اندلاع حرب تجارية بين كازيون المصرية و بيم التركية في السوق المغربية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شهدت عدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة علامة تجارية جديدة بدأت تغزو الأحياء السكنية و حتى المناطق شبه الحضرية.
يتعلق الأمر بمحلات “كازيون” المصرية التي دخلت السوق المغربية بقوة و أصبحت منافسا شرسا لـ”بيم” التركية التي سيطرت على السوق لوقت طويل.
محلات “كازيون” المصرية أصبحت تفتح محلا واحدا على أقل كل يومين عبر التراب الوطني ، وما يثير استغراب كثيرين ، هو أنها تختار نفس المكان الذي تتواجد فيه محلات “بيم” و بالقرب منها تحديدا.
و سيلاحظ الكثير من المواطنين، أن محلات “كازيون” المصرية أصبحت لصيقة بمحلات “بيم” في أغلب المدن المغربية ، كما أنها اختارت سياسية جديدة وهي افتتاح محلات في مناطق شبه حضرية وقروية.
المحلات المصرية تتوفر على نفس الهندسة الداخلية لمحلات “بيم” كما أنها تقدم نفس العروض و الإمتيازات و الإغراءات التي تقوم عليها سياسة الشركة التركية.
و افتتحت “كازيون” مؤخرًا العشرات من المتاجر في العديد من المدن المغربية، وتمركزت بالأساس في أحياء شعبية وهي نفس الاستراتيجية التي تتبعها شركات أجنبية و محلية من قبيل “بيم” “مارجان ماركت” “كارفور ماركت”.
العلامة التجارية المصرية الجديدة بالمغرب، تم إطلاقها من قبل الموظفين السابقين في BIM التركية بالمغرب، على رأسهم محمد بن مزوارة، الرئيس التنفيذي السابق لشركة BIM Morocco الذي غادر الشركة التركية عام 2015.
و تحظى الشركة المصرية الناشئة بتمويل من صندوق من المستثمرين القطريين والإنجليز ، وتهدف لافتتاح 200 متجر خلال عامين والوصول إلى 600 متجر خلال 5 سنوات وهو ما يكفي لتجاوز العلامة التجارية التركية BIM، الموجودة منذ 10 سنوات في المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محلات الصرافة تغلق أبوابها في عدن إلى أجل غير مسمى
الجديد برس|
شهدت مناطق التحالف باليمن، الخميس، اكبر عملية اغلاق مصرفي في تاريخ البلاد ..
يتزامن ذلك مع وصول انهيار العملة مستويات قياسية.
وافادت تقارير إعلامية بإغلاق غالبية شركات الصرافة في حين توقفت البقية عن بيع العملات الأجنبية.
ولم يقتصر الاغلاق على عدن “العاصمة المؤقتة” بل امتدت إلى محافظات مأرب وتعز وشبوة وحضرموت.
وارجع مدراء شركات صرافة الاغلاق إلى أسباب تتعلق بالتقلبات المتسارعة لأسعار الصرف وفشل محاولات احتواء الانهيار.
وكان العملة سجلت خلال الساعات الأخيرة انهيار جديد.
ووصل سعر صرف الدولار إلى نحو 2360 ريال في حين تجاوز الريال السعودي حاجز الـ600 ريال.
ويعد الانهيار الجديد امتدادا لسلسلة تدهور تصاعدت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة مع رفض التحالف دعم القوى الموالية له بسبب الفساد.