"الخارجية" تبرز إسهام مصر الرائد في العلاقات السياسية والاقتصادية متعددة الأطراف بدورة الجنوب العالمى
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الخارجية في النسخة الأولي لدورة "من أجل تضمان شباب الجنوب" بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.
وألقى السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى محاضرة بعنوان "التعاون متعدد الأطراف" تناول فيها دور مصر الرائد في منظومة الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية المتخصصة، وكونها مؤسس لعدد من التكتلات التفاوضية الرئيسية للجنوب العالمى، لا سيما حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ٧٧، الدافعة لإقامة نظام دولى قائم على مبادئ القانون الدولى ويصون مصالح الدول النامية في مجالات عمل الأمم المتحدة الثلاثة، وهى السلم والأمن، والاقتصاد والتنمية والبيئة، وحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية على حد سواء.
من جانبها، شاركت الوزير مفوض رانيا عبد المجيد مدير شئون العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية في الجلسة التي عقدت بعنوان "الجنوب العالمى اقتصادياً"، تناولت خلالها خلفية تعاون دول الجنوب، ورصيد مصر التاريخى في إعلاء صوت هذه الدول دولياً، مبرزةً دورها في مجموعة الـ٧٧ إيماناً بجدوى مساهمة الدول النامية في صياغة أجندة العمل الدولية.
كما تناولت التغيرات التى شهدتها كتلة الدول النامية بحيث أصبح "عالم الجنوب" المصطلح الذى يعبر عن التنوع الذى تشهده الدول النامية، الهادف لرفع المستويات التنموية وتطوير القدرات الاقتصادية منوهة بتحقيق البعض منها طفرات اقتصادية ملحوظة مع تمسكها بكونها دول نامية. كذلك سلطت مدير شئون العلاقات الاقتصادية الدولية الضوء على مشاركة مصر في مجموعة العشرين كمثال حى لما تقوم بها حالياً لتعزيز مصالح الدول النامية في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة التي تواجهها.
وأخيراً، ألقى مساعد وزير الخارجية الكلمة الختامية للدورة التي استمرت لمدة أسبوع كامل، مستمعاً إلى آراء المشاركين حول آليات المتابعة خاصة تطويرها لتصبح منتدى يشارك فيه الشباب من مختلف قارات الجنوب العالمى وعقد دورات متخصصة في مهارات الدبلوماسية متعددة الأطراف من التفاوض والصياغة والخطابة، موجهاً الشكر إلى مكتب شباب الجنوب العالمي بوزارة الشباب والرياضة على هذه المبادرة التوعوية التي تعزز من إدراك الشباب المصرى بالقضايا المتخصصة، وتفتح لهم الفرص لتقديم رؤية العمل الوطنية من خلال المشاركة في المنتديات الدولية ذات الصلة.
BD18E81A-5C3E-445A-8509-D4423AF6965D 8ADDB1E6-0426-4A79-AAB4-F869F619E58E 5423B585-04CB-49E6-9FF8-4C6CB8A96362المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده العلاقات السياسية والاقتصادية الشباب والرياضة المجلس الأعلى للثقافة دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا رصيد مصر وزارة الشباب والرياضة وزارة الخارجية الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في كوريا.. لأول مرة منذ 1987 إعلان الأحكام العرفية .. القوات المسلحة تعلن تعليق اجتماعات البرلمان والنشاطات السياسية التي قد تسبب "اضطرابًا اجتماعيًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم الثلاثاء فرض الأحكام العرفية، مشددًا على عزمه القضاء على ما وصفه بـ"القوى المناهضة للدولة"، في خطوة مفاجئة تذكر بعهد القادة الاستبداديين الذي لم تشهده البلاد منذ الثمانينيات، جاء ذلك في ظل صراع سياسي بين يون والمعارضة التي تسيطر على البرلمان والتي يتهمها بمساندة كوريا الشمالية.
وبالتزامن مع قرارات رئيس كوريا الجنوبية، أعلنت القوات المسلحة تعليق اجتماعات البرلمان والنشاطات السياسية التي قد تسبب "اضطرابًا اجتماعيًا"، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، كما طالبت الأطباء المضربين بالعودة إلى العمل خلال 48 ساعة، مهددة باعتقال المخالفين دون أمر قضائي.
وأثار هذا القرار ردود فعل حادة من المعارضة ومن داخل حزب يون المحافظ نفسه. فقد وصف زعيم حزب "قوة الشعب" المحافظ، هان دونج هون، القرار بأنه "خاطئ"، وتعهد بمواجهته بدعم الشعب. بينما اعتبر زعيم المعارضة لي جيه ميونغ أن إعلان الأحكام العرفية "غير قانوني وغير دستوري".
ودعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، النواب إلى اجتماع طارئ في مقر الجمعية الوطنية، مطالبًا القوات الأمنية بضبط النفس.
وأظهرت لقطات تلفزيونية وجودًا مكثفًا للجيش والشرطة حول مبنى البرلمان، مع استخدام مروحيات عسكرية لتقييد الحركة داخله.
وأكد يون في خطاب متلفز أن الخطوة تهدف إلى حماية البلاد من "الانهيار"، وتعهد بالقضاء السريع على "القوى المناهضة للدولة".
إلا أن قراره يواجه معارضة شديدة في ظل تراجع شعبيته وصراعاته المستمرة مع البرلمان الذي يهيمن عليه حزب المعارضة الديمقراطي.
هذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية منذ التحول الديمقراطي في عام 1987، مما يعيد إلى الأذهان آخر إعلان مماثل عام 1979.