آبل تطلق أول تحديث أمني طارئ لهواتف آيفون 16
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدرت شركة آبل اليوم أول تحديث رسمي لنظام iOS 18 يحمل الإصدار iOS 18.0.1، بهدف إصلاح بعد الأخطاء النادرة التي تتسبب في تعطيل أو تجميد هواتف "آيفون 16" و"آيفون 16 برو".
ونصحت الشركة مستخدميها بضرورة تحديث هواتفهم، مشيرة إلى أن هذا التحديث متاحاً بدءاً من هاتف iPhone XS والإصدارات الأحدث.
ويعمل التحديث على إصلاح مشكلة استجابة شاشة اللمس التي كانت تصبح غير مستجيبة بشكل مؤقت على بعض الأجهزة، مما تؤثر سلباً على تجربة المستخدم في التمرير، والضغط على الأزرار، وكتابة النصوص.
كما يتضمن التحديث إصلاحاً لمشكلة تجمد الكاميرا عند تسجيل مقاطع فيديو باستخدام وضع الماكرو في الكاميرا ذات الزاوية العريضة جداً على طرازات iPhone 16 Pro.
بالإضافة إلى إصلاح مشكلة إغلاق تطبيق الرسائل بنحو غير متوقع عند الرد على رسالة باستخدام وجه لساعة آبل الذكية، وحل مشكلة تأثر الأداء بسبب عيب في تخصيص الذاكرة في بعض إصدارات آيفون، وإجراء تحسينات أمنية.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت أبل تحديث iPadOS 18.0.1 لحل مشكلة كانت تؤدي إلى خلل في أداء بعض أجهزة iPad Pro المزودة بمعالجات M4، بعد أن قامت الشركة بسحب الإصدار السابق من iPadOS 18 في سبتمبر (أيلول) الماضي.
كيفية تحميل التحديث iOS 18.0.1
لتنزيل التحديث على هاتفك آيفون، ينبغي التوجه إلى "إعدادات" ثم "عام"، ثم النقر فوق تحديث البرنامج، ثم خيار "تثبيت iOS 18.0.1" الآن، وسيستغرق التنزيل بضع دقائق فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52