الأطباء يحذرون من هذا الوباء في الشتاء
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يحذر الخبراء، مع حلول الطقس البارد، من "تهديد ثلاثي" على الصحة العامة، مشددين على ضرورة التطعيم خاصة للفئات السكانية الضعيفة صحيا، وتشير التقارير إلى أن هذا "الوباء الثلاثي" قد يكون ناجما عن ثلاثة فيروسات شتوية شائعة.
ما هو "الوباء الثلاثي"؟يشير مصطلح "الوباء الثلاثي" إلى تفشي ثلاثة أمراض تنفسية جنبا إلى جنب، والتي تحدث عادة خلال فصلي الخريف والشتاء، وفقا للدكتور تشون تانغ، وهو طبيب عام في بول مول.
هل لدى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والإنفلونزا و"كوفيد-19" أعراض متشابهة؟
وفقا لتانغ: "يشترك فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والإنفلونزا وكوفيد-19 في العديد من الأعراض المتداخلة مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف والتعب، ما قد يجعل من الصعب معرفة الفرق بينهما".
ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي يجب الانتباه إليها.
وأوضح: "قد يؤدي كوفيد-19 إلى فقدان حاسة التذوق أو الشم وصعوبات التنفس المتكررة. وغالبا ما يسبب الفيروس المخلوي التنفسي الصفير، ومن المرجح أن يؤثر على الرضع، في حين تميل الإنفلونزا إلى الضرب بسرعة مع الحمى المفاجئة وآلام الجسم. وإذا لم تكن متأكدا، يمكن للاختبار تأكيد الفيروس المسؤول".
ويحث تانغ أي شخص تزداد أعراضه حدة أو تتفاقم بمرور الوقت على الاتصال بالطبيب العام، خاصة إذا كان لديك صعوبة في التنفس أو حمى مرتفعة مستمرة أو ارتباك أو ألم في الصدر.
ويضيف: "بالنسبة للرضع، اطلب الرعاية الطبية إذا كانوا يكافحون من أجل التنفس أو يعانون من الجفاف أو إذا أصبح الطفل خاملا بشكل غير عادي".
هل من الممكن الإصابة بالفيروسات الثلاثة في نفس الوقت؟يحذر تانغ من أنه "من الممكن الإصابة بأكثر من فيروس واحد من هذه الفيروسات معا. ويمكن أن تؤدي الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي المتعددة إلى زيادة شدة المرض وجعل من الصعب على الجسم التعافي، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو حالات صحية موجودة".
ويقول: "الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من وباء ثلاثي يشملون الأطفال الصغار وكبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات صحية أساسية، مثل الربو أو السكري أو ضعف جهاز المناعة. والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، وخاصة أولئك الذين يولدون قبل الأوان، معرضون لخطر أكبر من فيروس المخلوي التنفسي، في حين قد يواجه كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات مزمنة مضاعفات أكثر خطورة من الإنفلونزا وكوفيد-19".
ويعتمد العلاج على الفيروس المسبب للمرضويوضح تانغ: "تتوفر أدوية مضادة للفيروسات للإنفلونزا وكوفيد-19، لكنها تعمل بشكل أفضل عند البدء في وقت مبكر، ويتطلب فيروس المخلوي التنفسي عادة رعاية داعمة، مثل السوائل والراحة والسيطرة على الحمى، على الرغم من أن الحالات الشديدة عند الرضع قد تتطلب دخول المستشفى.
مشيرا إلى أنه يمكن حماية نفسك من هذه الأمراض من خلال مواكبة اللقاحات المتاحة، وأيضا ممارسة النظافة الجيدة وذلك عن طريق "غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والبقاء في المنزل عند المرض"، ما يمكن أن يساعد في الحد من انتشار المرض.
ويمكن أن يساعد تناول مكملات فيتامين د أيضا في دعم صحة المناعة. ويوضح تانغ: "العديد من كبار السن معرضون لخطر نقص فيتامين د، وخاصة في فصل الشتاء عندما يكون التعرض لأشعة الشمس منخفضا". "بينما يمكن لفيتامين د أن يساعد في تعزيز المناعة بشكل عام، إلا أنه ليس علاجا محددا لهذه الفيروسات. ومع ذلك، فإن ضمان مستويات كافية من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطقس البارد جهاز المناعة كوفيد 19 فيروس المخلوي التنفسي الذین یعانون من الجهاز التنفسی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مزارعو البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب تغيرات المناخ
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « التغيرات المناخية المتسارعة تزيد من مخاطر ارتفاع فواتير الغذاء عالميا»، إذ يشهد العالم ارتفاعا مقلقا في أسعار المواد الغذائية ما يهدد بتفاقم أزمة الجوع العالمية.
وأكد التقرير أنّ التغيرات المناخية المتسارعة من جفاف وحرائق إلى فيضانات غير مسبوقة تلقي بظلالها الكثيفة على الزراعة والإنتاج الذاتي في العديد من الدول بدءً من أسيا وصولًا إلى الأمريكتين.
282 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائيوذكر التقرير، أنّ مزارعي البرازيل وفيتنام وأستراليا يعانون من خسائر فادحة بسبب الفيضانات والجفاف، فيما وتشهد مناطق أخرى حرائق تلتهم المحاصيل وتدمر الأراضي الزراعية وهذه الظروف القاسية تؤدي إلى نقص حاد في الإنتاج وارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الحبوب، الزيوت والبن ما يضاعف من معاناة الملايين حول العالم.
وأوضح أن تقرير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» يكشف عن أرقام صادمة فأكثر من 282 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بزيادة قدرها 24 مليون شخص عن العام السابق والأكثر أيلامًا هو معاناة الأطفال والنساء الذين يشكلون الفئة الأكثر تضرر من ازمة الجوع ففي 32 دولة يعاني أكثر من 36 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وهذا الوضع الكارثي يهدد بتفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ويزيد من حدة الصراعات والنزاعات على الموارد المحدودة.