الدم والكوليسترول والسكري يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراقبة أنماط النوم كجزء من استراتيجيات الوقاية من الخرف، خاصة لدى كبار السن.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب