انطلاق عملية الحرث بمنطقة وادي درعة بعد سنوات من الجفاف (صور)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد أمطار الخير الغزيرة التي عرفتها منطقة الجنوب الشرقي ، بدأت تلوح في الأفق معالم موسم فلاحي جيد طال انتظاره من قبل الفلاحين.
في منطقة وادي درعة التي عرفت سيولاً هائلة خلال الفترة الأخيرة ، انطلق رسميا الموسم الفلاحي و عملية الحرث والزرع في أرجاء المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن عملية الحرث بوادي درعة تتم وفق رخص خاصة تصدرها السلطات المحلية بتنسيق مع الجماعات الترابية.
ووفق ما نقل عن رئيس جماعة اقا ، فإنه تم تمديد الرخص الى ثلاثة أشهر عوض شهرين، كما سيتم الترخيص للدراجات النارية ثنائية العجلات بعد المنع الذي طالها سابقا.
وتمت مطالبة الفلاحين المعنيين بالحرث بوضع طلبات الترخيص وفق الشكليات المعروفة بأقرب قيادة او دائرة.
و يعمل فلاحون على الحرث لزرع زراعات بعينها مثل بذور الحبوب، القطاني الغذائية، الزراعات العلفية، الزراعات السكرية والخضروات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بايتاس يلوم الجفاف على عدم تحقيق نسبة نمو كبيرة للاقتصاد المغربي
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن « بلادنا مرت من موجة قاسية جدا من الجفاف، مما أثر بشكل كبير على الانتاج، وفرص الشغل، وأيضا مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام ».
وأوضح المسؤول الحكومي في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن « مختلف التقارير الوطنية والدولية، أكدت أنه بالرغم من تأخر مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام، إلا أن مساهمة القطاعات الأخرى كانت كبيرة وإيجابية ».
وتحدث بايتاس عن تقرير « ستاندارد آند بورز »، وقال إنه « شدد على وجود تحكم شديد في المديونية »، وهو مهم جدا و »يفند الادعاء بارتفاع هامش المديونية ».
وقال بايتاس أيضا، « بالرغم من الاصلاحات الكبرى، تمكنت الحكومة من التحكم في المديونية، وتوجهنا سنة بعد سنة، نحو تسجيل انخفاض جديد، وهو ما يؤكد مرة أخرى على أن هاجس المحافظة على التوازنات الكبرى لبلادنا حاضر بقوة في عمل الحكومة ».
وسجل المتحدث أن الحكومة تحقق معدلات نمو مهمة في هذه الظروف، مضيفا، « ونستحضر لو كان القطاع الفلاحي يساهم في الناتج الداخلي الخامي، ما الذي كنا سنحقق؟ ».
كلمات دلالية الجفاف الحكومة الفلاحة بايتاس فرص الشغل