تحويل فريق معمل مستشفى سفاجا للشؤون القانونية.. وتوجيهات بتوفير نواقص الأدوية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية، ورصد وعلاج أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، لضمان تقديم خدمة صحية ذات جودة.
وتضمنت المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني محافظة البحر الأحمر، من خلال مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية، على مستشفى سفاجا المركزي، وتفقد جميع أقسام المستشفى للتأكد من توافر كافة المستلزمات والاحتياجات، ومدى رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه أثناء المرور على العيادات تبين كتابة بعض أصناف الأدوية غير المتوفرة، وتم التوجيه بالتنسيق بين الطبيب والصيدلي لكتابة المثيل المتوفر بقائمة أدوية الصيدلية، وتم التنبيه بالتنسيق مع مسئولي الصيدلة بالمديرية والوزارة، لإمداد الوحدة بالأصناف غير المتوفرة، كما تلاحظ أن جناح العمليات غير مطابق لمعايير واشتراطات مكافحة، وعدم التزام أعضاء الفريق الطبي بارتداء الواقيات الشخصية المناسبة لطبيعة الإجراء الطبي.
وتابع «عبدالغفار» أنه تلاحظ وجود كمية من مستلزمات المعمل تخص تحاليل غازات الدم منتهية الصلاحية، وتم التوصية بالتحقيق في الواقعة من قبل الشؤون القانونية، كما تبين وجود عجز شديد في أرصدة بعض المستلزمات، وتم التوصية بالتنسيق مع إدارة التموين الطبي، ومسئول المستلزمات بالمديرية، بتوفير المستلزمات خلال أسبوع من تاريخ الزيارة، مع متابعة التوفير بشكل دوري ومستمر للالتزام بتقديم خدمة طبية آمنة للمترددين.
وأضاف «عبدالغفار» أنه خلال المرور لوحظ عدم وجود مخزن لمستلزمات التشغيل اليومي بقسم الغسيل الكلوي، وكذلك عدم وجود فواصل بين أسرة المرضى بالمخالفة للمعايير، وكذا وجود سوء توزيع للتمريض بالقسم، وتم توجيه إدارة المستشفى باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع إدارة التخطيط، وإدارة مكافحة العدوى بالمديرية، نحو عمل التعديلات اللازمة بقسم العمليات، ليتطابق مع معايير واشتراطات الجودة ومكافحة العدوى، وذلك خلال شهر.
ولفت «عبدالغفار» إلى أنه تلاحظ أثناء المرور عدم وجود مكان خاص بالرضاعة الطبيعية داخل الحضانات، وتم التوجيه بعمل التعديلات اللازمة بحجرة الرضاعة الطبيعية، كما تبين وجود بعض المستلزمات الطبية المستهلكة، بسطح أحد مباني المستشفى، وتم التوجيه بسرعة تلافي السلبيات أثناء المرور.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته التفقدية بالمرور على «وحدة سفاجا» ولاحظ الفريق أثناء المرور وجود نقص في بعض الأدوية، وتم التوجيه بالتنسيق مع مسئولي الصيدلة بالمديرية والوزارة، لإمداد الوحدة بالأصناف غير المتوفرة، وإعادة توزيع رواكد الأدوية على الأماكن الأكثر احتياجا، كما تبين وجود قصور في أعمال الجودة، وتم تدريب مسئول الجودة أثناء المرور على بعض سياسات ومعايير الجودة، وتم التنبيه على مسئولي التسجيل الطبي بالالتزام بتدوين كل الملاحظات بالملفات الطبية، وكذلك تبين عدم توافر العديد من السجلات الطبية، وتم التوجيه على المتابعة الدائمة من قبل المديرية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الفريق أشاد بأعمال فريق تنظيم الأسرة بالوحدة لجهودهم المبذولة في زيادة معدل المنتفعات الجدد، والمتابعة الدائمة لمتلقي الخدمة، مع توفير جميع الخدمات والوسائل، كما لوحظ أثناء المرور على غرفة النفايات، تبين عدم مطابقة منطقة تخزين النفايات، لمعايير مكافحة العدوى، وتم التوجيه باتخاذ ما يلزم لتلافي السلبيات.
وقال «عبدالغفار» إن الفريق استكمل جولته التفقدية بالمرور على «وحدة الكيلو 85» وتبين أثناء المرور وجود مشاكل في البنية التحتية، كما تلاحظ أن قسم التغذية بحاجة لأعمال صيانة، وتم التأكيد على تنسيق وتشطيب الموقع العام بالتنسيق مع مسئول الإدارة الهندسية والمديرية، كما تبين عدم توافر مولد كهربائي يغطي أحمال الطوارئ، وتم التنبيه بالتواصل مع المديرية لتوفير المولد.
واستطرد «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، بوجود جهاز الأوتوكلاف (التعقيم بالبخار) داخل عيادة الأسنان، بالرغم من وجود غرفة للتعقيم المركزي، حيث تم نقل الجهاز إلى غرفة التعقيم المركزي، والتوجيه بالالتزام بتعقيم جميع الآلات داخل قسم التعقيم، كما تم شرح المعايير والسياسات الخاصة بمكافحة العدوى بالطرق الصحيحة.
وتابع «عبدالغفار» ان الفريق لاحظ عدم الالتزام بتدوين البيانات الكاملة في ملفات المرضى، وتم التوجيه باتخاذ ما يلزم نحو تدوين جميع البيانات، وتدريب فريق التسجيل الطبي على أساسيات التسجيل، وتم التوصية بالمتابعة الدائمة من قبل المديرية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة الجودة - قطاع العلاجي - إدارة الصيدلة - تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان حملة المرور الميداني المنشآت الطبية المحافظات مجلس الوزراء مکافحة العدوى أثناء المرور بالتنسیق مع المرور على کما تبین إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.