أوكرانيا: روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية بـ19 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، أن روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية في البلاد باستخدام 19 طائرة مسيرة خلال الليلة الماضية.
وأضافت في بيان أن الدفاعات الجوية أسقطت 9 طائرات مسيرة، ومن المرجح أن 7 طائرات أخرى تأثرت بالتشويش الإلكتروني. ولم تذكر تفاصيل عن مصير الطائرات الـ3 المتبقية.
وأوضح رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أن مبنى سكنيا تضرر في العاصمة دون ورود تقارير عن وقوع إصابات.
وذكر حاكم منطقة كيروفوهراد، أندريه رايكوفيتش، أن الهجوم ألحق أضرارا أيضا بمبنى إداري تجاري هناك مما تسبب في إصابات طفيفة لأحد الموظفين.
وقال حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، إن القوات الروسية ضربت أيضا بنية تحتية حيوية ومرافق للخدمات العامة و35 مسكنا خاصا في اليوم الماضي مضيفا أن الهجمات المختلفة هناك قتلت شخصا وأصابت أربعة آخرين.
كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الخميس، أنها أسقطت 78 طائرة مسيرة من أصل 105 أطلقتها روسيا خلال الهجوم، وتأثرت 23 منها على الأرجح بتشويش إلكتروني.
وأكد الجيش الأوكراني أنه استخدم صواريخ باليستية من طراز أتاكمز التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب محطة رادار روسية لتقليل قدرة موسكو على "رصد وتتبع واعتراض" الأهداف الباليستية دون أن يذكر توقيتا محددا لتنفيذ تلك الضربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بنى تحتية حيوية طائرة مسيرة الدفاعات الجوية
إقرأ أيضاً:
كييف ترد على إعلان روسيا بشأن السيطرة على كورسك
سارع الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إلى نفي الأنباء التي أوردتها روسيا عن استعادتها السيطرة الكاملة على منطقة كورسك وطرد قوات كييف منها.
وشددت أوكرانيا على أن المعارك "مستمرة" في المنطقة.
واعتبر الجيش الأوكراني، في بيان، أن "ما يعلنه قادة روسيا بشأن هزيمة للقوات الأوكرانية ليس إلا مناورات دعائية".
وتابع الجيش "لا تواجه وحداتنا أي خطر تطويق".
كان رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم السبت، أن القوات الروسية استعادت كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانيية.
وأضاف غيراسيموف، خلال اجتماع مع بوتين عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".
يأتي الإعلان بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط للتوصل إلى هدنة تنهي ثلاث سنوات من الأزمة.