لأول مرة منذ 5 سنوات.. علي خامنئي يؤم صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمّ المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، المصلّين اليوم الجمعة في حدث نادر، حيث ألقى خطبة تناولت الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل والتصعيد الجاري بين طهران وحلفائها وإسرائيل.
خطبة الجمعة التي ألقاها المرشد الأعلى اليوم في جامع المصلّى الكبير للإمام الخميني في وسط طهران، وهي الأولى له منذ حوالي خمس سنوات، تأتي في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد في فيلق القدس الإيراني، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المرشد الأعلى: إن الصهاينة لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله , أن الشهيد حسن نصر الله ارتقى بحزب الله خطوة بخطوة وكان راية المقاومة والمدافع الشجاع عن المظلومين.
وأضاف المرشد أن “ما قامت به قواتنا المسلحة هو أقل جزاء للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وهي خطوة قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة"على حد تعبيره
وأكد أن “لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم, أن طوفان الأقصى حركة محقة وطبيعية وهي من حق الشعب الفلسطيني , للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل, والقوانين الدولية تكفل للشعوب الحق في الدفاع ضد المحتلين والغاصبين"
وأشار خامنئي أن “دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام لكن التدخل الأجنبي هو المشكلة الرئيسية في المنطقة, و أن المساعدات الأمريكية والغربية أغدقت على الكيان الصهيوني لكنه مني بالهزيمة في مواجهة بضعة آلاف من المجاهدين”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران طهران إسرائيل حزب الله على خامنئي
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد 33 مسيرة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان
الثورة نت/
شهدت محافظة تعز اليوم، 33 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع عزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي والتأييد لكل الخيارات التصعيدية.
وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أن خروجهم اليوم هو تأكيد على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التصعيد الأمريكي.
وأعلنوا التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن الموقف المشرف للشعب اليمني، يأتي في إطار التزاماته الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.
وأعلن أن الشعب اليمني ثابت على موقفه وقراره الذي لا رجعة عنه، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وجاء في البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع والخضوع، والمنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتبه الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بقرار قائد الثورة الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع الحصار عن غزة.. مؤكدا الاستعداد لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
كما أعلن البيان التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود