تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم الجمعة ٤ أكتوبر القافلة الدعوية الداخلية من مسجد محمد موسي بالهانوفيل إدارة أوقاف العجمي بحضور الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة ومسئول الدعوة الالكترونية والشيخ محمد بلال مدير الإدارة وعدد من المفتشين والسادة الأئمة.

وبدأت القافلة الدعوية بانعقاد مقرأة الأئمة وقراءة سورة الملك، ثم مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي كلمته للائمة، قال الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل الوزارة: “علينا أن ندرك المرحلة التى تمر بها البلاد وحجم الأمانة التى حملنا إياها، والتى تتطلب منا بذل كل جهد من أجل النهوض بمجتمعنا وتحقيق الأمن الفكري والمجتمعي لأبناء المجتمع بما يعود بالنفع ويحقق الاستقرار لأبناء شعبنا”.

وأكد أن دور الإمام يزداد أهمية في هذه المرحلة خاصة بالتزامن مع مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، فعلينا أن نحقق دورنا تجاه أبناء وطننا لنبني إنساناً على قدر من الوعي  و القيم والأخلاق التى ترقى بها الأمم والشعوب وننمي روح المواطنة والوفاء للأوطان بما يحقق حمايته من اي خطر يهدده، وعلى كل منا أن يقوم بدوره تجاه وطنه ودينه.

كما وجه في التوسع في الأنشطة الدعوية والقرآنية والتثقيفية تجاه النشء والشباب وبذل أقصى طاقة موجها أن أطفال اليوم هم شباب الغد وشباب الغد هم قادة المستقبل فلنحرص على تاهيلهم على بصيرة ووعي بدينهم والحب لأوطانهم، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف لمايولونه من اهتمام بالقرآن وأهله والحرص الشديد على تنمية الوعي الديني الصحيح وغرس روح المواطنة والقيم لدى فئات المجتمع من أبناء الوطن الحبيب مصر.

وجدير بالذكر أن وكيل الوزارة سيعقد لاحقا لقاء الأطفال الأسبوعي لإشعارهم بأهميته وتكريم المتميزين منهم بمسجد محمد موسي بالعجمي، هذا وقد قام بجولة مرورية على مساجد الإدارات المختلفه للاطمئنان على جاهزية المساجد وتفقد بعض المساجد التى بها صيانة وترميم وكذا المساجد التى انتهت عملية الترميم بها ومنها مسجد اللواء كمال حسني بإدارة أوقاف برج العرب والذي كلف فضيلته الدكتور حسن عبد الله مدير إدارة أوقاف برج العرب لافتتاحه اليوم.

وجاء ذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وفي اطار الدور المنوط بوزارة الأوقاف من خلال مديرية أوقاف الإسكندرية في المبادرة و برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف وحضور الشيخ سلامة محمود عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدعوة الالكترونية السيسي رئيس الجمهورية الشيخ سلامة عبدالرازق النشء والشباب الوعي الديني بناء الوطن تكريم المتميزين تنمية الوعي روح المواطنة قادة المستقبل فئات المجتمع مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية وكيل الوزارة

إقرأ أيضاً:

مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب

الرياض

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ( https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 )، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش (التبن)، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • أوقاف الدقهلية: انطلاق قافله للواعظات وافتتاح 3 مساجد
  • مواقيت الإفطار والصلاة في مطروح اليوم الجمعة 14 رمضان
  • في 10 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 31 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
  • خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
  • أوقاف مطروح تسلم 3 آلاف شنطة غذائية لمديرية التضامن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية