«مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو خروج اسم بيب جوارديولا من قائمة المُرشحين لنيل جائزة «مدرب الشهر» في الدوري الإنجليزي «غريباً جداً»، خاصة أنه لم يفز بها في شهر أغسطس الماضي، رغم «البداية القوية» لفريق مانشستر سيتي في «البريميرليج»، ووجوده حالياً في المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول المُتصدّر، لكن مسألة الفوز بجائزة مدرب الشهر لم تُمثّل «مشكلة» بالنسبة لـ«الفيلسوف» على الإطلاق خلال الموسمين الماضيين، حيث يُحقق جوارديولا الحكمة التاريخية القائلة بأن «العبرة بالنهاية» دائماً.
وأنهى «بيب» الموسم الماضي «بطلاً» للدوري مع السيتي، واحتفظ لنفسه بجائزة «مدرب العام» للمرة الثانية على التوالي، الخامسة في مسيرته التي وضعته في المرتبة الثانية تاريخياً بعد السير/ أليكس فيرجسون، كما أنه «الثالث» في ترتيب أكثر المدربين فوزاً بجائزة «مدرب الشهر» في 11 مرة، بعد أرسين فينجر وفيرجسون، لكن الغريب أن جوارديولا لم يفز بتلك الجائزة الشهرية في الموسم الماضي على الإطلاق، مقابل حصد انجي بوستيكوجلو لها 3 مرات مع توتنهام، بين أغسطس وأكتوبر 2023، وهو أكثر من فاز بها في النُسخة الماضية، لكنه أنهى الموسم في المركز الخامس، بفارق 25 عن «سيتي بيب».
وتكرر نفس المشهد في موسم 2022/2023، حيث كان ميكل أرتيتا الأكثر فوزاً بالجائزة الشهرية، 4 مرات، بل ظهر اسم إريك تن هاج أيضاً في القائمة بجائزتين، لكن «بيب» أنهى البطولة «مُتوّجاً»، وحصد جائزة أفضل مدرب في الموسم كذلك، بينما أتى أرتيتا مع أرسنال في المرتبة الثانية بفارق 5 نقاط، وكان «اليونايتد» مع تن هاج «ثالثاً» بفارق 14 نقطة عن «البطل».
الطريف أن المنافسة الشرسة «الرائعة» بين مانشستر سيتي وليفربول في موسم 2021/2022، انتهت لمصلحة «البلومون» بفارق نقطة في النهاية، ليُتوّج بطلاً للدوري آنذاك، لكن «بيب» لم يحصد جائزة مدرب العام في إنجلترا، بل ذهبت إلى يورجن كلوب، رغم أن جوارديولا فاز بجائزة «مدرب الشهر» مرتين، متساوياً مع أرتيتا، في حين لم يظهر اسم «الألماني» في قائمة الفائزين بها طوال الموسم على الإطلاق.
الأمور كانت أكثر منطقية في مواسم تتويج «السيتي» الثلاثة السابقة، إذ كان جوارديولا أكثر المدربين فوزاً بالجائزة الشهرية في 2017/2018، بـ4 مرات، مقابل ظهوره مرتين في قائمة الفائزين خلال موسمي 2018/2019 و2020/2021، كأكثر الفائزين بها، وفي كل مرة حصد «الفيلسوف» جائزة أفضل مدرب في الموسم، وكذلك كان الأمر في موسم «التتويج الوحيد» لفريق ليفربول مع كلوب، 2019/2020، حيث فاز الألماني بالجائزة الشهرية 5 مرات، وكان «مدرب العام» في النهاية أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي بيب جوارديولا ليفربول مدرب الشهر تن هاج
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو: التدريب في البريميرليج صعب للغاية
وصف الأسترالي أنج بوستيكوجلو مدرب توتنهام الإنجليزي التدريب في الـ "بريميرليج" بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء، معتبرا أن المدربين يخوضون "انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا".
بوستيكوجلو: التدريب في البريميرليج صعب للغايةولم ينجح الفريق اللندني في حصد أي لقب منذ العام 2008 ويحتلّ المركز العاشر في الدوري المحلي.
وساهم انتصار فريق المدرب الأسترالي في نهاية الأسبوع الماضي على ساوثاهمبتون 5-0 بإقالة مدرب الأخير راسل مارتن، بعد ساعات من إقالة جاري أونيل من تدريب ولفرهامبتون الذي يعاني بدوره أيضا.
وعندما سُئل بوستيكوجلو الأربعاء إن كان عمله أصعب من عمل رئيس الوزراء، قال "نعم، كم مرة يخوض الانتخابات؟ أنا أخوضها في نهاية كل أسبوع. لدينا انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا".
ويواجه توتنهام الخميس مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس الرابطة، وفي حال الخسارة اعتبر الأسترالي أن الأضواء ستُسلط مجددا على منصبه.
عاجل.. جروس يطلب أول صفقة من الزمالك الزمالك يبحث التعاون مع الاتحاد الكويتي ويخطط لمباراة ودية في الكويتوأضاف "فقدنا كل أشكال الاحترام في مجتمعنا حيث يشغل الأشخاص مناصبهم وتُطرح أسماء خلفاء لهم في حين هم مستمرون بمزاولة أعمالهم".
وتابع "كمجتمع نحن سريعون جدا في التخلص من الأشخاص والمضي قدما من دون تفكير أو اهتمام بذلك".
وأردف "أسمع من الناس من يقولون إن المدربين يُقالون من مناصبهم دائما. ولكنني أعتقد الآن أن الأمر تجاوز ذلك إلى حدّ أننا نسينا أن الأمر متعلق بإنسان".
واستطرد "هذه الوظيفة هي الأصعب في أي مجال من مجالات الحياة. يمكنك أن تقول السياسة، لكن هذه أصعب من أي وظيفة أخرى. إن مدة هذا العمل واستمراريته حاليا يعني أنك عندما تتولاه فقلة قليلة تغادره من دون ندوب".