تأمل بلغاريا أن يتم الانتهاء من عضويتها الكاملة في منطقة شنغن بحلول نهاية هذا العام.

وقالت يوردانكا تشوبانوفا، التي ترأست مكتب المفوضية الأوروبية في بلغاريا، إن اقتراح إلغاء الضوابط على الحدود البرية لبلغاريا ورومانيا سيُقدَّم في 10 أكتوبر.

كما بلغت الخسائر المالية لبلغاريا التي بقيت خارج منطقة شنغن، من حيث الحدود البرية، 400 مليون يورو.

وتعتقد بلغاريا أن القرار بشأن عضويتها الكاملة في منطقة شنغن سيُتخذ بحلول نهاية هذا العام.

كما أعربت السلطات في صوفيا عن أملها في الانتهاء قريبًا من انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن، من حيث الحدود البرية.

في العاشر من أكتوبر، من المقرر أن تقترح مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية، إيلفا يوهانسون. بالاشتراك مع وزير داخلية المجر، على مجلس الاتحاد الأوروبي إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية.

كما أخبرت تشوبانوفا موقع Euractiv أن التوقعات في بلغاريا هي أن المفوضية الأوروبية ستدعم بقوة اتفاقية شنغن.

وتسبب البقاء خارج اتفاقية شنغن، من حيث الحدود البرية، في خسائر مالية لبلغاريا وصلت إلى 400 مليون يورو. استنادًا إلى الأرقام الصادرة عن معهد البحوث الاقتصادية في الأكاديمية البلغارية للعلوم. والتي قدمها وزير الاقتصاد المؤقت بيتكو نيكولوف، في جويلية الماضي.

كم أصبحت بلغاريا ورومانيا عضوين في منطقة شنغن في 31 مارس 2024. ورفعت الضوابط المفروضة على السفر البحري والجوي.

ومع ذلك، فإن الانضمام الجزئي لكلا البلدين إلى اتفاقية شنغن يعني أن الضوابط المفروضة على الحدود البرية لا تزال فعّالة.

في الوقت الحاضر، تتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في الأول من جويلية 2024. وستستمر حتى نهاية هذا العام.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحدود البریة فی منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

«إيفا فارما» توقع اتفاقية ترخيص طوعي مع «جيلياد» لزيادة الوصول إلى دواء «ليناكابافير» في 120 دولة

 

 


أعلنت شركة إيفا فارما اليوم عن اتفاقية ترخيص طوعية غير حصرية وخالية من حقوق الملكية مع شركة "جيلياد"،  تسمح لشركة «إيفا فارما» بتصنيع وتوريد علاج «ليناكابافير» في شكل المادة الفعالة والدواء في شكله النهائي. تتضمن هذه الاتفاقية نقل التكنولوجيا لصناعة علاج «ليناكابافير» واستخدامه، مما يسهل الوصول المستدام في 120 دولة محدودة الموارد ويزداد بها معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك من خلال قدرات التصنيع المحلية لشركة «إيفا فارما»، ونشاطها القوي في قارة إفريقيا. 

ويغطي الاتفاق دواء «ليناكابافير» لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين الذين لديهم خبرة علاجية مكثفة مع فيروس نقص المناعة البشرية المقاوم للعديد من الأدوية، وكذلك «ليناكابافير» للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (في انتظار الموافقة(. تقوم شركة جيلياد بالاعتماد على برامج مثل برنامج "الأدوية للجميع" التابع لوكالة الأدوية الأوروبية، بهدف تسريع إجراءات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والحصول على الموافقة من منظمة الصحة العالمية. سيساعد ذلك شركة «إيفا فارما» في تقديم أوراق دواء ليناكابافير الجنيس لهيئات تنظيمية متعددة لتوفيره وتوسيع الوصول إليه في 120 دولة.

قال رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما: "تتطلب منا الضرورة الملحة في الوقت الحالي أن نتحرك بسرعة وبقوة لإنهاء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال الجهود الجماعية، بدءًا من الابتكار وصولًا إلى الإتاحة المستدامة للأدوية". 
وأضاف: "نلتزم بهذا التعهد باعتبارنا المرخص الوحيد في إفريقيا، وقد بدأت إيفا فارما بالفعل في اتخاذ خطوات سريعة نحو مهمتنا المشتركة مع جيلياد. من خلال دمج خبرات جيلياد وقدرات إيفا فارما وانتشارها، نضمن ألا نتأخرفي مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية."

وقال أمجد طلعت، مدير الشراكات الاستراتيجية في شركة إيفا فارما، "إن الشركة تعمل على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2003، وتتعاون مع حكومات الدول وأنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء قارة إفريقيا لدعم ورعاية المرضى." 
وأضاف "أن شركة إيفا فارما في ضوء جهودها المستمرة لضمان الوصول المستدام للأدوية، زادت من قدراتها على إنتاج المستحضرات الدوائية محليًا، وتعاونت مع شركة «جيلياد» في أكثر من شراكة مثمرة، مثل مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي «فيروس سي»، وإتاحة دواء «ريمديسيفير» للمرضى المصابين بفيروس كورونا، ونعمل حاليًا مع جيلياد لتحقيق إنجاز أخر، لتوفير دواء ليناكابافير للمرضى في جميع أنحاء القارة، بما في ذلك جنوب أفريقيا لأول مرة."


من بين ستة شركات تصنيع أدوية جنيسة في اتفاقية الترخيص الطوعي لشركة جيلياد، تعتبر إيفا فارما الشركة الوحيدة المصنعة محليًا في إفريقيا. استجابةً لأهمية هذه المهمة المشتركة، تتوقع إيفا فارما الانتهاء من تصنيع مادة الليناكابافير الفعالة بحلول نهاية عام 2024، بعد اكتمال نقل التكنولوجيا من جيلياد، مما يمهد الطريق لإنتاج المنتج النهائي من الليناكابافير.

تتوقع الشركة البدء في توفير الليناكابافير عالي الجودة المصنوع في إفريقيا خلال 25 شهرًا. مستفيدةً من انتشارها الواسع في جميع أنحاء إفريقيا، ستقوم إيفا فارما بتوريد الدواء إلى 120 دولة، مع التركيز في المرحلة الأولى من التصدير على 18 دولة تسجل أعلى معدلات الإصابة (حوالي 70% من عبء فيروس نقص المناعة البشرية في الدول المشمولة بالترخيص) لتلقي الليناكابافير في أسرع وقت ممكن. تشمل هذه الدول: بوتسوانا، إسواتيني، إثيوبيا، كينيا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، الفلبين، رواندا، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تايلاند، أوغندا، فيتنام، زامبيا، وزيمبابوي.

مقالات مشابهة

  • 101 دولة في التحالف العالمي قبل نهاية 2024
  • «إيفا فارما» توقع اتفاقية ترخيص طوعي مع «جيلياد» لزيادة الوصول إلى دواء «ليناكابافير» في 120 دولة
  • دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض
  • الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان
  • فيات: إنتاج 24 ألف مركبة نهاية السنة.. إطلاق الصيغة الجديدة “فيات دوبلو” قريبا
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للعملية البرية الإسرائيلية في لبنان
  • ما نعرفه عن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان
  • ستراتفور: هذه خيارات إسرائيل لبدء عملياتها البرية داخل لبنان
  • مفاوضات لتصنيع أقمار رصد الأرض في الإمارات.. وإطلاق "الثريا4" قبل نهاية 2024