#سواليف

قال الخبير العسكري #العميد_إلياس حنا إن ما يجري على #الحدود #اللبنانية #الإسرائيلية #نقطة_تحول، حيث تُختبر نخبة الجيش الإسرائيلي بعدما حققت إسرائيل نجاحات على مستوى #الاستعلام و #الاستخبارات.

وأوضح حنا للجزيرة أن قوات الجيش الإسرائيلي تُمتحن في بلدات العديسة ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان، بعدما استعاد #حزب_الله توازنه عقب سلسلة #ضربات تعرض لها.

وأكد العميد اللبناني المتقاعد أن إسرائيل عليها مواجهة مرحلة جديدة وهي الاختبار الأكبر، وقال إنها نقطة قوة حزب الله في منطقة جنوب نهر الليطاني إلى الخط الأزرق حيث الالتحام المباشر.

مقالات ذات صلة مصدر مقرب من “حزب الله”: نصر الله دُفن “مؤقتا كوديعة” في مكان “سري” 2024/10/04

ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.

وبيّن الخبير العسكري أن إستراتيجية حزب الله تعتمد على سحب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة حضّرها جيدا على مدار 18 عاما.

وأضاف أن مقاتلي الحزب لديهم “عقيدة عسكرية واستعداد مسبق للدفاع وحافز إضافي بعد اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله بغارة إسرائيلية”.

وقال إن الاستعلام التكتيكي الإسرائيلي عن الأنفاق في غزة كان خاطئا، وأشار إلى وجود مئات الكيلومترات من الأنفاق في الجنوب اللبناني “وهو ما سيصعب الأمور”.

وأكد حزب الله -أمس الخميس- “مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطا وجنديا بعبوات فجرناها بقوات نخبة حاولت التقدم بخراج مارون الراس ويارون”، وذلك بعد وقت قصير من إعلانه أن “عدد قتلى العدو الصهيوني بلغ 17 ضابطا وجنديا”.

وقال الحزب إن عملية زرع العبوات جرت خلال “استنفار قوات العدو في مواقعها وثكناتها العسكرية ووسط تحليق الطائرات الاستطلاعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحدود اللبنانية الإسرائيلية نقطة تحول الاستعلام الاستخبارات حزب الله ضربات حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المشكلة الكبرى التي تعترض اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة هي عدم وجود مراقب على الأرض لمعرفة عملية التنفيذ، وتحدث عن غموض موقف إسرائيل عندما تقول إنها ستكمل تحقيق أهدافها في غزة.

وبدأ -صباح الأحد- سريان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، ومن المفترض أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. ويُنتظر أن تفرج إسرائيل عن 90 أسيرا وأسيرة في أول أيام الاتفاق، بعد أن أطلقت المقاومة سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات، في وقت سابق.

وأشار العميد حنا -في تحليله لتطورات غزة- إلى أن هناك عقبات كثيرة تعترض تنفيذ الاتفاق خاصة في المرحلة الثانية، تتعلق بمرحلة ما بعد الحرب وبمن سيحكم غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تحضر للسيناريو السيئ في حال حدث شيء معين، عسكريا، ولذلك أبقت فرقتين عسكريتين في محيط غزة، وأبقت على مراكز متقدمة داخل القطاع.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قد أعلن -في وقت سابق- أن فرقا من قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وأوضح أن الاتفاق يتم على مراحل، المرحلة الحالية تتعلق بالانسحاب من المناطق السكنية، وبعد 7 أيام سيتم فتح شارع الرشيد في المرحلة الثانية، وبالتالي الانسحاب من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين، مما يعني السماح للغزيين بالذهاب من الجنوب إلى الشمال. وسينتهي موضوع نتساريم بعد 22 يوما.

وذكر أن الشيء الجديد هو ما يعده الاحتلال الإسرائيلي من استعدادات عسكرية في غلاف غزة لطمأنة المستوطنين، مما يدل على أنه يقوم بتغيير المنظومة والمفهوم الأمني لغلاف غزة بشكل أساسي لم يحدث في التاريخ الإسرائيلي.

ومن جهة أخرى، تحدث العميد حنا عن الانضباط الذي ظهرت به المقاومة في غزة، وقال إن تنظيما من خارج إطار الدولة تمكن من هز الكيان الإسرائيلي العسكري والأمني وعقيدته الإستراتيجية، مؤكدا أن الردع الذي تقوم عليه هذه العقيدة سقط.

ولفت إلى أن الرابح الأكبر في المعادلة هو الجيش الإسرائيلي الذي خرج من مستنقع غزة، في حين أن الخاسر الأكبر هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه خسر المعركة السياسية وربحتها المقاومة الفلسطينية بصمودها. و"قد خاض نتنياهو حربا عسكرية بحتة، لكنه اضطر للعودة إلى السياسية ليحقق بعضا من أهدافه وليس كلها".

وفي رأي الخبير العسكري والإستراتيجي، فقد اعتمدت المقاومة الفلسطينية وبنجاح كبير على فيديوهات الأسرى وعلى كلمة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كنوع من العملية الإعلامية التي تواكب العمل العسكري.

ويذكر أن أبو عبيدة ألقى كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكد فيها أن كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى تعلن التزامها التام وتؤكد أن كل ذلك مرهون بالتزام الاحتلال به.

مقالات مشابهة

  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • تعاون عسكري تركي باكستاني يُحدث تحولًا في موازين القوى الإقليمية
  • خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • إصابة عسكري في الجيش جرّاء انفجار لغم.. بيانٌ يوضح
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • غوتيريش يلتقي القادة اللبنانيين.. دعوات لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد واستعادة السيادة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان