زنقة 20 ا الرباط

اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري أن إقصاء إقليم كلميم من الزيارات الميدانية للمناطق التي عرفت فيضانات استثنائية يقدّم إشارات سلبية لا تنسجم مع التوجيهات الملكية، ولا تتناغم مع حرص الحكومة على نهج سياسة القرب.

وانتقد الصباري عبر صفحته الرسمية بالفضاء الأزرق ما اعتبره “تجاهلا” من المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لواحات جهة كلميم وادنون التي أنهكها الجفاف والحرائق المتتالية، والتي تضررت مؤخرا جراء الفيضانات (تغجيجت ، أداي و امطضي).

وقال الصباري الذي يمثل إقليم كلميم بمجلس النواب إنه “وفي الوقت الذي سارع فيه والي الجهة ورئيسة المجلس الجهوي إلى زيارة الواحات المتضررة من الفيضانات، نرى شرود بعض المسؤولين المركزيين الذين يتعاملون بانتقائية حتى في الزيارات الميدانية، فكيف سيتعاملون مع واحاتنا إذا تعلّق الأمر بالبرامج والمخططات التي تهم مجال تدخلاتهم”.

وبينما أشاد البرلماني المذكور بزيارة المديرة العامة لإقليم طاطا نهاية الأسبوع الماضي لتقييم الأضرار التي لحقت الواحات بعد الفياضانات، قال إن “أملنا كبير في أن يستدرك من يعنيهم الأمر الموقف ويصحّحوا هذا الوضع”.

وكان الصباري تقدّم إلى رئيس الحكومة بملتمس لإعلان جماعة “أمتضي” منطقة منكوبة مع إعطاء التوجيهات اللازمة للقطاعات الوزارية المعنية للاهتمام بهذه الواحة بما يشجّع على الاستقرار والاستثمار.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 أشخاص بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء إلى /الأربعاء/ الماضي في جنوب شرق البلاد، وذلك وفقا لآخر تقرير صادر عن خدمات الطوارئ الإسبانية.


وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (إيميت) - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية اليوم /الأحد/ - إن هطلت نسبة امطار في بعض المناطق ما يعادل "هطول عام كامل" في بضع ساعات. 
ومن المقرر أن يتوجه ملك إسبانيا "فيليبى السادس" ورئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" إلى جنوب شرق إسبانيا اليوم /الأحد/ حيث تسببت فيضانات أضرار غير مسبوقة وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا حتى الآن، في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث وفقا للحكومة الإسبانية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" قد أعلن - أمس - إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمساعدة سكان منطقة "بلنسية" الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.
يذكر أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث ما يسمى بـ"جوتا فريا"، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض "القطرة الباردة"، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.

مقالات مشابهة

  • أهداف مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي يناقشه مجلس النواب
  • المشهداني والقانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • المشهداني وكتلة القانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • رئيس النواب يفتتح أعمال الجلسة العامة
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 شخصًا
  • حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا ترتفع إلى 211 وفاة
  • رئيس عربية النواب يطلب الحكومة بدعم جهود الأوقاف لمواجهة الإلحاد
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 211 قتيلا
  • بالفيديو.. ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا